DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


الحكمة الشعبية القائلة إن الضحك خير دواء وجدت عددا متزايدا من الدراسات العلمية التي تناصرها بالأدلة.
أما أثر الضحك في الحالة الجسمانية والعقلية فهو صلب علم الجيلوتولوجي أي دراسة السلوك المتعلق بالحالة المزاجية والضحك. واكتشف هذا الحقل الجديد من الدراسات أن الضحك يفيد الصحة.
وتفسر ميشائيلا شيفنر رئيسة الرابطة الألمانية لإخصائي التداوي بالضحك أن ثمة أنواعا من المثيرات التي تطلق الضحكة وتشمل الحوافز المتعلقة بالأحاسيس مثل المزاج الرائق خلال العطلة والمثير العقلي مثل سماع نكتة مضحكة وأيضا المنبه الجسماني مثل المداعبة.
وتقول شيفنر "عندما يتعلق الأمر بالمحفز العقلي والجسماني فإن العامل الأساسي هنا هو عنصر المفاجأة والإحساس بالتباين. وانطلاقا منهما يشعر المرء دائما بالحاجة إلى موقف صريح".
وعندما يستقبل المخ هذا الحافز الملائم فإنه يطلق الضحك. ويشير البروفيسور كارستن نيميتس مدير معهد البيولوجيا البشرية وعلم تطور الإنسان في جامعة فري في برلين إلى أن "أكثر من مائة عضلة تشارك في إطلاق الضحكة من عضلات الوجه إلى عضلات الجهاز التنفسي".
ويقول نيميتس إن "الضحكة النابعة من القلب تحرك الجسم بأكمله: فالرأس يتحرك والجسم ينثني. ويسمى المختصون هذه الحالة "التعميم".
ويوضح ميشائيل تيتسه المحاضر في معهد مارش للعلاج النفسي في بلدة باروت في ولاية براندنبورج في أن التنفس يكون أكثر عمقا أثناء الضحك عن المعتاد ما يؤثر بدوره في الجسم بأكمله: فالمزيد من الأوكسجين يتدفق عبر خلايا الجسم وتتوسع الشعب الهوائية فيما تجري عملية التغيرات الكيماوية داخل الخلية على خير ما يرام وتتمدد العضلات وينبه القلب والدورة الدموية".
وفضلا عن ذلك فالضحك يعجل بالشفاء. حيث يعوق مخ الإنسان الضاحك عملية إفراز هرمونات التوتر مثل الإدرنيالين والكورتيزون. ولكن ليس هذا كل شيء. "فعندما يضحك الإنسان فإنه يتم إفراز المزيد من مادة السيروتونين الذي يطلق عليه في بعض الأحيان "هرمون السعادة". ولذا عليك أن تطلق العنان لضحكتك كلما شعرت بأنك في أفضل حالاتك.
وتشير بعض الدراسات في الولايات المتحدة إلى أن الضحك يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان. كما يبدو أنه ينشط الغدد الليمفاوية التي تهاجم الخلايا السرطانية فضلا عن بروتين جاما- إنترفيرون المضاد للفيروسات التي تهاجم الخلايا والذي يساعد على القضاء على الأورام.
أما أثر الضحك في الحالة الجسمانية والعقلية فهو صلب علم الجيلوتولوجي أي دراسة السلوك المتعلق بالحالة المزاجية والضحك. واكتشف هذا الحقل الجديد من الدراسات أن الضحك يفيد الصحة.
وتفسر ميشائيلا شيفنر رئيسة الرابطة الألمانية لإخصائي التداوي بالضحك أن ثمة أنواعا من المثيرات التي تطلق الضحكة وتشمل الحوافز المتعلقة بالأحاسيس مثل المزاج الرائق خلال العطلة والمثير العقلي مثل سماع نكتة مضحكة وأيضا المنبه الجسماني مثل المداعبة.
وتقول شيفنر "عندما يتعلق الأمر بالمحفز العقلي والجسماني فإن العامل الأساسي هنا هو عنصر المفاجأة والإحساس بالتباين. وانطلاقا منهما يشعر المرء دائما بالحاجة إلى موقف صريح".
وعندما يستقبل المخ هذا الحافز الملائم فإنه يطلق الضحك. ويشير البروفيسور كارستن نيميتس مدير معهد البيولوجيا البشرية وعلم تطور الإنسان في جامعة فري في برلين إلى أن "أكثر من مائة عضلة تشارك في إطلاق الضحكة من عضلات الوجه إلى عضلات الجهاز التنفسي".
ويقول نيميتس إن "الضحكة النابعة من القلب تحرك الجسم بأكمله: فالرأس يتحرك والجسم ينثني. ويسمى المختصون هذه الحالة "التعميم".
ويوضح ميشائيل تيتسه المحاضر في معهد مارش للعلاج النفسي في بلدة باروت في ولاية براندنبورج في أن التنفس يكون أكثر عمقا أثناء الضحك عن المعتاد ما يؤثر بدوره في الجسم بأكمله: فالمزيد من الأوكسجين يتدفق عبر خلايا الجسم وتتوسع الشعب الهوائية فيما تجري عملية التغيرات الكيماوية داخل الخلية على خير ما يرام وتتمدد العضلات وينبه القلب والدورة الدموية".
وفضلا عن ذلك فالضحك يعجل بالشفاء. حيث يعوق مخ الإنسان الضاحك عملية إفراز هرمونات التوتر مثل الإدرنيالين والكورتيزون. ولكن ليس هذا كل شيء. "فعندما يضحك الإنسان فإنه يتم إفراز المزيد من مادة السيروتونين الذي يطلق عليه في بعض الأحيان "هرمون السعادة". ولذا عليك أن تطلق العنان لضحكتك كلما شعرت بأنك في أفضل حالاتك.
وتشير بعض الدراسات في الولايات المتحدة إلى أن الضحك يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان. كما يبدو أنه ينشط الغدد الليمفاوية التي تهاجم الخلايا السرطانية فضلا عن بروتين جاما- إنترفيرون المضاد للفيروسات التي تهاجم الخلايا والذي يساعد على القضاء على الأورام.