اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد عقب لقائه رئيس لجنة الامن القومي الايراني علاء الدين بروجردي ان «ما يجري في سورية ليس موجها ضدها بل ضد المنطقة بأسرها التي تشكل سورية حجر الاساس فيها»، مشيرا الى ان «الشعب السوري لن يسمح لهذا المخطط بالمرور والوصول لاهدافه مهما كان الثمن».
واكد ان «سورية ثابته في نهجها المقاوم مهما كان حجم التعاون بين الدول الغربية وبعض الدول الدول الاقليمية لثنيها عن موقفها».
وأكد بروجردي على مواقف بلاده الداعمة للحكومة السورية حتى النهاية، مشددا على أن طهران تعتبر «أمن سورية من أمنها وعلى هذا الأساس كنا وسنكون الى جانب الأخوة السوريين».
وأنهى بروجردي زيارة استمرت ليومين الى العاصمة السورية التقى خلالها كبار المسؤولين السوريين وخصوصا نائب الرئيس فاروق الشرع ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ووزير الاعلام عمران الزعبي.
ولاقى استقبال الشرع لبروجردي مع الوفد المرافق في مكتب نائب الرئيس بحي أبو رمانة الراقي، اهتماما اعلاميا واسعا على خلفية ترويج أخبار حول انشقاق الشرع وفراره الى الأردن، الأمر الذي كانت نفته وكالة الأنباء السورية الرسمية أول من أمس.
وقال بروجردي أمس خلال لقائه المعلم ان «ايران تدعم الحكومة والشعب السوري من أجل حل الأزمة التي تمر بها البلاد».
وتابع: «اننا نغتنم فرصة انعقاد قمة حركة دول عدم الانحياز في طهران للتشاور مع الأصدقاء حول سبل انهاء الأزمة السورية».
وبحسب مصادر ايرانية فان بروجردي اقترح اجراء لقاء تنسيقي بين الدول الصديقة لسورية قبل انعقاد المؤتمر البرلماني الدولي في كندا في سبتمبر المقبل.
وقالت المصادر ان المعلم قدم خلال اللقاء شرحا تفصيلا حول التطورات الميدانية، مؤكدا ان الجيش النظامي السوري «سيواصل عملياته ضد المجموعات المسلحة حتى تطهير كافة المناطق من تلك المجموعات».
وتابع المعلم: «بعد مرحلة التطهير سيتم عقد مؤتمر حوار وطني شامل تشارك فيه الدولة والمعارضة»، مشترطا على المعارضة «وقف العنف واعلان رفضها للتدخل الخارجي في سورية»
واكد ان «سورية ثابته في نهجها المقاوم مهما كان حجم التعاون بين الدول الغربية وبعض الدول الدول الاقليمية لثنيها عن موقفها».
وأكد بروجردي على مواقف بلاده الداعمة للحكومة السورية حتى النهاية، مشددا على أن طهران تعتبر «أمن سورية من أمنها وعلى هذا الأساس كنا وسنكون الى جانب الأخوة السوريين».
وأنهى بروجردي زيارة استمرت ليومين الى العاصمة السورية التقى خلالها كبار المسؤولين السوريين وخصوصا نائب الرئيس فاروق الشرع ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ووزير الاعلام عمران الزعبي.
ولاقى استقبال الشرع لبروجردي مع الوفد المرافق في مكتب نائب الرئيس بحي أبو رمانة الراقي، اهتماما اعلاميا واسعا على خلفية ترويج أخبار حول انشقاق الشرع وفراره الى الأردن، الأمر الذي كانت نفته وكالة الأنباء السورية الرسمية أول من أمس.
وقال بروجردي أمس خلال لقائه المعلم ان «ايران تدعم الحكومة والشعب السوري من أجل حل الأزمة التي تمر بها البلاد».
وتابع: «اننا نغتنم فرصة انعقاد قمة حركة دول عدم الانحياز في طهران للتشاور مع الأصدقاء حول سبل انهاء الأزمة السورية».
وبحسب مصادر ايرانية فان بروجردي اقترح اجراء لقاء تنسيقي بين الدول الصديقة لسورية قبل انعقاد المؤتمر البرلماني الدولي في كندا في سبتمبر المقبل.
وقالت المصادر ان المعلم قدم خلال اللقاء شرحا تفصيلا حول التطورات الميدانية، مؤكدا ان الجيش النظامي السوري «سيواصل عملياته ضد المجموعات المسلحة حتى تطهير كافة المناطق من تلك المجموعات».
وتابع المعلم: «بعد مرحلة التطهير سيتم عقد مؤتمر حوار وطني شامل تشارك فيه الدولة والمعارضة»، مشترطا على المعارضة «وقف العنف واعلان رفضها للتدخل الخارجي في سورية»