ولد زهير ياسر قاسم (أبو شايب) في دير الغصون/ طولكرم عام 1958، حصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة اليرموك عام 1982، يعمل منذ تخرجه في مجال التصميم والغرافيك في المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وكان عضواً في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين لعدة دورات، وهو عضو في الرابطة، وفي التحاد العام للكتاب والأدباء العرب.
مؤلفاته:
جغرافيا الريح والأسئلة (شعر) بيروت: دار العودة بالتعاون مع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في تونس، 1986.
دفتر الأحوال والمقامات (شعر) بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنش، 1987.
سيرة العشب (شعر) بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1997.
بياض أعمى (مسرحية) عمان: مجلة المسرح الأردني، 1992.
نموذج زهير أبو شايب
مؤلفاته:
جغرافيا الريح والأسئلة (شعر) بيروت: دار العودة بالتعاون مع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في تونس، 1986.
دفتر الأحوال والمقامات (شعر) بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنش، 1987.
سيرة العشب (شعر) بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1997.
بياض أعمى (مسرحية) عمان: مجلة المسرح الأردني، 1992.
نموذج زهير أبو شايب
الماضي
بالصدفة
اختلطت سماء الخجول بأرض أمي.
بالصدفة ارتعشت نجوم في السماء
وسال منها الخمر
حتى فاضت الوديان.
بالصدفة انحسرت مياه الغمر
عن جسدي الملطخ بالنجوم
وعندما حدقت مثل جزيرة
ورأيت ظلا في السماء...
عبدته
ومشيت فوق النوم كالحجر النقي
شممت أرضا فاجأت مطرا
شممت حليبها القاصي
شممت روائح التاريخ فوق ترابها
وروائح النسيان
بالصدفة
المطر المضيء مظلتي الأولى
تشغاني فنمت
كأنه اسم الله
علق خفتي
بين السماء وظلها الأبدي
بين الله والإنسان.
بالصدفة الرؤيا:
مضيت إلى الكهوف
أجر برقا كالفريسة
واكتشفت النار في جسدي لأول مرة... وعبدتها.
بالصدفة
الماضي يجف كخاتم الطين القديم
ولا يموت
حملت أجدادي وسرت
كأنني مسمار ضوء يثقب الجدران
آتي وأذهب
هكذا
متأرجحا بالوقت
أنقص كل يوم نجمة لأتم أحلامي
وأنقص نصف عمري في الكتابة هكذا....
متأرجحا بالوقت
آتي
ثم أذهب
ثم آتي
ثم اذهب
ذروتي النقصان.
اختلطت سماء الخجول بأرض أمي.
بالصدفة ارتعشت نجوم في السماء
وسال منها الخمر
حتى فاضت الوديان.
بالصدفة انحسرت مياه الغمر
عن جسدي الملطخ بالنجوم
وعندما حدقت مثل جزيرة
ورأيت ظلا في السماء...
عبدته
ومشيت فوق النوم كالحجر النقي
شممت أرضا فاجأت مطرا
شممت حليبها القاصي
شممت روائح التاريخ فوق ترابها
وروائح النسيان
بالصدفة
المطر المضيء مظلتي الأولى
تشغاني فنمت
كأنه اسم الله
علق خفتي
بين السماء وظلها الأبدي
بين الله والإنسان.
بالصدفة الرؤيا:
مضيت إلى الكهوف
أجر برقا كالفريسة
واكتشفت النار في جسدي لأول مرة... وعبدتها.
بالصدفة
الماضي يجف كخاتم الطين القديم
ولا يموت
حملت أجدادي وسرت
كأنني مسمار ضوء يثقب الجدران
آتي وأذهب
هكذا
متأرجحا بالوقت
أنقص كل يوم نجمة لأتم أحلامي
وأنقص نصف عمري في الكتابة هكذا....
متأرجحا بالوقت
آتي
ثم أذهب
ثم آتي
ثم اذهب
ذروتي النقصان.