أيلول
نبض السعادة من رحم الألم
- إنضم
- May 31, 2009
- المشاركات
- 3,932
- مستوى التفاعل
- 109
- المطرح
- أرض الله الواسعة
من أسباب الفساد في المجتمعات، تعامل البـــشر فيما بينهم!
(انهم لا يغفرون الذنوب ابدا)
(ان جهنم مستعرة في قلوبهم والسلاسل والاغلال بايديهم)
(يؤولون ويضخمون الصغائر حتى لا يغفرها احد)
(يقولون غلطة الشاطر بعشرة)
(وزلة العالم تزل معها اقوام! لان الاغلب تبع!)
(يتسببون بافعالهم في ترك المخطئ للعودة للصواب لانه لا احد يغفر! لا احد يقبل التوبة! لا أحد يسامح!)
( يطلقون اللعنات على من اخطأ ولعله رجع لصوابه بعد تصويبه او مناقشته بعد لحظات او بعد يوم او بعد ايام، لكنهم لا يسمحون له بالرجوع، يريدون ان لا يخطئ أحد، يريدون ان تقول دائما الصواب الذي هم فقط يعرفونه ! فالصواب فقط في اذهانهم)
ان من يخطئ عندهم لا تقـــبل توبته ولا تصــح مناصحته.. يريدون عالما من الملائكة او كائنات مركبة على طريقتهم مع ان الخالق يريدهم بشــراا! فهو لذلـك جعلهم خطائين..
ان التسامح متى ما وجــد وجدت الرحمة، متى ما وجد حسن الظـــن وجد الصدق، متى ما وجد الحــب رحل الخوف، متى ما وجد الانسان وجد الخطأ والنسيان، متى ما وجد الوعي قل الاتباع، متى ما وجد الغفران وجـد التقـــدم والاستمرار، متى ما وجــد ذلك كله وجله وجدت الجــنة، وتحولت جهنم المستعرة بقلوب البشر الى فردوس علوي! تصبح غلطة الشاطر بلا شيء! وزلة العالم غفوة وغفلة! تصبح التوبة لدينا احب وافرح لنا من كل شئ! تصبح لعناتنا رحمات تصعد للسماء وتنزل للارض!! سامح كل من أخطأ حتى تتحول حياتنا لفردوس لا يمكن قلبه لجحــيم، حتى ننسى ان هناك جحيما في قلوبنا!!
اذا ما تحول مجتمعنا الى مجتمع متسامح غفــــور، مع صدق في التغيير والتطوير وحب الاخرين وحب كل انسان وتقديره واحترامه وحسن الظن به، تتحول حياتنا وسلوكياتنا للرقي وتصبح مجتمعاتنا اكثر رغبة لتواجد الرحمة والترابط والانسجام فيما بينها..
ربيع محمد بن حريب , مقالة نشرت في جريدة المدينة
الجمعة/28/6/1431 هـ
(انهم لا يغفرون الذنوب ابدا)
(ان جهنم مستعرة في قلوبهم والسلاسل والاغلال بايديهم)
(يؤولون ويضخمون الصغائر حتى لا يغفرها احد)
(يقولون غلطة الشاطر بعشرة)
(وزلة العالم تزل معها اقوام! لان الاغلب تبع!)
(يتسببون بافعالهم في ترك المخطئ للعودة للصواب لانه لا احد يغفر! لا احد يقبل التوبة! لا أحد يسامح!)
( يطلقون اللعنات على من اخطأ ولعله رجع لصوابه بعد تصويبه او مناقشته بعد لحظات او بعد يوم او بعد ايام، لكنهم لا يسمحون له بالرجوع، يريدون ان لا يخطئ أحد، يريدون ان تقول دائما الصواب الذي هم فقط يعرفونه ! فالصواب فقط في اذهانهم)
ان من يخطئ عندهم لا تقـــبل توبته ولا تصــح مناصحته.. يريدون عالما من الملائكة او كائنات مركبة على طريقتهم مع ان الخالق يريدهم بشــراا! فهو لذلـك جعلهم خطائين..
ان التسامح متى ما وجــد وجدت الرحمة، متى ما وجد حسن الظـــن وجد الصدق، متى ما وجد الحــب رحل الخوف، متى ما وجد الانسان وجد الخطأ والنسيان، متى ما وجد الوعي قل الاتباع، متى ما وجد الغفران وجـد التقـــدم والاستمرار، متى ما وجــد ذلك كله وجله وجدت الجــنة، وتحولت جهنم المستعرة بقلوب البشر الى فردوس علوي! تصبح غلطة الشاطر بلا شيء! وزلة العالم غفوة وغفلة! تصبح التوبة لدينا احب وافرح لنا من كل شئ! تصبح لعناتنا رحمات تصعد للسماء وتنزل للارض!! سامح كل من أخطأ حتى تتحول حياتنا لفردوس لا يمكن قلبه لجحــيم، حتى ننسى ان هناك جحيما في قلوبنا!!
اذا ما تحول مجتمعنا الى مجتمع متسامح غفــــور، مع صدق في التغيير والتطوير وحب الاخرين وحب كل انسان وتقديره واحترامه وحسن الظن به، تتحول حياتنا وسلوكياتنا للرقي وتصبح مجتمعاتنا اكثر رغبة لتواجد الرحمة والترابط والانسجام فيما بينها..
ربيع محمد بن حريب , مقالة نشرت في جريدة المدينة
الجمعة/28/6/1431 هـ