آلبتول
أدميرال
- إنضم
- Jul 5, 2008
- المشاركات
- 10,067
- مستوى التفاعل
- 172
- المطرح
- من جزيرة العرب وبقايا بخور فرنسي !!
ما الذي يدفع رجل قارب عمره على الأربعين إلى أن يُعجب بفتاه
أصغر منه بخمسة عشرة عاما مثلا وهو متزوج وعنده أولاد ؟
غريب بالفعل أمر بعض الرجال!!
:
.
فتجد رجل كبير في السن و مكتمل الرجولة و عمره يقارب الأربعين أو الخمسين
و تجده متصابي و يحب مجاراة الفتيات الصغيرات في الحديث على الرغم من أن عمره
يكون أحيانا ضعف عمر الفتاه أو أكبر منها بسنين طوال
أو يكون هو قد تخرج من الجامعة عندما وُلِدَت هي !!
أمور تنقص من حجم الرجل و ُتسقطه من نظر الآخرين على الرغم من ِكبر سنه وِكبر "مركزه الاجتماعي"
,
.
/
لكنه التصابي وحب مجاراة الفتيات الصغيرات في الحديث
و الظهور أمام الفتاه الصغيرة التي لا تعرف شيئا في الدنيا بمظهر الرجل المحترم المتعلم الخفيف الظريف
الفاهم لجميع الأمور حلال العقد و المشاكل والذي لا يفهم أحد بعده في هذه الدنيا
وإذا تابعت حديث المتصابي مع الفتاه الصغيرة
تجده يتحدث دائما معها عن أمجاده في الحياة
و المعجزات التي فعلها في الدنيا
و السفريات التي خاضها
و الفتوحات التي قادها في حياته
ودائما هو يتحدث وهي تسمع
وتلاحظ أيضا أن هذا النوع من الرجال لا يجرؤ على فتح مثل هذه الأمور
أو أنه لا يتحدث بهذا الكلام أمام رجل مثله
ولا يتحدث في هذه الأمور أمام سيده كبيره لأنها ستفهم المغزى من حديثه و ستتعرف سريعا عليه و تكشف زيف كلامه
ولكنه يدمن فقط الحديث مع الفتيات الصغيرات لكي يجد من يُعجب به
:
/
فهذا النوع من الرجال في الأصل نكره على الرغم من المناصب التي يشغلها
ولو لم يكن نكره لما سعى لمجاراة من هي في نصف عمره للحديث معها
وكأنه يخاف من الحديث مع من هو في مثل عمره
وعلى هذا الأساس يبحثون عن أي فرد يهتم أو يستمع إليهم حتى ولو كان هذا الفرد هو فتاه صغيره تدرس في الجامعة أو خريجة حديثه
حيث يكتمل الرسم عليها وتكون مناسبة تماما لتلقي الكلام من هذا المتصابي لأنها تسمع و تصمت
تصمت لأنها لم ترى ُأناس في حياتها ولا تعرف شيئا
وتُعجب به لأنها لم تشاهد غيره
:
,
ولكن
لماذا يفعل الرجل المتصابي هذا التصرف تجاه البنات الصغيرات وهو على علم تام بأنه لن يتزوج أي منهن؟
بمعنى، طالما أنه لن يتزوجها، لماذا يصر على جذبها نحوه ؟
قد يكون عنده إحساس بالنقص
وقد يكون عنده مشاكل عائلية داخل منزله وهذه المشاكل هي التي تدفعه إلى أن يبحث عن الإعجاب من جانب امرأة أخرى غير زوجته
وقد يكون مريض، يحب أن تقول عليه النساء أنه رجل محترم
هو في الحقيقة لن يتزوج من أي فتاه صغيره
لكنه عندما يجالس فتاه صغيره سواء في العمل أو غير العمل ويقف معها و يتبادل معها الحديث فإنه سيعود إلى بيته وبداخله إحساس داخلي بأن هناك أنثى أخرى معجبة به
وهذا بالفعل يكفي إلى أن يشعر بالراحة النفسية التي يخلقها لنفسه
وهذا لأنه مريض
تارك لبيته و شئون زوجته و أولاده و مشاكله العائلية و يفكر في فتاه تصغره بسنين طوال، لا هو من جيلها ولا هي من جيله، ولن يتزوجها
ولكنه سعيد بمصادقته لها وكلامه معها باستمرار
ويشعر بأن في هذا الأمر مصدر سعادة له بأن هناك فتاه صغيره تستمع لكلامه
وينسى سنه و مركزه و زوجته و أولاده
:
/
بل و يُعرِض نفسه للقيل و القال من زملائه داخل العمل
ويُعرِض نفسه لنظرات السخرية من الناس
ويظلم زوجته بتصرفاته الصبيانية التي لا تصدر إلا من أولاد في المرحلة الإعدادية
أمر مؤسف يدعو للأسى و الحزن على أمثال هؤلاء المتصابين و المنتشرين في كل مكان في مجتمعنا
فعجبا لرجال أضاعوا أنفسهم و مظهرهم و عمرهم في سبيل التسامر مع فتاه صغيره في عمر أولادهم !!
أصغر منه بخمسة عشرة عاما مثلا وهو متزوج وعنده أولاد ؟
غريب بالفعل أمر بعض الرجال!!
:
.
فتجد رجل كبير في السن و مكتمل الرجولة و عمره يقارب الأربعين أو الخمسين
و تجده متصابي و يحب مجاراة الفتيات الصغيرات في الحديث على الرغم من أن عمره
يكون أحيانا ضعف عمر الفتاه أو أكبر منها بسنين طوال
أو يكون هو قد تخرج من الجامعة عندما وُلِدَت هي !!
أمور تنقص من حجم الرجل و ُتسقطه من نظر الآخرين على الرغم من ِكبر سنه وِكبر "مركزه الاجتماعي"
,
.
/
لكنه التصابي وحب مجاراة الفتيات الصغيرات في الحديث
و الظهور أمام الفتاه الصغيرة التي لا تعرف شيئا في الدنيا بمظهر الرجل المحترم المتعلم الخفيف الظريف
الفاهم لجميع الأمور حلال العقد و المشاكل والذي لا يفهم أحد بعده في هذه الدنيا
وإذا تابعت حديث المتصابي مع الفتاه الصغيرة
تجده يتحدث دائما معها عن أمجاده في الحياة
و المعجزات التي فعلها في الدنيا
و السفريات التي خاضها
و الفتوحات التي قادها في حياته
ودائما هو يتحدث وهي تسمع
وتلاحظ أيضا أن هذا النوع من الرجال لا يجرؤ على فتح مثل هذه الأمور
أو أنه لا يتحدث بهذا الكلام أمام رجل مثله
ولا يتحدث في هذه الأمور أمام سيده كبيره لأنها ستفهم المغزى من حديثه و ستتعرف سريعا عليه و تكشف زيف كلامه
ولكنه يدمن فقط الحديث مع الفتيات الصغيرات لكي يجد من يُعجب به
:
/
فهذا النوع من الرجال في الأصل نكره على الرغم من المناصب التي يشغلها
ولو لم يكن نكره لما سعى لمجاراة من هي في نصف عمره للحديث معها
وكأنه يخاف من الحديث مع من هو في مثل عمره
وعلى هذا الأساس يبحثون عن أي فرد يهتم أو يستمع إليهم حتى ولو كان هذا الفرد هو فتاه صغيره تدرس في الجامعة أو خريجة حديثه
حيث يكتمل الرسم عليها وتكون مناسبة تماما لتلقي الكلام من هذا المتصابي لأنها تسمع و تصمت
تصمت لأنها لم ترى ُأناس في حياتها ولا تعرف شيئا
وتُعجب به لأنها لم تشاهد غيره
:
,
ولكن
لماذا يفعل الرجل المتصابي هذا التصرف تجاه البنات الصغيرات وهو على علم تام بأنه لن يتزوج أي منهن؟
بمعنى، طالما أنه لن يتزوجها، لماذا يصر على جذبها نحوه ؟
قد يكون عنده إحساس بالنقص
وقد يكون عنده مشاكل عائلية داخل منزله وهذه المشاكل هي التي تدفعه إلى أن يبحث عن الإعجاب من جانب امرأة أخرى غير زوجته
وقد يكون مريض، يحب أن تقول عليه النساء أنه رجل محترم
هو في الحقيقة لن يتزوج من أي فتاه صغيره
لكنه عندما يجالس فتاه صغيره سواء في العمل أو غير العمل ويقف معها و يتبادل معها الحديث فإنه سيعود إلى بيته وبداخله إحساس داخلي بأن هناك أنثى أخرى معجبة به
وهذا بالفعل يكفي إلى أن يشعر بالراحة النفسية التي يخلقها لنفسه
وهذا لأنه مريض
تارك لبيته و شئون زوجته و أولاده و مشاكله العائلية و يفكر في فتاه تصغره بسنين طوال، لا هو من جيلها ولا هي من جيله، ولن يتزوجها
ولكنه سعيد بمصادقته لها وكلامه معها باستمرار
ويشعر بأن في هذا الأمر مصدر سعادة له بأن هناك فتاه صغيره تستمع لكلامه
وينسى سنه و مركزه و زوجته و أولاده
:
/
بل و يُعرِض نفسه للقيل و القال من زملائه داخل العمل
ويُعرِض نفسه لنظرات السخرية من الناس
ويظلم زوجته بتصرفاته الصبيانية التي لا تصدر إلا من أولاد في المرحلة الإعدادية
أمر مؤسف يدعو للأسى و الحزن على أمثال هؤلاء المتصابين و المنتشرين في كل مكان في مجتمعنا
فعجبا لرجال أضاعوا أنفسهم و مظهرهم و عمرهم في سبيل التسامر مع فتاه صغيره في عمر أولادهم !!
/
:
,
مما راق لــــــــــي "جداً "