إلهام
بيلساني لواء
- إنضم
- Jul 20, 2010
- المشاركات
- 4,850
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- على مد البصر اتواجد
يعتبر اختيار بلد أو مدينة معينة للتوجه إليها لقضاء رحلة أو إجازة هو الجزء الأسهل للمسافر خلال تخطيطه للرحلة لتأتي بعدها المرحلة الأصعب وهي جمع المعلومات عن المكان ومميزاته وعيوبه وأشهر معالمه السياحية وأماكن الإقامة به، بالإضافة إلى الحصول على بعض المعلومات عن طبيعة البلد وعاداتها والطقس والعملات، وأشياء كثيرة لا حصر لها، خاصة إذا كانت هي المرة الأولى التي يتوجه فيها المسافر إلى هذا المكان.. ولكن من أين يحصل المسافر على معلومات تشبع فضوله وتحقق له حاجته في الاستمتاع برحلة ممتعة مخططة جيدا دون مشكلات أو مفاجآت قد تفسد عليه إجازته.
هناك مصادر عدة تبدأ من الاعتماد على أشخاص سافروا من قبل إلى المكان في محيط أصدقاء الشخص ومعارفه أو الاستعانة بمكاتب وشركات السياحة أو ربما بعض الكتب والمجلات المتخصصة بعالم السياحة والسفر، ولكن يبقى الدليل السياحي هو المرجع الأقوى لراغبي السفر للحصول على معلومات موجهة للمسافر أو السائح عموما، فيمكن الحصول على بعض الكتيبات والمطويات من السفارات أو مكاتب الاستعلامات الخاصة بالدولة المتوجه إليها، والتي أصبحت الآن يمكن أن تتوافر في صورة مواقع إلكترونية، ولكن غالبية هذه الكتب تحتوي فقط على معلومات عن البلد وتاريخها وأشهر الأماكن السياحية والآثار دون أن تقدم النصيحة للمسافر أو توجه اختياراته نحو الأفضل. الخيار الثاني يكون بالاعتماد على الكتب التي تنشر خصيصا لهذا السائح أو المسافر لتمده بالمعلومات، يأتي أشهرها على الإطلاق كتاب لونلي بلانت «Lonely Planet»، الذي يعتبر الكتاب الأشهر في عالم الأدلة السياحية من حيث الجودة والانتشار وطبيعة المعلومات التي يقدمها للمسافر، وكانت بدايته مع الثنائي توني ومورين ويلر اللذين تزوجا وقاما برحلة شهر عسل بحرا من لندن مرورا بأوروبا وآسيا وحتى أستراليا ليعودا ليس فقط محملين بذكريات جميلة عن الأماكن والبلاد التي شاهدوها وإنما بفكرة دليل سياحي للمسافرين ليقدم لهم النصيحة والمعلومة، وبالفعل انهمكا في تأليف أول كتبهما وكان بعنوان«Across Asia on the Cheap.». وفي غضون أسبوع من نشره بيعت 1500 نسخة من الكتاب الذي لاقى نجاحا كبيرا، وبعد عامين جاءت رحلتهم الثانية إلى آسيا ليظهر كتاب «South - East Asia on a shoestring » ولتولد وقتها فكرة لونلي بلانت وتستمر في التطور لسنوات وسنوات.
وخلال رحلة استمرت 30 عاما، تلقى توني ومورين الكثير من العروض للشراكة إلا أنه لم ينفذ منها شيء إلا بحلول عام 2007 حينما أصبح لونلي بلانت في شراكة مع مؤسسة الـ«بي بي سي»، حيث وثقا بأنها ستحافظ على النهج نفسه الذي تسير عليه السلسلة. واليوم لونلى بلانت لديها مكاتب في ملبورن ولندن وأوكلاند ولديها فريق مكون من 500 موظف و300 كاتب يسعون جميعا لتقديم المعلومة والخبرة للمسافرين لشتى أنحاء الأرض بالكثير من اللغات. ولا يقتصر الأمر فقط على مجرد معلومات عن أهم الأماكن السياحية وبعض الخرائط، إنما يتضمن الدليل كل ما يمكن أن يخطر على بال المسافر أو حتى قد لا يخطر على باله على الإطلاق؛ فيقدم معلومات عن طبيعة البلد من الداخل وأسلوب حياة أهلها وطبيعتهم وثقافتهم وما قد يغضبهم وما يتقبلونه وما لا يمكن أن يتقبلوه أبدا. إضافة إلى معلومات عن أشهر الأسواق والمطاعم وأشهر الأكلات، وكذلك معلومات عن الفنادق وكيفية التعامل بالعملة المحلية والتوقيت في المدينة، وما يمكن أن ترتديه خلال الرحلة سواء من حيث مناسبته للطقس أو عادات البلد، بالإضافة إلى تقديم بعض العبارات التي قد يحتاجها المسافر للتعامل مع أهل البلد.. كل هذا مدعم بالصور والخرائط، لكن ليست فقط الصور البراقة للأماكن السياحية، فيمكن أن تجد أيضا بعض الصور من أعماق البلد مثل سيدة تبيع الخضراوات على قارعة الطريق أو أطفال يلعبون الكرة وهم حفاة في إحدى أفقر المناطق لتعطي صورة كاملة عن حالة البلد، حتى لا يفاجأ الشخص أثناء رحلته بأن ما شاهده عبر وسائل أخرى للدعاية لم يكن سوى قشور، وأن الواقع شيء مختلف تماما.. وأحيانا، يصدر كتاب عن بلد ما بشكل عام ويصدر إصدار آخر عن مدينة ذات أهمية سياحية كبيرة فيتحدث عنها بالتفصيل.
وبدافع من أن كل شيء يتطور، تطورت أيضا مؤسسة «لونلى بلانت» ولم تعد مقتصرة على كتب الأدلة السياحية، فأصبحت تصدر مجلة بشكل دوري وأصبح لها موقع إلكتروني متطور يقدم المعلومة من خلال وسائط أخرى مثل الفيديو ليصاحب المسافر في رحلة سريعة لمعالم إحدى البلدان التي ينوى زيارتها.. وبشكل عام، أصبح الكتاب والموقع هما خيار ممتاز للمسافرين الباحثين عن معلومات.
ساعد على ذلك، أن التطور أسهم في انتشار أجهزة الكومبيوتر المحمولة وأجهزة الهاتف الحديثة، التي أصبحت تصاحب المسافر في رحلته، وتتعاظم فوائدها مع انتشار البرامج التي تقدم الخرائط والصور وتساعد على التعرف على الأماكن والوصول إليها. ويعتبر غوغل إيرث «google earth» هو البرنامج الأشهر في مجال التعرف على الأماكن واستكشافها، وهو يعد مرجعا جيدا للحصول على معلومات تفصيلية وخرائط عن الأماكن، سواء بالنسبة إلى المسافرين أو حتى لشخص يريد التوجه لمكان ما داخل دولته، فيستطيع المسافر أن يحصل على صورة تفصيلية للمكان وربما مدعمة ببعض الصور للأماكن السياحية، كما يمكنه الحصول على خرائط. وقد حظي هذا البرنامج مؤخرا بتطورات جعلت منه مرشدا للراغبين في السياحة بشكل كبير، فأصبح الأمر ليس مقتصرا على الخرائط وأماكن المواقع المختلفة حتى وإن كانت بشكل تفصيلي، بل إن الأمر أصبح أنه يمكن للشخص القيام بجولة ثلاثية الأبعاد لمشاهدة مكان معين مثل برج إيفل أو أهرام الجيزة، من خلال إضافة جديدة للموقع تسمى «إيرث فيو». وهذا بلا شك يتيح خبرة إضافية للمسافر من خلال التعرف على الأماكن بشكل مجسم وليس فقط من خلال الصور.
أما بالنسبة إلى اختيار الفنادق، فإن اختيار الفندق الذي سيقيم به الشخص أثناء إجازته هو أحد عوامل نجاحها، فمكان الإقامة السيئ سيعكر صفو الرحلة بكاملها إذا كانت الخدمة سيئة أو النظافة ليست بالمستوى المطلوب، وللتغلب على هذه المشكلة انتشرت الكثير من المواقع على الإنترنت التي تقدم معلومات عن الفنادق مدعمة بصور للمكان مع إتاحة الفرصة لزوار الموقع أن يشاركوا بتعليقاتهم عن المكان، مما يدفع البعض ممن زار الفندق وأقام به لعرض تجربته وتقييم مستوى الفندق وأهم المميزات والعيوب، ويمكنه أيضا عرض بعض الصور التي التقطها بنفسه، وهذا بلا شك يكون أكثر مصداقية من مواقع الفنادق، أو آراء المكاتب السياحية، ويمكن للمسافر التنقل بين كثير من المواقع تقدم هذه الخدمة، ومن أشهرها: Reviews of Hotels, Flights and Vacation Rentals - TripAdvisor / www.travel - library.com Compare Hotel Prices | Travel Reviews of Things to Do, Hotels and Travel Photos - IgoUgo / com.www.globalhotelreview.. فهذه المواقع وغيرها الكثير تعتبر دليلا لكل من يبحث عن معلومة في مجال الفنادق، كما أن المسافر يمكنه من خلالها الاطلاع على عروض الأسعار والمفاضلة بينها والتعرف على التسهيلات والخدمات التي يقدمها الفندق والتي قد يحتاجها المسافر في رحلته مثل خدمات الإنترنت أو توفير جليسة أطفال وغيرها من الخدمات.
خيار آخر لمحبي السفر والرحلات يمكنهم من الحصول على المعلومات، وهو المنتديات الخاصة بالسفر والسياحة التي يوجد منها الكثير والكثير لمتصفحي الإنترنت وتعتمد بالمقام الأول على تجارب الآخرين وتقاريرهم عن بلاد سافروا إليها أو فنادق أقاموا بها، أو حتى أماكن داخل بلدهم يعرضونها مصحوبة بالصور والمعلومات والمميزات والعيوب، فعندما يقدم شخص آخر تجربته الفعلية عن السفر للدولة التي ينوى الشخص قضاء إجازته بها بكل التفاصيل التي واجهته ستكون خبرة ممتازة لآخرين ينوون القيام بالتجربة نفسها، خاصة أن هذا يتيح التفاعل والمشاركة وسؤال صاحب التقرير عن معلومة إضافية أو عن رأيه في شيء معين، وهذا بلا شك لا يتوافر في وسائل أخرى. وهكذا.. أصبح للمسافر خيارات كثيرة للحصول على المعلومة والتخطيط الجيد لرحلة خالية من المشكلات والمفاجآت السيئة.. ويبقى للسفر ولاستكشاف أماكن جديدة متعة لا تنتهي وسبع فوائد كما يقولون.
هناك مصادر عدة تبدأ من الاعتماد على أشخاص سافروا من قبل إلى المكان في محيط أصدقاء الشخص ومعارفه أو الاستعانة بمكاتب وشركات السياحة أو ربما بعض الكتب والمجلات المتخصصة بعالم السياحة والسفر، ولكن يبقى الدليل السياحي هو المرجع الأقوى لراغبي السفر للحصول على معلومات موجهة للمسافر أو السائح عموما، فيمكن الحصول على بعض الكتيبات والمطويات من السفارات أو مكاتب الاستعلامات الخاصة بالدولة المتوجه إليها، والتي أصبحت الآن يمكن أن تتوافر في صورة مواقع إلكترونية، ولكن غالبية هذه الكتب تحتوي فقط على معلومات عن البلد وتاريخها وأشهر الأماكن السياحية والآثار دون أن تقدم النصيحة للمسافر أو توجه اختياراته نحو الأفضل. الخيار الثاني يكون بالاعتماد على الكتب التي تنشر خصيصا لهذا السائح أو المسافر لتمده بالمعلومات، يأتي أشهرها على الإطلاق كتاب لونلي بلانت «Lonely Planet»، الذي يعتبر الكتاب الأشهر في عالم الأدلة السياحية من حيث الجودة والانتشار وطبيعة المعلومات التي يقدمها للمسافر، وكانت بدايته مع الثنائي توني ومورين ويلر اللذين تزوجا وقاما برحلة شهر عسل بحرا من لندن مرورا بأوروبا وآسيا وحتى أستراليا ليعودا ليس فقط محملين بذكريات جميلة عن الأماكن والبلاد التي شاهدوها وإنما بفكرة دليل سياحي للمسافرين ليقدم لهم النصيحة والمعلومة، وبالفعل انهمكا في تأليف أول كتبهما وكان بعنوان«Across Asia on the Cheap.». وفي غضون أسبوع من نشره بيعت 1500 نسخة من الكتاب الذي لاقى نجاحا كبيرا، وبعد عامين جاءت رحلتهم الثانية إلى آسيا ليظهر كتاب «South - East Asia on a shoestring » ولتولد وقتها فكرة لونلي بلانت وتستمر في التطور لسنوات وسنوات.
وخلال رحلة استمرت 30 عاما، تلقى توني ومورين الكثير من العروض للشراكة إلا أنه لم ينفذ منها شيء إلا بحلول عام 2007 حينما أصبح لونلي بلانت في شراكة مع مؤسسة الـ«بي بي سي»، حيث وثقا بأنها ستحافظ على النهج نفسه الذي تسير عليه السلسلة. واليوم لونلى بلانت لديها مكاتب في ملبورن ولندن وأوكلاند ولديها فريق مكون من 500 موظف و300 كاتب يسعون جميعا لتقديم المعلومة والخبرة للمسافرين لشتى أنحاء الأرض بالكثير من اللغات. ولا يقتصر الأمر فقط على مجرد معلومات عن أهم الأماكن السياحية وبعض الخرائط، إنما يتضمن الدليل كل ما يمكن أن يخطر على بال المسافر أو حتى قد لا يخطر على باله على الإطلاق؛ فيقدم معلومات عن طبيعة البلد من الداخل وأسلوب حياة أهلها وطبيعتهم وثقافتهم وما قد يغضبهم وما يتقبلونه وما لا يمكن أن يتقبلوه أبدا. إضافة إلى معلومات عن أشهر الأسواق والمطاعم وأشهر الأكلات، وكذلك معلومات عن الفنادق وكيفية التعامل بالعملة المحلية والتوقيت في المدينة، وما يمكن أن ترتديه خلال الرحلة سواء من حيث مناسبته للطقس أو عادات البلد، بالإضافة إلى تقديم بعض العبارات التي قد يحتاجها المسافر للتعامل مع أهل البلد.. كل هذا مدعم بالصور والخرائط، لكن ليست فقط الصور البراقة للأماكن السياحية، فيمكن أن تجد أيضا بعض الصور من أعماق البلد مثل سيدة تبيع الخضراوات على قارعة الطريق أو أطفال يلعبون الكرة وهم حفاة في إحدى أفقر المناطق لتعطي صورة كاملة عن حالة البلد، حتى لا يفاجأ الشخص أثناء رحلته بأن ما شاهده عبر وسائل أخرى للدعاية لم يكن سوى قشور، وأن الواقع شيء مختلف تماما.. وأحيانا، يصدر كتاب عن بلد ما بشكل عام ويصدر إصدار آخر عن مدينة ذات أهمية سياحية كبيرة فيتحدث عنها بالتفصيل.
وبدافع من أن كل شيء يتطور، تطورت أيضا مؤسسة «لونلى بلانت» ولم تعد مقتصرة على كتب الأدلة السياحية، فأصبحت تصدر مجلة بشكل دوري وأصبح لها موقع إلكتروني متطور يقدم المعلومة من خلال وسائط أخرى مثل الفيديو ليصاحب المسافر في رحلة سريعة لمعالم إحدى البلدان التي ينوى زيارتها.. وبشكل عام، أصبح الكتاب والموقع هما خيار ممتاز للمسافرين الباحثين عن معلومات.
ساعد على ذلك، أن التطور أسهم في انتشار أجهزة الكومبيوتر المحمولة وأجهزة الهاتف الحديثة، التي أصبحت تصاحب المسافر في رحلته، وتتعاظم فوائدها مع انتشار البرامج التي تقدم الخرائط والصور وتساعد على التعرف على الأماكن والوصول إليها. ويعتبر غوغل إيرث «google earth» هو البرنامج الأشهر في مجال التعرف على الأماكن واستكشافها، وهو يعد مرجعا جيدا للحصول على معلومات تفصيلية وخرائط عن الأماكن، سواء بالنسبة إلى المسافرين أو حتى لشخص يريد التوجه لمكان ما داخل دولته، فيستطيع المسافر أن يحصل على صورة تفصيلية للمكان وربما مدعمة ببعض الصور للأماكن السياحية، كما يمكنه الحصول على خرائط. وقد حظي هذا البرنامج مؤخرا بتطورات جعلت منه مرشدا للراغبين في السياحة بشكل كبير، فأصبح الأمر ليس مقتصرا على الخرائط وأماكن المواقع المختلفة حتى وإن كانت بشكل تفصيلي، بل إن الأمر أصبح أنه يمكن للشخص القيام بجولة ثلاثية الأبعاد لمشاهدة مكان معين مثل برج إيفل أو أهرام الجيزة، من خلال إضافة جديدة للموقع تسمى «إيرث فيو». وهذا بلا شك يتيح خبرة إضافية للمسافر من خلال التعرف على الأماكن بشكل مجسم وليس فقط من خلال الصور.
أما بالنسبة إلى اختيار الفنادق، فإن اختيار الفندق الذي سيقيم به الشخص أثناء إجازته هو أحد عوامل نجاحها، فمكان الإقامة السيئ سيعكر صفو الرحلة بكاملها إذا كانت الخدمة سيئة أو النظافة ليست بالمستوى المطلوب، وللتغلب على هذه المشكلة انتشرت الكثير من المواقع على الإنترنت التي تقدم معلومات عن الفنادق مدعمة بصور للمكان مع إتاحة الفرصة لزوار الموقع أن يشاركوا بتعليقاتهم عن المكان، مما يدفع البعض ممن زار الفندق وأقام به لعرض تجربته وتقييم مستوى الفندق وأهم المميزات والعيوب، ويمكنه أيضا عرض بعض الصور التي التقطها بنفسه، وهذا بلا شك يكون أكثر مصداقية من مواقع الفنادق، أو آراء المكاتب السياحية، ويمكن للمسافر التنقل بين كثير من المواقع تقدم هذه الخدمة، ومن أشهرها: Reviews of Hotels, Flights and Vacation Rentals - TripAdvisor / www.travel - library.com Compare Hotel Prices | Travel Reviews of Things to Do, Hotels and Travel Photos - IgoUgo / com.www.globalhotelreview.. فهذه المواقع وغيرها الكثير تعتبر دليلا لكل من يبحث عن معلومة في مجال الفنادق، كما أن المسافر يمكنه من خلالها الاطلاع على عروض الأسعار والمفاضلة بينها والتعرف على التسهيلات والخدمات التي يقدمها الفندق والتي قد يحتاجها المسافر في رحلته مثل خدمات الإنترنت أو توفير جليسة أطفال وغيرها من الخدمات.
خيار آخر لمحبي السفر والرحلات يمكنهم من الحصول على المعلومات، وهو المنتديات الخاصة بالسفر والسياحة التي يوجد منها الكثير والكثير لمتصفحي الإنترنت وتعتمد بالمقام الأول على تجارب الآخرين وتقاريرهم عن بلاد سافروا إليها أو فنادق أقاموا بها، أو حتى أماكن داخل بلدهم يعرضونها مصحوبة بالصور والمعلومات والمميزات والعيوب، فعندما يقدم شخص آخر تجربته الفعلية عن السفر للدولة التي ينوى الشخص قضاء إجازته بها بكل التفاصيل التي واجهته ستكون خبرة ممتازة لآخرين ينوون القيام بالتجربة نفسها، خاصة أن هذا يتيح التفاعل والمشاركة وسؤال صاحب التقرير عن معلومة إضافية أو عن رأيه في شيء معين، وهذا بلا شك لا يتوافر في وسائل أخرى. وهكذا.. أصبح للمسافر خيارات كثيرة للحصول على المعلومة والتخطيط الجيد لرحلة خالية من المشكلات والمفاجآت السيئة.. ويبقى للسفر ولاستكشاف أماكن جديدة متعة لا تنتهي وسبع فوائد كما يقولون.
.gif "صَح صح :Albilsan (89):")
