روح الشام
رئيس وزارء البيلسان




- إنضم
- Dec 4, 2008
- المشاركات
- 13,083
- مستوى التفاعل
- 93
- المطرح
- iN FaNtAsTiC wOrLd

الشام شامنا ولو الزمن ضانا
هذا مثل شعبي نردده دوما فيما بيننا هنا ، وهذا ليس حديثي اليوم ، لكنني احببت ان ابدا بهذا المثل الشعبي الجميل
الشام شامنا ولو الزمن ضامنا
كثيرا ما اصبحت امشي في شوارع دمشق وانا مبتسمه على غير عاده ، ولقد اصبح من عادتي فتح الشباك في الميكرو او التكسي وانا الكارهه لهواء الشباك اصلا.....
لكنني الان كلما غادرت المنزل أشعر بنسمات دمشقيه تلامس خدي فتنتابني الرغبه بالابتسام الغامض كما اشعر برغبه بقاء هذه النسمه على خدي.
منذ يومين ذهبت لمنطقة البرامكه ومشيت مع امي لجسر الرئيس مشيا \المسافه ليست ببعيده فقط خمس دقائق\ مررت اولا بكلية الفنون الجميله وكليه الاقتصار ثم وكالة سانا الاخباريه ومن بعدها جامعة دمشق فرع كلية الشريعة الاسلاميه وكليةالحقوق ومن بعدها جسر الرئيس .
هممت بنزول درجاته كي اخذ ميكرو لدمر ، لكن وقف مذهوله اما جمال قاسيون ، وكأنني أراه للمرة الاولى .
بعد ذلك ركبت الميكرو المطلوب وفتحت الشباك من اجل النسمات الدمشقيه وسرحت........
بدأت افكر بدمشق بعيوني ثم بعيون دمشقيه
فأيقنت روعه ما انعم الله علي بوجودي هنا ومكوثي هنا ايضا مع انني لا استطيع العيش في مكان واحد اكثر من بضع سنوات ، وهذا حسب عاده كونها الاهل لدي ، وحين تذكرت هذا ايقنت اني لا افكر بهذا النحو إلا اذا كنت على موعد سفر ، لكنني لست على أي موعد سفر الأن فلماذا افكر هكذا ؟؟؟
استغربت لكنني حينها كنت قد وصلت لبداية دمر فإستنشقت الهواء العليل الذي ملئني بالسعاده والسرور وابتسمت ونظرت نحو امي وكانت تجلس مقابلي تنظر لي بابتسامه رضى وسرور لسروري دون تساؤل ، فنظرت مره اخرى للطريق فشعرت بغبطه اغبط نفسي لانني هنا ارى هذا الخضار الجميل واستنشق هذا الهواء العليل.
ثم وصلنا للمكان الذي نريده وطلبت من السائق الوقوف بكلماتي المعتاده : على اليمين لو سمحت . وكالعاده ونحن ننزل قالت لي امي : واذا ما سمح شو بتعملي ما بتنزلي ؟
المهم مشينا في حاره ضيقه من حواري دمر للوصول لبيت من بيوت العائله ، وهناك شاهدت طفلان يلعبان ، واحد ابو شهاب والثاني ابو جودت .
اااااه كم احب براءة الطفوله هنا وكم احبك يا دمشق
وكم انا ممتنه اننيمن هذة المدينة
هذا مثل شعبي نردده دوما فيما بيننا هنا ، وهذا ليس حديثي اليوم ، لكنني احببت ان ابدا بهذا المثل الشعبي الجميل
الشام شامنا ولو الزمن ضامنا
كثيرا ما اصبحت امشي في شوارع دمشق وانا مبتسمه على غير عاده ، ولقد اصبح من عادتي فتح الشباك في الميكرو او التكسي وانا الكارهه لهواء الشباك اصلا.....
لكنني الان كلما غادرت المنزل أشعر بنسمات دمشقيه تلامس خدي فتنتابني الرغبه بالابتسام الغامض كما اشعر برغبه بقاء هذه النسمه على خدي.
منذ يومين ذهبت لمنطقة البرامكه ومشيت مع امي لجسر الرئيس مشيا \المسافه ليست ببعيده فقط خمس دقائق\ مررت اولا بكلية الفنون الجميله وكليه الاقتصار ثم وكالة سانا الاخباريه ومن بعدها جامعة دمشق فرع كلية الشريعة الاسلاميه وكليةالحقوق ومن بعدها جسر الرئيس .
هممت بنزول درجاته كي اخذ ميكرو لدمر ، لكن وقف مذهوله اما جمال قاسيون ، وكأنني أراه للمرة الاولى .

بعد ذلك ركبت الميكرو المطلوب وفتحت الشباك من اجل النسمات الدمشقيه وسرحت........
بدأت افكر بدمشق بعيوني ثم بعيون دمشقيه
فأيقنت روعه ما انعم الله علي بوجودي هنا ومكوثي هنا ايضا مع انني لا استطيع العيش في مكان واحد اكثر من بضع سنوات ، وهذا حسب عاده كونها الاهل لدي ، وحين تذكرت هذا ايقنت اني لا افكر بهذا النحو إلا اذا كنت على موعد سفر ، لكنني لست على أي موعد سفر الأن فلماذا افكر هكذا ؟؟؟
استغربت لكنني حينها كنت قد وصلت لبداية دمر فإستنشقت الهواء العليل الذي ملئني بالسعاده والسرور وابتسمت ونظرت نحو امي وكانت تجلس مقابلي تنظر لي بابتسامه رضى وسرور لسروري دون تساؤل ، فنظرت مره اخرى للطريق فشعرت بغبطه اغبط نفسي لانني هنا ارى هذا الخضار الجميل واستنشق هذا الهواء العليل.
ثم وصلنا للمكان الذي نريده وطلبت من السائق الوقوف بكلماتي المعتاده : على اليمين لو سمحت . وكالعاده ونحن ننزل قالت لي امي : واذا ما سمح شو بتعملي ما بتنزلي ؟
المهم مشينا في حاره ضيقه من حواري دمر للوصول لبيت من بيوت العائله ، وهناك شاهدت طفلان يلعبان ، واحد ابو شهاب والثاني ابو جودت .
اااااه كم احب براءة الطفوله هنا وكم احبك يا دمشق
وكم انا ممتنه اننيمن هذة المدينة