{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يشارك وفد من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة يتكون من عبد الله العويس، رئيس الدائرة وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون فيها، بالإضافة إلى مسئولات الأنشطة والمهرجانات والمعارض الدولية بإدارة الفنون هند بن درويش وآلاء إدريس وفرح قاسم مسئول مهرجان الفنون الإسلامية، بحضور فعاليات مهرجان الفيديونالى بألمانيا فى الفترة من 15 فبراير وحتى 7 أبريل 2013، فى إطار التعاون الدولى لدائرة الثقافة والإعلام مع المؤسسات الفنية العالمية، والتى ستنطلق بمتحف مدينة بون.
وحول هذه المشاركة أوضح المظلوم مدير إدارة الفنون أن الإدارة قامت بالتواصل والعمل مع إدارة مهرجان الفيديونالى الألمانى منذ وقت طويل، فى سبيل التبادل الثقافى والتقارب مع الفنون المعاصرة والثقافات العالمية التى تنتج فى الغرب وتلقى بظلالها على الشرق العربى، حيث يعد الفيديونالى الألمانى الذى انطلق فى العام 1984 أحد أقدم مهرجانات الفيديوآرت (video art) فى العالم، والذى تتجاوز أعداد المشاركات به أكثر من 2100 مشاركة من 70 دولة، وهو ما يعد مناسبة حقيقية لمتابعة الفكر الفنى السائد فى الوقت الراهن والوقوف على دراسته وانتخاب الأفضل والمناسب من بين المعروضات الراسخة والرصينة، وذلك للاستضافة عبر الفعاليات الفنية التخصصية التى تنظمها الإدارة فى سبيلها للانفتاح على ثقافة الآخر وإقامة صلات التعاون والمشاركة مع كافة مؤسسات ومنتجى الفن فى العالم.
كما أشار المظلوم إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع عن قرب على هذه التجربة الرائدة التى تعمل إدارة الفنون على الاستفادة منها ومقاربتها بما يتوافق مع الحراك التشكيلى فى الشارقة وتطلعات الفنانين وطبيعة المجتمع الإماراتى وثقافته وانفتاحه العالمي، خاصة وأن المهرجان يوفر حلقات نقاشية وورش عمل وندوات مصاحبة متخصصة فى فن الفيديو آرت، وهو من الفنون المعاصرة التى تتداخل خلالها عناصر فنية وتقنية عدة ترتبط بالصورة والصوت والحركة، إلى جانب الموسيقى وفنون المونتاج والإضاءة، وغير ذلك من العناصر المؤلفة لعموم الأفلام والمقطوعات المرئية ذات الطبيعة الفنية العاكسة لفكرة ما أو موضوع بعينه، طبقاً لما يتصوره الفنان وتسهم فى تنفيذه ما يمتلكه فى حوزته من أدوات وخبرات تتراكم وتتطور وفقاً للتحولات المشهودة فى التقنيات الرقمية المرتبطة بفن الصورة الثابتة والمتحركة.
تجدر الإشارة أن هذه الزيارة ستشمل أيضاً مجموعة من المدن الأوربية التى تسعى دائرة الثقافة والإعلام لتفعيل التبادل الثقافى والفنى معها خلال المرحلة القادمة، فى نطاق التواصل المعرفى والحضارى مع شعوب العالم الغربي، بما يسهم فى التعريف بالثقافة العربية الإسلامية فى وجهها الناصع، وبما يتطابق مع مشروع الشارقة الثقافى والحضارى.
وحول هذه المشاركة أوضح المظلوم مدير إدارة الفنون أن الإدارة قامت بالتواصل والعمل مع إدارة مهرجان الفيديونالى الألمانى منذ وقت طويل، فى سبيل التبادل الثقافى والتقارب مع الفنون المعاصرة والثقافات العالمية التى تنتج فى الغرب وتلقى بظلالها على الشرق العربى، حيث يعد الفيديونالى الألمانى الذى انطلق فى العام 1984 أحد أقدم مهرجانات الفيديوآرت (video art) فى العالم، والذى تتجاوز أعداد المشاركات به أكثر من 2100 مشاركة من 70 دولة، وهو ما يعد مناسبة حقيقية لمتابعة الفكر الفنى السائد فى الوقت الراهن والوقوف على دراسته وانتخاب الأفضل والمناسب من بين المعروضات الراسخة والرصينة، وذلك للاستضافة عبر الفعاليات الفنية التخصصية التى تنظمها الإدارة فى سبيلها للانفتاح على ثقافة الآخر وإقامة صلات التعاون والمشاركة مع كافة مؤسسات ومنتجى الفن فى العالم.
كما أشار المظلوم إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع عن قرب على هذه التجربة الرائدة التى تعمل إدارة الفنون على الاستفادة منها ومقاربتها بما يتوافق مع الحراك التشكيلى فى الشارقة وتطلعات الفنانين وطبيعة المجتمع الإماراتى وثقافته وانفتاحه العالمي، خاصة وأن المهرجان يوفر حلقات نقاشية وورش عمل وندوات مصاحبة متخصصة فى فن الفيديو آرت، وهو من الفنون المعاصرة التى تتداخل خلالها عناصر فنية وتقنية عدة ترتبط بالصورة والصوت والحركة، إلى جانب الموسيقى وفنون المونتاج والإضاءة، وغير ذلك من العناصر المؤلفة لعموم الأفلام والمقطوعات المرئية ذات الطبيعة الفنية العاكسة لفكرة ما أو موضوع بعينه، طبقاً لما يتصوره الفنان وتسهم فى تنفيذه ما يمتلكه فى حوزته من أدوات وخبرات تتراكم وتتطور وفقاً للتحولات المشهودة فى التقنيات الرقمية المرتبطة بفن الصورة الثابتة والمتحركة.
تجدر الإشارة أن هذه الزيارة ستشمل أيضاً مجموعة من المدن الأوربية التى تسعى دائرة الثقافة والإعلام لتفعيل التبادل الثقافى والفنى معها خلال المرحلة القادمة، فى نطاق التواصل المعرفى والحضارى مع شعوب العالم الغربي، بما يسهم فى التعريف بالثقافة العربية الإسلامية فى وجهها الناصع، وبما يتطابق مع مشروع الشارقة الثقافى والحضارى.