المعلم: إذا لم يعقد «جنيف - 2» فلتسأل واشنطن عن فشلها في تشكيل الوفد المعارض


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق، اسطنبول - د ب أ - أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية تسعى لعقد مؤتمر «جنيف - 2 « لأن لديها رؤية واضحة تنطلق من تطلعات الشعب السوري وتلتزم بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وتسعى لإنجاح هذا المؤتمر.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عنه القول إنه «في حال لم يعقد مؤتمر جنيف - 2 في موعده فيجب سؤال الولايات المتحدة عن عدم تشكيلها وفدا من المعارضة وفشلها في ذلك».
وقال إن «من يعتقد من المعارضة أنه ذاهب إلى جنيف - 2 لتسلم السلطة نقول له كفى أوهاما، فنحن نذهب لنرى من يرفض من المعارضة التدخل في الشؤون الداخلية لسورية ويرفض الإرهاب ويعمل من أجل صنع سورية المستقبل».
وحول ماذا ستقدم الحكومة السورية وماذا ستأخذ من مؤتمر جنيف، قال المعلم: «نحن في جنيف لن نقبل عقد صفقات مع أحد وسيكون الحوار سوريا - سوريا وبقيادة سورية».
وردا على سؤال عن خطط الحكومة السورية في حال فشل المؤتمر، قال المعلم: «لدينا برنامج سياسي ومؤتمر الحوار الوطني الذي سيكون تحت السماء السورية بالتوازي مع مواصلة الجيش العربي السوري القيام بواجبه الدستوري في الدفاع عن الشعب السوري والقضاء على الإرهاب».
وعن رؤية سورية لدور الجامعة العربية حاليا، قال المعلم: «إن الجامعة العربية بوضعها الراهن لا تشرف أي مواطن عربي. لذلك نحن فخورون بأننا لسنا أعضاء فيها».
وأكد المعلم تمسك سورية بمشاركة إيران في المؤتمر، وقال: «من غير المنطقي والمعقول استبعاد إيران من المشاركة لأسباب سياسية من الولايات المتحدة وممن يسمون أنفسهم معارضة».
وعما إذا كان هناك تنسيق بين الجيشين السوري والمصري في مكافحة الإرهاب، قال المعلم: «ليس هناك تنسيق مع الجيش المصري الذي يتعرض لإرهاب الإخوان المسلمين»، مضيفا: «ما يجري في سورية مؤامرة كونية تقودها الولايات المتحدة ولديها أذرع على الأرض من بينها الإخوان المسلمين بينما المعركة في مصر مع الإخوان المسلمين ولا يوجد تدخل خارجي».
من جهة ثانية، أعلن الائتلاف السوري المعارض أنه «يرفض المشاركة في مؤتمر جنيف - 2 اذا كان سيعيد الشرعية المفقودة ليسار الاسد ونظامه».
وقال الامين العام للائتلاف بدر جاموس لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» إن «الائتلاف يرفض المشاركة في مؤتمر جنيف - 2 اذا كان سيعيد الشرعية المفقودة لبشار الاسد فهو بذلك يكون غير قادر على تقديم اي فائدة للسوريين».
وأضاف أن «السوريين يأملون، ويريدون من مؤتمر جنيف - 2 الوصول لبداية النهاية والفصل الاخير لبشار الاسد ونظامه بعد كل هذه المجازر واستخدام السلاح الكيماوي ضد السوريين».
من جهة ثانية، طالب رئيسُ الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا الرئيسَ الفرنسي فرنسوا هولاند ببذل مزيد من الجهود للوقوف في وجه الأسد وتهديد الجماعات المتطرفة التي يدعمها ويستغلها النظام، مؤكداً عزم الائتلاف تحويل جميع مرتكبي المجازر والجرائم أياً ما كانوا إلى المحاكم الدولية.
وعقب لقائه الرئيس الفرنسي في الرياض دان الجربا المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري في حلب من قتل في البراميل المتفجرة وغيرها، واعتبر أن الصمت الدولي أكثر قسوة من القصف، رافضاً أي دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سورية.
واشترط الجربا لحضور مؤتمر «جنيف - 2» على أن يدور على أساس جنيف واحد الذي يدعو الى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.



 
أعلى