المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

السلام عليكم
ان المرأة مخــلوق عجيب، فهي تــنزف لمدة إسبوع من كل شهر، دون أن يكون المتسبب لهذا النزيف أي جرح، وفوق كل ذلك تبقى على قيد الحياه !!!
إنها حقاً عجيبه، فهي تحمل الثمر في داخلها من دون أن تزرع البذور!!
هي مصدر الغذاء لجنينها، فكيف يسكن ويتكون في داخل رحمها الضيق الواسع مستعمر، ليصبح واحداً من البشر.
تكون طاقة مليئة بالدفء والعطاء لحظة إن أحبت وحين يَفتر نبض حبها وتبرد مشاعرها فلا تدفئها كل مدافئ العالم.
كم إستغربتها عندما ثارت لتطالب بالمساواة مع الرَجُل، لكنها أَبَت في المعظم الغــالب إلا أن تكون تَــحـتَ سُـــلطَتي أنــا رجُـــلها.
بكل نعومة المرأة ورقتها الا أن في داخلها غريزه، تحبب اليها قــسوة الرجــال، فكلما طالبت بالتحرر منهم وبالتساوي معهم و مشاطرتهم في مرافق الحياه والمنافسه ،الا انهن حين يُــردن في إختيار شريــك حياتهن في معظمهمن الغالب يرفضن أن يَكُن أقـــل من " سي السيـد" !!!
لطالما يعجبها الرجل القوي والمتسلط منجذبة اليه، حتى لو كانت ذات شخصية متمرده الا أنها تحن الى سُلطته عليها ،و تحب ضعفها أمام قوته .
أيها الرجُل !
تولد الحياة في رَحم إمرأة، ومن رَحم إمرأه تولد الرجال، ومن صلب الرجال تتدفق الحياة، لتصل إلى رَحم إمرأة .
إن المرأة التي تلد الرجال هي نفس الانثى التي ان شئت ترنو الى حضنها، مستعطفاً منها حنانها و جسدها كإمرأه ؟!
واذ شئت تعنفها و تهينها بلا رحمه .فإن هنتها فقدتها و خسرت مودتها، فشأنها من شأنك ان رفعتها اليك رفعتك معها وهذا من قيمتك ورفع قدرك، وفي حال قتلت الحب الذي فيها، ذبحتك أوستجرحك بمخالبها لتعلم بها على جبينك الجرح.
نعم هي مخلوق عجيب، تنزف حين لا تشعر أنت بألمها الخفي الذي يسببه هذا النزيف، الذي يصعب عليك أنت أن تتحمل وجعه.
هذا النزيف ان تجمع في جسدها سيكون غذاء لجنينها إن حملت !، كما أن هذا الثمر أنت من زرعه !، حتى ألم المخاض بكل قوة بنيتك لا تتحمله، بينما هي بكل ضعف قوتها حين ترمق وليدها تنسى كل ألألم الذي سلف .
يا رجُلها ربما تُحب المرأة الطفولة التي في داخلك كـرجُل ،لكنها على ألأكيد تــكره الولد الذي بداخلك، حتى لو كنت ترتدي ربطـة عنق !! .
لقد تحررت معظم النساء من الخمار الذي يسدل الغشاوة على عيونها، ومن أن تكون من سبايا "الرشيد" ولن تقبل أن تبقى آمة تحت سوطه، إلا إن أرادة هي من ذاتــها أن تبقى خاضعة للذُل و تصبح بلا كرامه.
فتختلف اليوم طموح ألإناث فمنهن من تستكفي لأن تكون ربة منزل وأخرى تجتهد لأن تضيف الى مفهوم الامومة والزوجه المساندة في متطلبات الحياه و مسؤولية واحتياجات البيت أو تنافس الرجل في إعتلاء المناصب، وأحياناً تكون أفضل منه .
أيُها الرجل :-
ان كنت الطرف الذي ساعد المرأة في تحررها، فـالمرأه في حياتك تبدأ من ألأُم التي حَملتك، أَرضعتك وربتك، هي جدتك و أُختك، إنها المرأه التي تحب وتقترن بها الزوجـة الصديـقه، هي إبنـتك و في المسـتقـبل ستكون حفيـدتك.
ان المرأة مخــلوق عجيب، فهي تــنزف لمدة إسبوع من كل شهر، دون أن يكون المتسبب لهذا النزيف أي جرح، وفوق كل ذلك تبقى على قيد الحياه !!!
إنها حقاً عجيبه، فهي تحمل الثمر في داخلها من دون أن تزرع البذور!!
هي مصدر الغذاء لجنينها، فكيف يسكن ويتكون في داخل رحمها الضيق الواسع مستعمر، ليصبح واحداً من البشر.
تكون طاقة مليئة بالدفء والعطاء لحظة إن أحبت وحين يَفتر نبض حبها وتبرد مشاعرها فلا تدفئها كل مدافئ العالم.
كم إستغربتها عندما ثارت لتطالب بالمساواة مع الرَجُل، لكنها أَبَت في المعظم الغــالب إلا أن تكون تَــحـتَ سُـــلطَتي أنــا رجُـــلها.
بكل نعومة المرأة ورقتها الا أن في داخلها غريزه، تحبب اليها قــسوة الرجــال، فكلما طالبت بالتحرر منهم وبالتساوي معهم و مشاطرتهم في مرافق الحياه والمنافسه ،الا انهن حين يُــردن في إختيار شريــك حياتهن في معظمهمن الغالب يرفضن أن يَكُن أقـــل من " سي السيـد" !!!
لطالما يعجبها الرجل القوي والمتسلط منجذبة اليه، حتى لو كانت ذات شخصية متمرده الا أنها تحن الى سُلطته عليها ،و تحب ضعفها أمام قوته .
أيها الرجُل !
تولد الحياة في رَحم إمرأة، ومن رَحم إمرأه تولد الرجال، ومن صلب الرجال تتدفق الحياة، لتصل إلى رَحم إمرأة .
إن المرأة التي تلد الرجال هي نفس الانثى التي ان شئت ترنو الى حضنها، مستعطفاً منها حنانها و جسدها كإمرأه ؟!
واذ شئت تعنفها و تهينها بلا رحمه .فإن هنتها فقدتها و خسرت مودتها، فشأنها من شأنك ان رفعتها اليك رفعتك معها وهذا من قيمتك ورفع قدرك، وفي حال قتلت الحب الذي فيها، ذبحتك أوستجرحك بمخالبها لتعلم بها على جبينك الجرح.
نعم هي مخلوق عجيب، تنزف حين لا تشعر أنت بألمها الخفي الذي يسببه هذا النزيف، الذي يصعب عليك أنت أن تتحمل وجعه.
هذا النزيف ان تجمع في جسدها سيكون غذاء لجنينها إن حملت !، كما أن هذا الثمر أنت من زرعه !، حتى ألم المخاض بكل قوة بنيتك لا تتحمله، بينما هي بكل ضعف قوتها حين ترمق وليدها تنسى كل ألألم الذي سلف .
يا رجُلها ربما تُحب المرأة الطفولة التي في داخلك كـرجُل ،لكنها على ألأكيد تــكره الولد الذي بداخلك، حتى لو كنت ترتدي ربطـة عنق !! .
لقد تحررت معظم النساء من الخمار الذي يسدل الغشاوة على عيونها، ومن أن تكون من سبايا "الرشيد" ولن تقبل أن تبقى آمة تحت سوطه، إلا إن أرادة هي من ذاتــها أن تبقى خاضعة للذُل و تصبح بلا كرامه.
فتختلف اليوم طموح ألإناث فمنهن من تستكفي لأن تكون ربة منزل وأخرى تجتهد لأن تضيف الى مفهوم الامومة والزوجه المساندة في متطلبات الحياه و مسؤولية واحتياجات البيت أو تنافس الرجل في إعتلاء المناصب، وأحياناً تكون أفضل منه .
أيُها الرجل :-
ان كنت الطرف الذي ساعد المرأة في تحررها، فـالمرأه في حياتك تبدأ من ألأُم التي حَملتك، أَرضعتك وربتك، هي جدتك و أُختك، إنها المرأه التي تحب وتقترن بها الزوجـة الصديـقه، هي إبنـتك و في المسـتقـبل ستكون حفيـدتك.