اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اعتذرت المملكة العربية السعودية، امس، عن عدم قبول مقعد غير دائم في مجلس الامن، احتجاجا على ازدواجية المعايير التي أدت الى بقاء القضية الفلسطينية من دون حل وسمحت لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بإحراق شعبه بالسلاح الكيماوي، مطالبة بتطبيق اصلاحات في عمل المجلس حتى يستعيد دوره المطلوب.
واختارت الجمعية العامة للامم المتحدة أول من أمس السعودية وتشاد ونيجيريا لعضوية مدتها عامان في مجلس الامن.
وافادت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية ان «المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الامن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الامن والسلم العالميين على النحو المطلوب، الامر الذي أدى الى استمرار اضطراب الامن والسلم واتساع رقعة مظالم الشعوب واغتصاب الحقوق وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم».
وذكرت الوزارة أنها لا تستطيع قبول المقعد الى أن تطبق بعض الاصلاحات لكنها لم تحدد الاصلاحات التي تريدها، معربة عن اسفها لأن «كل الجهود الدولية التي بذلت في الاعوام الماضية والتي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل الى الاصلاحات المطلوب اجراؤها لكي يستعيد مجلس الامن دوره المنشود في خدمة قضايا الامن والسلم في العالم».
وأشار البيان الى أن «بقاء القضية الفلسطينية من دون حل عادل ودائم لـ 65 عاما والتي نجم عنها عدة حروب هددت الامن والسلم العالميين، لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الامن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته».
وتابع: «كما أن السماح للنظام الحاكم في سورية بقتل شعبه واحراقه بالسلاح الكيماوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع ومن دون مواجهة أي عقوبات رادعة لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الامن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته».
وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل قد ألغى كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر بسبب الاحباط من التقاعس الدولي حيال سورية والقضية الفلسطينية.
واختارت الجمعية العامة للامم المتحدة أول من أمس السعودية وتشاد ونيجيريا لعضوية مدتها عامان في مجلس الامن.
وافادت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية ان «المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الامن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الامن والسلم العالميين على النحو المطلوب، الامر الذي أدى الى استمرار اضطراب الامن والسلم واتساع رقعة مظالم الشعوب واغتصاب الحقوق وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم».
وذكرت الوزارة أنها لا تستطيع قبول المقعد الى أن تطبق بعض الاصلاحات لكنها لم تحدد الاصلاحات التي تريدها، معربة عن اسفها لأن «كل الجهود الدولية التي بذلت في الاعوام الماضية والتي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل الى الاصلاحات المطلوب اجراؤها لكي يستعيد مجلس الامن دوره المنشود في خدمة قضايا الامن والسلم في العالم».
وأشار البيان الى أن «بقاء القضية الفلسطينية من دون حل عادل ودائم لـ 65 عاما والتي نجم عنها عدة حروب هددت الامن والسلم العالميين، لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الامن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته».
وتابع: «كما أن السماح للنظام الحاكم في سورية بقتل شعبه واحراقه بالسلاح الكيماوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع ومن دون مواجهة أي عقوبات رادعة لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الامن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته».
وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل قد ألغى كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر بسبب الاحباط من التقاعس الدولي حيال سورية والقضية الفلسطينية.
