اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
نشرت دورية طب الفسيولوجيا الاميركية مراجعة طبية اثبتت عبر مجموعة من الابحاث أن أفضل طريقة لإطالة سنوات العمر والحفاظ على الشباب هي بممارسة الرياضة. فأثر ممارستها مهم لتعزيز وظيفة وحياة المايتوكندريا (الجزء المسؤول عن انتاج الطاقة في الخلايا) والذي يعرف بان تدهوره يرتبط مع ظهور اعراض الشيخوخة والشعور بفقد الطاقة. فالمايتوكندريا مسؤول عن توفير الطاقة لجميع العمليات الحيوية.
وممارسة الرياضة تساهم في الحفاظ على المايتوكندريا وزيادة انتاجه للطاقة وتقليل نسبة الاصابة بالأمراض المزمنة، وتعزيز عمل الكبد والعقل والكلى. كما ان تحسن عمل المايتوكندريا يساهم في تقليل نسبة الايونات المؤكسدة السامة ونفايات العمليات الحيوية، وهو ما يعرف بأنه من اسباب تدهور صحة الخلايا والانسجة والاحماض النووية.
داء العصر
وعلى الرغم من زيادة التوعية بأهمية الرياضة البدنية وفائدتها، فإن الكثيرين لا يقومون بأي مجهود بدني. لكن، حتى لو كنت تمارس الرياضة بشكل منتظم، فجلوسك لفترة طويلة سيقصر من عمرك. وللأسف، يقضي الكثير منا فترات طويلة يوميا وهم في وضع الجلوس، نظرا الى اعتماد معظم اعمالنا على الكمبيوتر والاعمال المكتبية، وجلوسنا اثناء مشاهدة التلفاز والتنقل وتناول الطعام. وقد قدرت دراسة جديدة انه اذا تمكنت من تقليل الوقت الذي تقضيه جلوسا الى 3 ساعات يوميا، فانك بذلك تضيف سنتين الى المعدل المتوقع لسنوات عمرك.
كما دلت دراسة اخرى نشرتها مجلة علوم الرياضة الطبية على أنه كلما طالت مدة جلوسك زادت فرصة وفاتك مبكرا نتيجة لجميع الاسباب الصحية. وعليه، ينصحك الخبراء بتخصيص فترة لممارسة الرياضة بشكل يومي (حتى لو عشر دقائق) مع اداء بعض الحركات في المكتب من فترة الى أخرى (كتمارين التمدد والقوة).
وممارسة الرياضة تساهم في الحفاظ على المايتوكندريا وزيادة انتاجه للطاقة وتقليل نسبة الاصابة بالأمراض المزمنة، وتعزيز عمل الكبد والعقل والكلى. كما ان تحسن عمل المايتوكندريا يساهم في تقليل نسبة الايونات المؤكسدة السامة ونفايات العمليات الحيوية، وهو ما يعرف بأنه من اسباب تدهور صحة الخلايا والانسجة والاحماض النووية.
داء العصر
وعلى الرغم من زيادة التوعية بأهمية الرياضة البدنية وفائدتها، فإن الكثيرين لا يقومون بأي مجهود بدني. لكن، حتى لو كنت تمارس الرياضة بشكل منتظم، فجلوسك لفترة طويلة سيقصر من عمرك. وللأسف، يقضي الكثير منا فترات طويلة يوميا وهم في وضع الجلوس، نظرا الى اعتماد معظم اعمالنا على الكمبيوتر والاعمال المكتبية، وجلوسنا اثناء مشاهدة التلفاز والتنقل وتناول الطعام. وقد قدرت دراسة جديدة انه اذا تمكنت من تقليل الوقت الذي تقضيه جلوسا الى 3 ساعات يوميا، فانك بذلك تضيف سنتين الى المعدل المتوقع لسنوات عمرك.
كما دلت دراسة اخرى نشرتها مجلة علوم الرياضة الطبية على أنه كلما طالت مدة جلوسك زادت فرصة وفاتك مبكرا نتيجة لجميع الاسباب الصحية. وعليه، ينصحك الخبراء بتخصيص فترة لممارسة الرياضة بشكل يومي (حتى لو عشر دقائق) مع اداء بعض الحركات في المكتب من فترة الى أخرى (كتمارين التمدد والقوة).