عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام
- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
[FONT="]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]أثبت الواقع أن الرئاسة ضرورية لكل مجتمع صغير[/FONT]
[FONT="] أو كبير، و القوامة هي وظيفة لإدارة هذه المؤسسة الخطيرة[/FONT]
[FONT="] ،و وجود الّقيم لا يلغي حقوق الشركاء [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]و عندما أعطى الإسلام صفة القوامة للرجل لكونه أكثر مسؤولية عن أسرته بالإنفاق و التفوق الطبيعي في جسده حدد [/FONT]
[FONT="]ما يصاحب هذه القوامة من لطف و حماية و آداب في سلوكه مع زوجته و عياله . [/FONT]
[FONT="] وهناك ناحية مهمة: أن الإسلام أعطى المرأة الحق في اختيار زوجها و بالتالي اختيار القيّم عليها [/FONT]
[FONT="]فإذا اعتبرنا القوامة من جهة إدارية بحتة و اعتبرنا الأسرة هيئة لا غنى لها عن قيم يتولاها فمن يكون هذا القيم [/FONT]
[FONT="]من الزوجين ؟ أيكون الزوج أم الزوجة ؟ أتكون حقوق الأبناء في ذمتها أم في ذمته ؟ [/FONT]
[FONT="]4ـ التأديب : وضع الإسلام أساليب للتغلب على الخلافات بين الزوجين قبل الوصول إلى السلاح القاسي الطلاق [/FONT]
[FONT="]فكان الوعظ و هو علاج رقيق يدعو لإزالة الجفوة في حب و قرب ،فإن لم ينفع فالضرب و هذا ما انتهزه أعداء ا[/FONT]
[FONT="]لإسلام المستشرقون و أخذوا يولولون لا لقسوة التشريع ولكن لضعف في نفوسهم فأغفلوا أحاديث النبي التي تدعو إلى [/FONT]
[FONT="]تكريم المرأة و حسن معاملتها مثل :[ما أكرم النساء إلا كريم و لا أهانهن إلا لئيم ].[/FONT]
[FONT="][لن يضرب خياركم ] [/FONT]
[FONT="]و قد حد الإسلام هذا السلاح بزمان و مكان ،فهو لايستعمل مع امرأة تفضل التحكيم عليه أو تفضل الطلاق عليه [/FONT]
[FONT="]،إلا أنه سلاح فعال مع بعض النساء و هذا ما لا يمكننا تغافله [/FONT]
[FONT="] إن المستشرق (كبروكلمان) في تاريخ الشعوب الإسلامية أطلق قلمه للنيل من الإسلام و المسلمين عن طريق [/FONT]
[FONT="]المرأة ،فبدل ذلك فليتجهوا بعنايتهم إلى المأساة التي تهدد الأسرة الغربية فيما يسمى الأم الآنسة حيث ذكرت[/FONT]
[FONT="] الإحصائيات الرسمية في لندن عام 1960 أن بين كل 9 أطفال ولدوا واحد لم تتزوج أمه حيث بلغ عدد [/FONT]
[FONT="]الأطفال 57368 طفلاً و هذا العدد آخذ بالتزايد مع الوقت [/FONT]
[FONT="]فأين حل هذه المشكلة؟ أليس في الإسلام ؟[/FONT]