The Hero
الأســــــــــــــطورة


- إنضم
- Jun 29, 2008
- المشاركات
- 20,104
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- في ضحكة عيون حبيبي
ثامنا ـ الآن : ظرف للزمان الحاضر ، مبنى على الفتح فى محل نصب مفعول فيه ، والعامل فيه فعل محذوف ، يفسره المذكور .
نحو قوله تعالى : { قالوا الآن جئت بالحق }1 .
50 ـ وقوله تعالى : { الآن خفف الله عنكم }2 .
وقوله تعالى : { الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين }3 .
* وقد يعمل فيها ما بعدها، كقوله تعالى :
{ قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق }4 .
* وقد تخل عليها أحرف الجر التالية : من ، حتى ، إلى ، مذ ، منذ .
فتكون مبنية على الفتح في محل جر ، نحو : سأنتظرك من الآن فصاعدا .
ولم أرسل رسالة إلى والدي حتى الآن ، وهذا فراق بيني وبينك مذ الآن .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 71 البقرة . 2 ـ 66 الأنفال .
3 ـ 91 يونس . 4 ـ 51 يوسف .
تاسعا ـ حين :
ظرف للزمان المبهم تضاف إلى الجملة ، وإلى المفرد ، ويجمع على أحيان ، وجمع الجمع أحايين .
مثال إضافتها إلى الجملة قوله تعالى : { وسبح بحمد ربك حين تقوم }1 .
ومثال إضافتها إلى المفرد قوله تعالى : { الله يتوفى الأنفس حين موتها }2 .
* ويجوز فيها البناء والإعراب ، لكن البناء على الفتح أرجح ، إذا كان المضاف إليه جملة فعلية فعلها مبنى . نحو : خرجت حين حضرت ،
16 ـ ومنه قول النابغة الذبياني :
على حين عاتبت المشيب على الصِّبا فقلت ألمَّا تصح ؟ والشيب وازع
ومنه قول عنترة :
لأجتذبن منهن قلبي تحلُّما على حين يستصبين كل حليم
الشاهد في البيتين قولهما : على حين ، حيث روى حين بالبناء على الفتح في محل جر ، وهو الأفضل ، لأن صدر الجملة بعدهما كان مبنيا ، ففي البيت الأول تلا " حين " فعل ماض وهو مبنى ، وفى البيت الثاني تلا " حين " فعل مضارع ، ولكنه مبنى أيضا لاتصاله بنون النسوة ، لذلك بنى " حين " على الفتح . كما يجوز إعرابه جرا بالكسرة وهو قليل .
* وإن أضيف " حين " إلى حملة صدرها معرب ، كان " حين " معربا ، كأن يضاف إلى جملة فعلية فعلها مضارع غير مبنى ، وهو رأى البصريين .
والكوفيون يجيزون البناء ، والإعراب ، والإعراب أرجح .
نحو : يرهق الإنسان حين يواصل السهر .
ـــــــــ
1 ـ 48 الطور .
2 ـ 42 الزمر .
ومنه قوله تعالى : { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون }1 .
وقوله تعالى : { ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون }2 .
" فحين " في الآيتين ظرف زمان منصوب بالفتحة .
* وتعرب أيضا إذا أضيفت إلى جملة اسمية ، وهو رأى البصريين .
والكوفيون يجيزون البناء والإعراب ، والإعراب باجر أرجح .
نحو : محمد جواد على حين الأجواد قلة .
أو إلى مفرد ، نحو : أخذه على حين غرة .
ومنه قوله تعالى : { ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها }3 .
وقوله تعالى : { والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس }4 .
ومنه قول الشاعر* :
ألم تعلمي يا عمرك الله أنني كريم على حين الكرام قليل
17 ـ ومنه قول الآخر* :
تذكر ما تذكر من سليمى على حين التواصل غير دان
فكلمة " حين " في الشواهد السابقة جاءت معربة ، فهي ظرف زمان مجرور بالكسرة .
* وتأتى " حين " بمعنى الدهر ، أو الزمان المبهم ، فتكون منونة ، وتصلح لجميع الأزمان طالت أم قصرت ، وتعرب حسب موقعها من الجملة .
كقوله تعالى { هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا }5 .
" فحين " في الآية فاعل مرفوع بالضمة .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 17 الروم . 2 ـ 6 النحل
3 ـ 15 القصص . 4 ـ 177 البقرة .
* لم ينسب البيت لشاعر معين ، وفى بعض المصادر بلا نسبة .
* الشاهد بلا نسبة .
5 ـ 1 الإنسان .
ومنه قوله تعالى : { تؤتي أكلها كل حين }1 .
وقوله تعالى : { وتولى عنهم حتى حين }2 . " فحين " في الآيتين مضاف إليه مجرور بالكسرة .
* وتأتى ظرفا منصوبا بالفتحة ، نحو : استغرقت فى إصلاح الآلة حينا .
عاشرا ـ ريث وريثما :
ظرف مصدري نائب عن ظرف الزمان ، وهو منقول عن الفعل " راث " ريثا إذا أبطأ ، ثم ضمن معنى الزمان ، ويراد به المقدار منه ، ويليه فعل .
* فيكون الفعل في محل جر بالإضافة إلى ريث ، وتعرب إن تلاها معرب .
51 ـ نحو : أمهلني ريث أتدبر أمري ، 18 ـ ومنه قول الشاعر :
لا يصعب الأمر إلا ريث يركبه وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر
" فريث " في المثالين معربة ، أي أنهل منصوبة بالفتحة نائبة عن ظرف الزمان ، لمجيء الفعل بعدها مضارعا معربا .
* فإن تلاها فعل ماض بنيت على الفتح ، لكون الفعل بعدها مبنيا .
نحو : انتظرته ريث حضر .
* وغالبا ما يأتي الفعل بعدها مسبوقا " بما " ، أو " أن " المصدريتين ، وحينئذ يصح أن نعرب " ريث " نائبا عن المفعول المطلق ، والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة . نحو : انتظر ريثما أحزم حقيبتي ، وانتظر ريث أن أنجز عملي .
" فريث " في المثالين يصح فيها النصب نيابة عن ظرف الزمان ، أو نائبة عن المفعول المطلق ، والمصدر المؤول من ما والفعل ، أو أن والفعل في محل جر مضاف إليه ، غير أن نصبها على الظرفية هو الأكثر ، والأحسن .
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ 25 إبراهيم .
2 ـ 178 الصافات .
* ويكثر في " ريثما " مجيئه مستثنى بعد نفى .
نحو : ما انتظرني إلاّ ريثما سجدت ، ومنه الحديث الشريف " فلم يلبث إلا ريثما قلت " .
" فريت " في المثالين السابقين مستثنى منصوب ، وما مصدرية ، والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالإضافة .
الحادي عشر ـ قطُّ :
مصدر من الفعل " قطَّ " يقطُّ ، قطُّ بالبناء على الضم ، ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان ، ويختص بالنفي والاستفهام ، للدلالة على نفى جميع أجزاء الماضي .
نحو : ما زرته قطُّ ، وما فعلته قطُّ ، والتقدير : ما زرته فيما انقطع من عمري .
19 ـ ومنه قول الفرزدق :
ما قال لا قطُّ إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم
وما يجرى على ألسنة الناس من قولهم : لا أفعله قطُّ ، إنما هو لحن شائع ، لأن " لا " تفيد النفي في المستقبل ، وقط لا تستعمل في الزمن المستقبل .
* تأتى قطْ ساكنة الطاء اسم بمعنى حسْب ، وقد تعرب وهو قليل .
نحو : قطْ محمدٍ ريالٌ ، والمعنى : حسبُ محمدٍ ريالٌ . ونحو : قطُ محمدٍ ريالٍ .
وتدخلها الفاء لتزيين اللفظ ، نحو : اشتريت خمسة كتب فقط .
* وتأتى اسم فعل مضارع بمعنى : يكفى ، وقد تلحقها نون الوقاية .
نحو : قطني دينارٌ ، وقط محمدا دينار ، وقط ما فعلت .
أي : يكفيني دينارٌ ، ويكفى محمدا دينارٌ ، ويكفى ما فعلت .
الثاني عشر ـ عَوْضُ :
ظرف لاستغراق الزمن المستقبل ، مبنى على الضم كقبلُ إذا لم يضف ، ويجوز فيه
البناء على الفتح كأينَ ، والكسر كأمسِ وهو قليل . يختص بالنفي والاستفهام ، للدلالة على نفى جميع أجزاء المستقبل ، أو الاستفهام عن جميع أجزائه .
نحو : لا أفعله عوض . أي : لا أفعله في زمن من الأزمنة المستقبلة .
20 ـ ومنه قول الأعشى :
رضيعي لبان تدي أم تحالفا بأسحم داج عوض لا نتفرق
* وهو معرب إذا أضيف لما بعده ، ويكون منصوبا بالفتحة .
نحو : لا أفعله عوض العائضين .
* ويكون بمعنى الدهر ، أو أبد ، نحو : لا أفعله دهر الداهرين .
ونحو : لا أفعله أبد الآبدين ، ولا أفعله عوض الدهر .
لأنه منقول عن العوض بمعنى الدهر .
* والعوض في الأصل مصدر عاض من الشيء عوْضا وعِوضا وعياضا ، إذا أعطاه عوضا أي بدلا أو خلفا ، وسمي الدهر بذلك ، لأنه كلما مضى منه جزء عوض منه آخر فلا ينقطع .
الثالث عشر ـ لمَّا :
ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " ، أو " إذ " متضمنة معنى الشرط ، غير جازمة ، مبنية على السكون في محل نصب بجوابها ، وتضاف إلى فعلها الأول .
ويرى بعض النحويين أنها حرف لربط جملتي فعل الشرط وجوابه ، وسموها حرف وجود لوجود ، بمعنى أنها للدلالة على وجود شيء لوجود غيره .
نحو قوله تعالى : { فلما نجاكم إلى البر أعرضتم }1 .
وقوله تعالى { لقد كذبوا بالحق لما جاءهم }2 .
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 67 الإسراء .
2 ـ 5 الأنعام .
21 ـ ومنه قول عنترة :
لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم
وقول زهير :
فلما وردن الماء زرقا جمانه وضعن عصى الحاضر المتخيم
* وهى مختصة بالدخول على الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة ، وقد تدخل على المضارع ، إلا أنهم أولوه بالماضي ، كما فى قوله تعالى :
{ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا }1 .
والتأويل : جادلنا .
* ومثلما يأتي جوابها فعلا ، يأتي اسما مقرونا بإذا الفجائية أو الفاء .
كقوله تعالى : { فلما نجاهم إلى البر إذ هم يشركون }2 .
وقوله تعالى : { فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد }3 .
* وقد يحذف جوابها ، نحو قوله تعالى : { فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب }4 ، والتقدير : فعلوا به ما فعلوا من الأذى .
* وتأتى لما حرف جزم واستغراق ، كقوله تعالى : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم }5 .
* وتأتي بمعنى " ألا " الاستفتاحية ، كقوله تعالى في بعض القراءات :
{ إن كل نفس لما عليها حافظ } . لذلك قال عنها سيبويه " أعجب الكلمات كلمة
" لما " إن دخلت على الماضي تكون ظرفا ، وإن دخلت على المضارع تكون
حرفا ، وإن دخلت لا على المضارع ولا على الماضي تكون بمعنى " ألا " .
تنبيه : ما ذكرنا عن " لما " غير الظرفية ليس موضعه ، ولكن الفائدة اقتضت ذلك .
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 74 هود . 2 ـ 65 العنكبوت .
3 ـ 32 لقمان . 4 ـ 142 آل عمران .
5 ـ 3 ، 4 الطارق .
أحكام ظروف المكان المبنية
أولا ـ حيث :
ظرف زمان مبنى على الضم ، يلازم الإضافة إلى الجمل الفعلية ، وهو كثير ، وإلى الجمل الاسمية وهو قليل .
مثال الأول : اجلس حيث تشاء ، ومنه قوله تعالى : { واقتلوهم حيث ثقفتموهم }1 .
وقوله تعالى : { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم }2 .
22 ـ ومنه قول زهير :
فشـــدّ ولم ينظر بيوتا كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم
ومثال الثاني : 52 ـ " قف حيث أخوك واقف " .
فالاسم بعدها مبتدأ مرفوع ، وما بعده خبره ، والجملة في محل جر بالإضافة .
* فإذا تلا الاسم الواقع بعد حيث فعل مشتمل على ضمير يعود على ذلك الاسم فالقياس نصبه ، أي نصب الاسم الذي يلي حيث ، ويقبح الابتداء به .
53 ـ نحو : حيث محمدا تصادفه فاخبره بزيارتي له .
" فمحمدا " مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : حيث تصادف
محمدا .
* فإذا تلاها اسم مفرد " ليس بجملة " رفع على أنه مبتدأ حذف خبره .
نحو : قف حيث أخوك ، واجلس حيث محمد .
والتقدير : حيث أخوك واقف ، وحيث محمد جالس .
* وقد تجر " حيث " بمن ، أو إلى ، فتكون اسما مبنيا على الضم في محل جر .
نحو : كل من حيث يأكل أخوك ، وتقدم من حيث يتقدم محمد .
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 19 الأعراف .
2 ـ 68 يوسف .
ومنه قوله تعالى : { فكلا من حيث شئتما }1 .
وقوله تعالى : { ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم }2 .
ومثال الجر بإلى : اذهب إلى حيث تشاء .
وقد تجر بالإضافة نحو : قف لدن حيث محمد واقف ، ومنه بيت زهير السابق :
لدى حيث ألقت ... إلخ .
* أما " حيثما " فهو اسم شرط للمكان يجزم فعلين ، مركب من " حيث " ، و " ما " الزائدة ، وتعرب في محل نصب على الظرفية المكانية ، وجب تعليقها بجوابها .
نحو : حيثما تسافرْ تجد من يساعدْك .
54 ـ ومنه قوله تعالى : { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره } 3 .
ومنه قول الشاعر :
حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا في غابر الزمان
" فحيثما " في البيت السابق اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية ، غير أن ابن هشام يرى أن حيث هنا للزمان ، والله أعلم .
ـــــــــــــ
1 ـ 19 الأعراف .
2 ـ 68 يوسف .
3 ـ 144 البقرة .
ثانيا ـ هنا :
اسم إشارة للمكان القريب مبنى على السكون ، نحو : هنا حديقة جميلة .
تدخل عليه هاء التنبيه ، نحو : ههنا مدرسة كبيرة .
ومنه قوله تعالى { إنا ههنا قاعدون }1 ،
55 ـ وقوله تعالى { فليس له اليوم ههنا حميم }2 .
وقوله تعالى { أتتركونَ في ما ههنا آمنين } 3 .
* تلحقها " لام " البعد و " كاف " الخطاب ، نحو : هناك جبل كبير ،
وهنالك واحة خضراء .
* وقد يجر بمن ، وإلى ، نحو : الدخول من هنا ، وذهبت إلى هناك .
* ويجوز أن يكون ظرفا للزمان إن أسير به للزمان .
نحو قوله تعالى { هنالك دعا زكريا ربه }4 ،
وقوله تعالى { هنالك تبلو كل نفس }5 .
" فهنالك " في الآيتين يجوز فيها أن تكون للزمان ، والمعنى : أنه لما رأى زكريا أتيان الرزق لمربم في غير أوانه دعا ربه .
ثالثا ـ ثَمَّ :
اسم شارة للمكان العيد ، مبنى على الفتح ، في محل نصب على الظرفية المكانية ، وهو بمعنى " هنا " و " هناك " ، وقد تجر بمن أو ، إلى .
نحو : ثَمَّ منظر جميل ، وخرجت من ثم ، ووصلت إلى ثم .
56 ـ ومنه قوله تعالى { وإذا رأيت ثَمَّ رأيت نعيما }6 .
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ 24 المائدة . 2 ـ 35 الحاقة .
3 ـ 146 الشعراء . 4 ـ 38 آل عمران .
5 ـ 30 يونس . 6 ـ 20 الإنسان .
وقوله تعالى { فأينما تولوا فثم وجه الله }1 .
* وقد تلحقها تاء التأنيث فتؤنث لفظا ، نحو : ليس ثَمَّةَ جاهل .
ولا فرق أن تكون التاء مربوطة ، أو مفتوحة ، نحو : ثَمَّتَ مكان للراحة .
رابعا ـ أين :
ظرف مكان مبنى على الفتح يفيد الاستفهام ، في محل نصب على الظرفبة المكانية ، ويسأل به عن المكان الذي حل فيه الشيء .
نحو : أين محمد ؟ ، وأين سافرت ؟
57 ـ ومنه قوله تعالى { أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم }2 .
وقوله تعالى { يقول الإنسان يومئذ أين المفر }3 .
* وإذا سبقت " أين " "بمن " الجارة كانت سؤلا عن مكان وجود الشيء .
نحو : من أين لك هذا .
* وإذا سبقت بـ " إلى " كانت سؤلا عن مكان انتهاء الشيء .
نحو : إلى أين تسافر هذا الصيف .
* وتأتى أين اسم شرط للمكان تجزم فعلين ، نحو : أين تجلس أجلس بجوارك .
وقد تلحقها " ما " الزائدة للتوكيد ، فيصبحا معا كالكلمة الواحدة .
نحو قوله تعالى { أينما تكونوا يدركُّم الموت }4 .
وقوله تعالى { فأينما تولوا فثم وجه الله }5 .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 115 البقرة .
2 ـ 27 النحل .
3 ـ 10 القيامة .
4 ـ 78 النساء
5 ـ 115 البقرة .
نماذج من الإعراب
50 ـ قال تعالى { ألآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين }
آلآن : الهمزة للاستفهام ، والآن ظرف زمان مبنى على الفتح في محل نصب متعلق بمحذوف ، والتقدير : الآن آمنت .
وقد : الواو للحال ، قد حرف تحقيق .
عصيت : فعل وفاعل .
قبل : ظرف زمان مبنى على الضم لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى ، في محل نصب ، وجملة وقد عصيت في محل نصب حال .
وكنت : الواو حرف عطف ، كنت كان واسمها .
من المفسدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كنت .
وجملة وكنت ... إلخ في محل نصب معطوفة على جملة عصيت .
16 ـ قال الشاعر :
على حين عاتبت المشيب على الصِّبا وقلت : ألمَّا أصح والشيب وازع
على حين : على حرف جر ، وحين ظرف زمان مبنى على الفتح في محل جر ، هذا على الرواية المختارة وهى البناء ، وإذا اعتبر معربا روى بالكسر .
والجار والمجرور متعلقان بالفعل كفكفت في بيت سابق ، وحين مضاف ،
عاتبت : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر مضاف إليه .
المشيب : مفعول به .
على الصبا : جار ومجرور متعلقان بعاتبت .
وقلت : الواو عاطفة ، قلت فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على جملة عاتبت .
ألما : الهمزة حرف استفهام إنكارى ، لما حرف نفى وجزم وتوقع .
أصح : فعل مضارع مجزوم ، وعلامته حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا
تقديره : أنا .
والشيب : الواو للحال ، والشيب مبتدأ مرفوع .
وازع : خبر مرفوع ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
17 ـ قال الشاعر :
تذكر ما تذكر من سليمى على حينِ التواصلُ غيرُ دان
تذكر : فعل ماض مبنى على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
ما : اسم موصول مبنى على السكون في محل نصب مفعول به .
تذكر : فعل مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والمفعول به محذوف ، والتقدير : تذكر الذي تذكره .
وجملة تذكر الثاني لا محل لها من الإعراب صلة ما ، والعائد ضمير المفعول به المحذوف .
من سليمى : جار ومجرور متعلقان بتذكر الثاني ، أو بمحذوف حال من اسم الموصول .
على حين : على حرف جر ، حين اسم مجرور بعلي ، وعلامة جره الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بتذكر الآتي .
التواصل : مبتدأ مرفوع بالضمة .
غير دان : غير خبر مرفوع ، وهو مضاف ، ودان مضاف إليه ، والجملة الاسمية في محل جر بإضافة حين إليها .
18 ـ قال الشاعر :
لا يصعب الأمر إلا ريث يركبه وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر
لا يصعب : لا نافية لا عمل لها ، يصعب فعل مضارع مرفوع بالضمة .
الأمر : فاعل مرفوع بالضمة .
إلا ريث : إلا أداة حصر ، ريث ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .
يركبه : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لريث . وجملة لا يصعب ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
وكل أمر : الواو للاستئناف أو عاطفة ، وكل مبتدأ ، وهو مضاف ، وأمر مضاف إليه مجرور بالكسرة .
سوى الفحشاء : سوى أداة استثناء منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وسوى مضاف والفحشاء مضاف إليه مجرور .
يأتمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ كل .
وجملة كل أمر ... إلخ لا محل لها من الإعراب : إما لأنها معطوفة على الجملة الابتدائية ، أو لأنها مستأنفة .
51 ـ " أمهلني ريثما أتدبر أمري "
أمهلني : فعل أمر مبنى على السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والنون للوقاية حرف مبنى على الكسر لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبنى على السكون في محل نصب مفعول به .
ريثما : ريث نائب عن ظرف الزمان منصوب بالفتحة ، وما مصدرية ، ويجوز في ريث النصب على نيابة المفعولية المطلقة ، والوجه الأول أحسن وأكثر تداولا .
أتدبر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بإضافة ريث له .
أمري : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة يا المتكلم ، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة .
19 ـ قال الشاعر :
ما قال لا قطُّ إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم
ما قال : ما نافية لا عمل لها ، قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
لا : نافية لا عمل لها ، في محل نصب ، لأنها فى موضع المفعول به ، أو هي مفعول به .
قط : ظرف زمان مبنى على الضم في وحل نصب ، وجملة ما قال ... إلخ ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
إلا في تشهده : إلا أداة حصر لا عمل لها ، في تشهده جار ومجرور متعلقان بقال ، والتقدير : ما قال لا فيما انقطع من عمره إلا في قراءة التشهد ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
لولا : حرف امتناع لوجود ، مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .
التشهد : مبتدأ مرفوع ، وخبره محذوف وجوبا تقديره : كائن .
لاءه : خبر كانت منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
نعم : اسم كان مؤخر مرفوع . وجملة كانت لاءه لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم .
20 ـ قال الشاعر :
رضيعي لبان تدي أم تحالفا بأسحم داج عوض لا نتفرق
رضيعي : حال منصوبة بالياء لأنه مثنى ، ويجوز فيه أن يكون خبرا لبات فى البيت السابق ، وهو " وبات على النار الندى والمحلَّق " ، والجار والمجرور " على النار " في محل نصب حال {1} ، ورضيعي مضاف ..
لبان : مضاف إليه مجرور ، ولكنه ليس من إضافة المفعول به الصريح إلى عامله ، بل هو مفعول على التوسع بحذف حرف الجر ، لأنه يقال رضيعه بلبان أمه ، فحذف الباء فانتصب لبان ، وأضيف إلى الوصف {2} .
وقال البطليوسي : لك أن تجعل الرضيع بمعنى الراضع ، كقولك : قدير بمعنى قادر ، وعليم بمعنى عالم متعديا إلى مفعول واحد ، وإن شئت جعلته بمعنى مرضع كقولهم : رب قعيد بمعنى مقعد ، فيتعدى لمفعولين {3} . وبذلك تكون إضافة لبان من إضافة المفعول به إلى عامله .
تدي : بدل مجرور من لبان على اللفظ ، ومن رواه بالنصب جعله بدلا من لبان على المحل " الموضع " لأن محله النصب . ، وذلك بتقدير مضاف محذوف في كلا الوجهين يكون مجرورا ، والتقدير : لبان ثدي أم .
فلما حذف المضاف انتصب تدي ، ويجوز فيه النصب على نزع الخافض ، والتقدير : من ثدي أم ، وتدي مضاف ..
أم : مضاف إليه مجرور .
تنبيه : وقد أجاز البطليوسي أن ينصب رضيعي على المدح ، وقال به أيضا صاحب الخزانة فقال : " والجيد فى نصب رضيعي أن يكون على المدح " {4} .
كما جوز البطليوسي أن يكون رضيعي ، وعلى النار خبرين للبان {5} .
وقد سقنا كل تلك الوجوه للفائدة .
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ انظر الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ، لابن السيد البطليوسي ص 391 .
2 ـ انظر الخزانة ج 7 ، ص 157 . 3 ـ انظر الاقتضاب ص 392 .
4 ـ انظر الخزانة ج7 ، ص160 ، والاقتضاب ص391 .
5 ـ الاقتضاب 392 .
تحالفا : فعل ماض مبنى على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
بأسحم : جار ومجرور متعلقان بتحالف ، وعلامة جر أسحم الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف .
داج : صفة لأسحم مجروره بالكسرة .
عوض : ظرف مبنى على الضم في محل نصب متعلق بنتفرق الآتي .
لا نتفرق : لا نافية لا عمل لها ، ونتفرق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، وجماة لا نتفرق لا محل لها من الإعراب جواب القسم بأسحم ، والتقدير : نقسم باسحم أن لا نتفرق في زمن من الأزمنة المستقبلة .
21 ـ قال الشاعر :
لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم
لما : ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " أو " إذ " متضمن معنى الشرط غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب متعلق بجوابها كررت .
رأيت : فعل وفاعل .
القوم : مفعول به منصوب .
أقبل : فعل ماض مبنى على الفتح .
جمعهم : فاعل مرفوع ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة أقبل جمعهم في محل نصب مفعول به ثان لرأيت ، على اعتبارها علمية ، أو هي في محل نصب حال من القوم على اعتبار رأيت بصرية .
وجملة رأيت القوم ... إلخ في محل جر بإضافة لما إليها ، أو لا محل لها من الإعراب ابتدائية على القول بحرفية لما والغرض منها الربط بين جملتي الشرط والجواب كما هو موضح في القاعدة .
وجملة لما رأيت القوم ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
يتذامرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعله .
والجملة في محل نصب مفعول به ، من تعدد المفعول الثاني لرأيت ، أو من تعدد الحال .
كررت : فعل وفاعل .
غير : خال من الفاعل في كررت ، وهو مضاف ..
مذمم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
22 ـ قال الشاعر :
فشد ولم ينظر بيوتا كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم
فشد : الفاء عاطفة ، شد فعل ماض مبنى على الفتح ، والفعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود إلى حصين المذكور في البيت السابق .
والجملة معطوفة على ما قبلها في البيت السابق لا محل لها من الإعراب .
ولم : الواو للحال ، ولم حرف نفى وجزم وقلب .
ينظر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود إلى حصين أيضا .
بيوتا : مفعول به .
كثيرة : صفة منصوبة ، وجملة ينظر ... إلخ في محل نصب حال من فاعل شد ، والرابط الواو والضمير .
لدى : ظرف مكان مبنى على السكون في محل نصب متعلق بشد ، ولدى مضاف ..
حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل جر مضاف إليه ، متعلق بألقت .
ألقت : فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للاتقاء الساكنين ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .
رحلها : مفعول به ، ورحل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أم قشعم : أم فاعل ، وأم مضاف وقشعم مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة ألقت ... إلخ في محل جر بإضافة حيث إليها .
وفى البيت شاهدان هما : لدى وحيث ، وكلاهما ظرف مكان مبنى ، الأول على السكون ، والثاني إلى الضم في محل نصب ، وقد أضيف حيث إلى جملة فعليه وهو موضع الشاهد في البيت .
52 ـ " قف حيث أخوك "
قف : فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل نصب متعلق بقف .
أخوك : مبتدأ مرفوع بالواو ، وأخو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ، وخبر المبتدأ محذوف تقديره : حيث أخوك واقف .
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر بإضافة حيث إليها .
53 ـ " حيث محمداً تصادفه فاخبره بزيارتي له "
حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل نصب ، متعلق بفعل محذوف تقديره : يصادف .
محمداً : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : حيث تصادف محمدا ، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله في محل جر بإضافة حيث إليها .
تصادفه : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
وجمله حيث ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
فاخبره : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، واخبر فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، وجملة فاخبره لا محل لها من الإعراب إذا اعتبرناها جواب لشرط غير جازم ، والتقدير : إذا صادفت محمدا فاخبره ، ولها محل من الإعراب إذا قدرنا أداة شرط جازمة ، لأن الجواب مقترن بالفاء ، فتكون في محل جزم ، والتقدير : حيثما تصادف محمدا فاخبره . وهذا هو المرجح عندي ، لأن حيث ظرفيه مكانية ، وحيثما شرطية متضمنة معنى الظرفية المكانية ، فيصح وضع كل منهما مكان الأخرى .
54 ـ قال تعالى { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره }
وحيثما : الواو للاستئناف ، وحيثما اسم شرط جازم مبنى على السكون ، في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف في محل نصب خبر لكنتم الآتي .
كنتم : كان واسمها ، والجملة في محل جزم فعل الشرط .
فولوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وولوا فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله ، والجملة في محل جزم جواب الشرط .
وجوهكم : مفعول به منصوب ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
شطره : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بولوا ، وشطر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
55 ـ قال تعالى { فليس له اليوم ههنا حميم }
فليس : الفاء هي الفصيحة ، لأنها أفصحت عما قبلها ، وكأنه قيل : إن شئت أن تعرف مصيره بعد الحالة الدينيه التي ارتطم فيها فليس ، وليس فعل ماض ناقص مبنى على الفتح .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .
اليوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف حال ، أو متعلق بما في الخبر من معنى الاستقرار .
ههنا : ها حرف تنبيه مبنى على السكون ، وهنا اسم إشارة مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف حال ، أو بالخبر له .
حميم : اسم ليس مؤخر .
ولا يصح الإخبار باليوم لأنه ظرف زمان ، والمخبر عنه جثة .
56 ـ ومنه قوله تعالى { وإذا رأيت ثَمَّ رأيت نعيما }6 .
وإذا : الواو حرف عطف ، وإذا طرف لما يستقبل متضمن معنى الشرط ، في محل نصب بجوابه .
رأيت فعل وفاعل ، في محل جر بإضافة إذا إليه .
ثم : ظرف مكان مختص بالعد منصوب بالفتحة متعلق برأيت الأول .
والمعنى : إذا صدرت منك الرؤية في ذلك المكان رأيت .
رأيت فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
نعيما : مفعول به منصوب بالفتحة .
57 ـ قال تعالى { أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم }
أين : اسم استفهام مبنى على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
شركائي : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
الذين : اسم موصول مبنى على الفتح في محل رفع صفة لشركائي .
كنتم : كان واسمها ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، وجملة أين شركائي ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
تساقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والجملة في محل نصب خبر كنتم .
فيهم : جار ومجرور متعلقان بتشاقون .
نحو قوله تعالى : { قالوا الآن جئت بالحق }1 .
50 ـ وقوله تعالى : { الآن خفف الله عنكم }2 .
وقوله تعالى : { الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين }3 .
* وقد يعمل فيها ما بعدها، كقوله تعالى :
{ قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق }4 .
* وقد تخل عليها أحرف الجر التالية : من ، حتى ، إلى ، مذ ، منذ .
فتكون مبنية على الفتح في محل جر ، نحو : سأنتظرك من الآن فصاعدا .
ولم أرسل رسالة إلى والدي حتى الآن ، وهذا فراق بيني وبينك مذ الآن .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 71 البقرة . 2 ـ 66 الأنفال .
3 ـ 91 يونس . 4 ـ 51 يوسف .
تاسعا ـ حين :
ظرف للزمان المبهم تضاف إلى الجملة ، وإلى المفرد ، ويجمع على أحيان ، وجمع الجمع أحايين .
مثال إضافتها إلى الجملة قوله تعالى : { وسبح بحمد ربك حين تقوم }1 .
ومثال إضافتها إلى المفرد قوله تعالى : { الله يتوفى الأنفس حين موتها }2 .
* ويجوز فيها البناء والإعراب ، لكن البناء على الفتح أرجح ، إذا كان المضاف إليه جملة فعلية فعلها مبنى . نحو : خرجت حين حضرت ،
16 ـ ومنه قول النابغة الذبياني :
على حين عاتبت المشيب على الصِّبا فقلت ألمَّا تصح ؟ والشيب وازع
ومنه قول عنترة :
لأجتذبن منهن قلبي تحلُّما على حين يستصبين كل حليم
الشاهد في البيتين قولهما : على حين ، حيث روى حين بالبناء على الفتح في محل جر ، وهو الأفضل ، لأن صدر الجملة بعدهما كان مبنيا ، ففي البيت الأول تلا " حين " فعل ماض وهو مبنى ، وفى البيت الثاني تلا " حين " فعل مضارع ، ولكنه مبنى أيضا لاتصاله بنون النسوة ، لذلك بنى " حين " على الفتح . كما يجوز إعرابه جرا بالكسرة وهو قليل .
* وإن أضيف " حين " إلى حملة صدرها معرب ، كان " حين " معربا ، كأن يضاف إلى جملة فعلية فعلها مضارع غير مبنى ، وهو رأى البصريين .
والكوفيون يجيزون البناء ، والإعراب ، والإعراب أرجح .
نحو : يرهق الإنسان حين يواصل السهر .
ـــــــــ
1 ـ 48 الطور .
2 ـ 42 الزمر .
ومنه قوله تعالى : { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون }1 .
وقوله تعالى : { ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون }2 .
" فحين " في الآيتين ظرف زمان منصوب بالفتحة .
* وتعرب أيضا إذا أضيفت إلى جملة اسمية ، وهو رأى البصريين .
والكوفيون يجيزون البناء والإعراب ، والإعراب باجر أرجح .
نحو : محمد جواد على حين الأجواد قلة .
أو إلى مفرد ، نحو : أخذه على حين غرة .
ومنه قوله تعالى : { ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها }3 .
وقوله تعالى : { والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس }4 .
ومنه قول الشاعر* :
ألم تعلمي يا عمرك الله أنني كريم على حين الكرام قليل
17 ـ ومنه قول الآخر* :
تذكر ما تذكر من سليمى على حين التواصل غير دان
فكلمة " حين " في الشواهد السابقة جاءت معربة ، فهي ظرف زمان مجرور بالكسرة .
* وتأتى " حين " بمعنى الدهر ، أو الزمان المبهم ، فتكون منونة ، وتصلح لجميع الأزمان طالت أم قصرت ، وتعرب حسب موقعها من الجملة .
كقوله تعالى { هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا }5 .
" فحين " في الآية فاعل مرفوع بالضمة .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 17 الروم . 2 ـ 6 النحل
3 ـ 15 القصص . 4 ـ 177 البقرة .
* لم ينسب البيت لشاعر معين ، وفى بعض المصادر بلا نسبة .
* الشاهد بلا نسبة .
5 ـ 1 الإنسان .
ومنه قوله تعالى : { تؤتي أكلها كل حين }1 .
وقوله تعالى : { وتولى عنهم حتى حين }2 . " فحين " في الآيتين مضاف إليه مجرور بالكسرة .
* وتأتى ظرفا منصوبا بالفتحة ، نحو : استغرقت فى إصلاح الآلة حينا .
عاشرا ـ ريث وريثما :
ظرف مصدري نائب عن ظرف الزمان ، وهو منقول عن الفعل " راث " ريثا إذا أبطأ ، ثم ضمن معنى الزمان ، ويراد به المقدار منه ، ويليه فعل .
* فيكون الفعل في محل جر بالإضافة إلى ريث ، وتعرب إن تلاها معرب .
51 ـ نحو : أمهلني ريث أتدبر أمري ، 18 ـ ومنه قول الشاعر :
لا يصعب الأمر إلا ريث يركبه وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر
" فريث " في المثالين معربة ، أي أنهل منصوبة بالفتحة نائبة عن ظرف الزمان ، لمجيء الفعل بعدها مضارعا معربا .
* فإن تلاها فعل ماض بنيت على الفتح ، لكون الفعل بعدها مبنيا .
نحو : انتظرته ريث حضر .
* وغالبا ما يأتي الفعل بعدها مسبوقا " بما " ، أو " أن " المصدريتين ، وحينئذ يصح أن نعرب " ريث " نائبا عن المفعول المطلق ، والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة . نحو : انتظر ريثما أحزم حقيبتي ، وانتظر ريث أن أنجز عملي .
" فريث " في المثالين يصح فيها النصب نيابة عن ظرف الزمان ، أو نائبة عن المفعول المطلق ، والمصدر المؤول من ما والفعل ، أو أن والفعل في محل جر مضاف إليه ، غير أن نصبها على الظرفية هو الأكثر ، والأحسن .
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ 25 إبراهيم .
2 ـ 178 الصافات .
* ويكثر في " ريثما " مجيئه مستثنى بعد نفى .
نحو : ما انتظرني إلاّ ريثما سجدت ، ومنه الحديث الشريف " فلم يلبث إلا ريثما قلت " .
" فريت " في المثالين السابقين مستثنى منصوب ، وما مصدرية ، والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالإضافة .
الحادي عشر ـ قطُّ :
مصدر من الفعل " قطَّ " يقطُّ ، قطُّ بالبناء على الضم ، ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان ، ويختص بالنفي والاستفهام ، للدلالة على نفى جميع أجزاء الماضي .
نحو : ما زرته قطُّ ، وما فعلته قطُّ ، والتقدير : ما زرته فيما انقطع من عمري .
19 ـ ومنه قول الفرزدق :
ما قال لا قطُّ إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم
وما يجرى على ألسنة الناس من قولهم : لا أفعله قطُّ ، إنما هو لحن شائع ، لأن " لا " تفيد النفي في المستقبل ، وقط لا تستعمل في الزمن المستقبل .
* تأتى قطْ ساكنة الطاء اسم بمعنى حسْب ، وقد تعرب وهو قليل .
نحو : قطْ محمدٍ ريالٌ ، والمعنى : حسبُ محمدٍ ريالٌ . ونحو : قطُ محمدٍ ريالٍ .
وتدخلها الفاء لتزيين اللفظ ، نحو : اشتريت خمسة كتب فقط .
* وتأتى اسم فعل مضارع بمعنى : يكفى ، وقد تلحقها نون الوقاية .
نحو : قطني دينارٌ ، وقط محمدا دينار ، وقط ما فعلت .
أي : يكفيني دينارٌ ، ويكفى محمدا دينارٌ ، ويكفى ما فعلت .
الثاني عشر ـ عَوْضُ :
ظرف لاستغراق الزمن المستقبل ، مبنى على الضم كقبلُ إذا لم يضف ، ويجوز فيه
البناء على الفتح كأينَ ، والكسر كأمسِ وهو قليل . يختص بالنفي والاستفهام ، للدلالة على نفى جميع أجزاء المستقبل ، أو الاستفهام عن جميع أجزائه .
نحو : لا أفعله عوض . أي : لا أفعله في زمن من الأزمنة المستقبلة .
20 ـ ومنه قول الأعشى :
رضيعي لبان تدي أم تحالفا بأسحم داج عوض لا نتفرق
* وهو معرب إذا أضيف لما بعده ، ويكون منصوبا بالفتحة .
نحو : لا أفعله عوض العائضين .
* ويكون بمعنى الدهر ، أو أبد ، نحو : لا أفعله دهر الداهرين .
ونحو : لا أفعله أبد الآبدين ، ولا أفعله عوض الدهر .
لأنه منقول عن العوض بمعنى الدهر .
* والعوض في الأصل مصدر عاض من الشيء عوْضا وعِوضا وعياضا ، إذا أعطاه عوضا أي بدلا أو خلفا ، وسمي الدهر بذلك ، لأنه كلما مضى منه جزء عوض منه آخر فلا ينقطع .
الثالث عشر ـ لمَّا :
ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " ، أو " إذ " متضمنة معنى الشرط ، غير جازمة ، مبنية على السكون في محل نصب بجوابها ، وتضاف إلى فعلها الأول .
ويرى بعض النحويين أنها حرف لربط جملتي فعل الشرط وجوابه ، وسموها حرف وجود لوجود ، بمعنى أنها للدلالة على وجود شيء لوجود غيره .
نحو قوله تعالى : { فلما نجاكم إلى البر أعرضتم }1 .
وقوله تعالى { لقد كذبوا بالحق لما جاءهم }2 .
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 67 الإسراء .
2 ـ 5 الأنعام .
21 ـ ومنه قول عنترة :
لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم
وقول زهير :
فلما وردن الماء زرقا جمانه وضعن عصى الحاضر المتخيم
* وهى مختصة بالدخول على الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة ، وقد تدخل على المضارع ، إلا أنهم أولوه بالماضي ، كما فى قوله تعالى :
{ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا }1 .
والتأويل : جادلنا .
* ومثلما يأتي جوابها فعلا ، يأتي اسما مقرونا بإذا الفجائية أو الفاء .
كقوله تعالى : { فلما نجاهم إلى البر إذ هم يشركون }2 .
وقوله تعالى : { فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد }3 .
* وقد يحذف جوابها ، نحو قوله تعالى : { فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب }4 ، والتقدير : فعلوا به ما فعلوا من الأذى .
* وتأتى لما حرف جزم واستغراق ، كقوله تعالى : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم }5 .
* وتأتي بمعنى " ألا " الاستفتاحية ، كقوله تعالى في بعض القراءات :
{ إن كل نفس لما عليها حافظ } . لذلك قال عنها سيبويه " أعجب الكلمات كلمة
" لما " إن دخلت على الماضي تكون ظرفا ، وإن دخلت على المضارع تكون
حرفا ، وإن دخلت لا على المضارع ولا على الماضي تكون بمعنى " ألا " .
تنبيه : ما ذكرنا عن " لما " غير الظرفية ليس موضعه ، ولكن الفائدة اقتضت ذلك .
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 74 هود . 2 ـ 65 العنكبوت .
3 ـ 32 لقمان . 4 ـ 142 آل عمران .
5 ـ 3 ، 4 الطارق .
أحكام ظروف المكان المبنية
أولا ـ حيث :
ظرف زمان مبنى على الضم ، يلازم الإضافة إلى الجمل الفعلية ، وهو كثير ، وإلى الجمل الاسمية وهو قليل .
مثال الأول : اجلس حيث تشاء ، ومنه قوله تعالى : { واقتلوهم حيث ثقفتموهم }1 .
وقوله تعالى : { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم }2 .
22 ـ ومنه قول زهير :
فشـــدّ ولم ينظر بيوتا كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم
ومثال الثاني : 52 ـ " قف حيث أخوك واقف " .
فالاسم بعدها مبتدأ مرفوع ، وما بعده خبره ، والجملة في محل جر بالإضافة .
* فإذا تلا الاسم الواقع بعد حيث فعل مشتمل على ضمير يعود على ذلك الاسم فالقياس نصبه ، أي نصب الاسم الذي يلي حيث ، ويقبح الابتداء به .
53 ـ نحو : حيث محمدا تصادفه فاخبره بزيارتي له .
" فمحمدا " مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : حيث تصادف
محمدا .
* فإذا تلاها اسم مفرد " ليس بجملة " رفع على أنه مبتدأ حذف خبره .
نحو : قف حيث أخوك ، واجلس حيث محمد .
والتقدير : حيث أخوك واقف ، وحيث محمد جالس .
* وقد تجر " حيث " بمن ، أو إلى ، فتكون اسما مبنيا على الضم في محل جر .
نحو : كل من حيث يأكل أخوك ، وتقدم من حيث يتقدم محمد .
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 19 الأعراف .
2 ـ 68 يوسف .
ومنه قوله تعالى : { فكلا من حيث شئتما }1 .
وقوله تعالى : { ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم }2 .
ومثال الجر بإلى : اذهب إلى حيث تشاء .
وقد تجر بالإضافة نحو : قف لدن حيث محمد واقف ، ومنه بيت زهير السابق :
لدى حيث ألقت ... إلخ .
* أما " حيثما " فهو اسم شرط للمكان يجزم فعلين ، مركب من " حيث " ، و " ما " الزائدة ، وتعرب في محل نصب على الظرفية المكانية ، وجب تعليقها بجوابها .
نحو : حيثما تسافرْ تجد من يساعدْك .
54 ـ ومنه قوله تعالى : { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره } 3 .
ومنه قول الشاعر :
حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا في غابر الزمان
" فحيثما " في البيت السابق اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية ، غير أن ابن هشام يرى أن حيث هنا للزمان ، والله أعلم .
ـــــــــــــ
1 ـ 19 الأعراف .
2 ـ 68 يوسف .
3 ـ 144 البقرة .
ثانيا ـ هنا :
اسم إشارة للمكان القريب مبنى على السكون ، نحو : هنا حديقة جميلة .
تدخل عليه هاء التنبيه ، نحو : ههنا مدرسة كبيرة .
ومنه قوله تعالى { إنا ههنا قاعدون }1 ،
55 ـ وقوله تعالى { فليس له اليوم ههنا حميم }2 .
وقوله تعالى { أتتركونَ في ما ههنا آمنين } 3 .
* تلحقها " لام " البعد و " كاف " الخطاب ، نحو : هناك جبل كبير ،
وهنالك واحة خضراء .
* وقد يجر بمن ، وإلى ، نحو : الدخول من هنا ، وذهبت إلى هناك .
* ويجوز أن يكون ظرفا للزمان إن أسير به للزمان .
نحو قوله تعالى { هنالك دعا زكريا ربه }4 ،
وقوله تعالى { هنالك تبلو كل نفس }5 .
" فهنالك " في الآيتين يجوز فيها أن تكون للزمان ، والمعنى : أنه لما رأى زكريا أتيان الرزق لمربم في غير أوانه دعا ربه .
ثالثا ـ ثَمَّ :
اسم شارة للمكان العيد ، مبنى على الفتح ، في محل نصب على الظرفية المكانية ، وهو بمعنى " هنا " و " هناك " ، وقد تجر بمن أو ، إلى .
نحو : ثَمَّ منظر جميل ، وخرجت من ثم ، ووصلت إلى ثم .
56 ـ ومنه قوله تعالى { وإذا رأيت ثَمَّ رأيت نعيما }6 .
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ 24 المائدة . 2 ـ 35 الحاقة .
3 ـ 146 الشعراء . 4 ـ 38 آل عمران .
5 ـ 30 يونس . 6 ـ 20 الإنسان .
وقوله تعالى { فأينما تولوا فثم وجه الله }1 .
* وقد تلحقها تاء التأنيث فتؤنث لفظا ، نحو : ليس ثَمَّةَ جاهل .
ولا فرق أن تكون التاء مربوطة ، أو مفتوحة ، نحو : ثَمَّتَ مكان للراحة .
رابعا ـ أين :
ظرف مكان مبنى على الفتح يفيد الاستفهام ، في محل نصب على الظرفبة المكانية ، ويسأل به عن المكان الذي حل فيه الشيء .
نحو : أين محمد ؟ ، وأين سافرت ؟
57 ـ ومنه قوله تعالى { أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم }2 .
وقوله تعالى { يقول الإنسان يومئذ أين المفر }3 .
* وإذا سبقت " أين " "بمن " الجارة كانت سؤلا عن مكان وجود الشيء .
نحو : من أين لك هذا .
* وإذا سبقت بـ " إلى " كانت سؤلا عن مكان انتهاء الشيء .
نحو : إلى أين تسافر هذا الصيف .
* وتأتى أين اسم شرط للمكان تجزم فعلين ، نحو : أين تجلس أجلس بجوارك .
وقد تلحقها " ما " الزائدة للتوكيد ، فيصبحا معا كالكلمة الواحدة .
نحو قوله تعالى { أينما تكونوا يدركُّم الموت }4 .
وقوله تعالى { فأينما تولوا فثم وجه الله }5 .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 115 البقرة .
2 ـ 27 النحل .
3 ـ 10 القيامة .
4 ـ 78 النساء
5 ـ 115 البقرة .
نماذج من الإعراب
50 ـ قال تعالى { ألآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين }
آلآن : الهمزة للاستفهام ، والآن ظرف زمان مبنى على الفتح في محل نصب متعلق بمحذوف ، والتقدير : الآن آمنت .
وقد : الواو للحال ، قد حرف تحقيق .
عصيت : فعل وفاعل .
قبل : ظرف زمان مبنى على الضم لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى ، في محل نصب ، وجملة وقد عصيت في محل نصب حال .
وكنت : الواو حرف عطف ، كنت كان واسمها .
من المفسدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كنت .
وجملة وكنت ... إلخ في محل نصب معطوفة على جملة عصيت .
16 ـ قال الشاعر :
على حين عاتبت المشيب على الصِّبا وقلت : ألمَّا أصح والشيب وازع
على حين : على حرف جر ، وحين ظرف زمان مبنى على الفتح في محل جر ، هذا على الرواية المختارة وهى البناء ، وإذا اعتبر معربا روى بالكسر .
والجار والمجرور متعلقان بالفعل كفكفت في بيت سابق ، وحين مضاف ،
عاتبت : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر مضاف إليه .
المشيب : مفعول به .
على الصبا : جار ومجرور متعلقان بعاتبت .
وقلت : الواو عاطفة ، قلت فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على جملة عاتبت .
ألما : الهمزة حرف استفهام إنكارى ، لما حرف نفى وجزم وتوقع .
أصح : فعل مضارع مجزوم ، وعلامته حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا
تقديره : أنا .
والشيب : الواو للحال ، والشيب مبتدأ مرفوع .
وازع : خبر مرفوع ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
17 ـ قال الشاعر :
تذكر ما تذكر من سليمى على حينِ التواصلُ غيرُ دان
تذكر : فعل ماض مبنى على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
ما : اسم موصول مبنى على السكون في محل نصب مفعول به .
تذكر : فعل مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والمفعول به محذوف ، والتقدير : تذكر الذي تذكره .
وجملة تذكر الثاني لا محل لها من الإعراب صلة ما ، والعائد ضمير المفعول به المحذوف .
من سليمى : جار ومجرور متعلقان بتذكر الثاني ، أو بمحذوف حال من اسم الموصول .
على حين : على حرف جر ، حين اسم مجرور بعلي ، وعلامة جره الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بتذكر الآتي .
التواصل : مبتدأ مرفوع بالضمة .
غير دان : غير خبر مرفوع ، وهو مضاف ، ودان مضاف إليه ، والجملة الاسمية في محل جر بإضافة حين إليها .
18 ـ قال الشاعر :
لا يصعب الأمر إلا ريث يركبه وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر
لا يصعب : لا نافية لا عمل لها ، يصعب فعل مضارع مرفوع بالضمة .
الأمر : فاعل مرفوع بالضمة .
إلا ريث : إلا أداة حصر ، ريث ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .
يركبه : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لريث . وجملة لا يصعب ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
وكل أمر : الواو للاستئناف أو عاطفة ، وكل مبتدأ ، وهو مضاف ، وأمر مضاف إليه مجرور بالكسرة .
سوى الفحشاء : سوى أداة استثناء منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وسوى مضاف والفحشاء مضاف إليه مجرور .
يأتمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ كل .
وجملة كل أمر ... إلخ لا محل لها من الإعراب : إما لأنها معطوفة على الجملة الابتدائية ، أو لأنها مستأنفة .
51 ـ " أمهلني ريثما أتدبر أمري "
أمهلني : فعل أمر مبنى على السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والنون للوقاية حرف مبنى على الكسر لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبنى على السكون في محل نصب مفعول به .
ريثما : ريث نائب عن ظرف الزمان منصوب بالفتحة ، وما مصدرية ، ويجوز في ريث النصب على نيابة المفعولية المطلقة ، والوجه الأول أحسن وأكثر تداولا .
أتدبر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بإضافة ريث له .
أمري : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة يا المتكلم ، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة .
19 ـ قال الشاعر :
ما قال لا قطُّ إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم
ما قال : ما نافية لا عمل لها ، قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
لا : نافية لا عمل لها ، في محل نصب ، لأنها فى موضع المفعول به ، أو هي مفعول به .
قط : ظرف زمان مبنى على الضم في وحل نصب ، وجملة ما قال ... إلخ ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
إلا في تشهده : إلا أداة حصر لا عمل لها ، في تشهده جار ومجرور متعلقان بقال ، والتقدير : ما قال لا فيما انقطع من عمره إلا في قراءة التشهد ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
لولا : حرف امتناع لوجود ، مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .
التشهد : مبتدأ مرفوع ، وخبره محذوف وجوبا تقديره : كائن .
لاءه : خبر كانت منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
نعم : اسم كان مؤخر مرفوع . وجملة كانت لاءه لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم .
20 ـ قال الشاعر :
رضيعي لبان تدي أم تحالفا بأسحم داج عوض لا نتفرق
رضيعي : حال منصوبة بالياء لأنه مثنى ، ويجوز فيه أن يكون خبرا لبات فى البيت السابق ، وهو " وبات على النار الندى والمحلَّق " ، والجار والمجرور " على النار " في محل نصب حال {1} ، ورضيعي مضاف ..
لبان : مضاف إليه مجرور ، ولكنه ليس من إضافة المفعول به الصريح إلى عامله ، بل هو مفعول على التوسع بحذف حرف الجر ، لأنه يقال رضيعه بلبان أمه ، فحذف الباء فانتصب لبان ، وأضيف إلى الوصف {2} .
وقال البطليوسي : لك أن تجعل الرضيع بمعنى الراضع ، كقولك : قدير بمعنى قادر ، وعليم بمعنى عالم متعديا إلى مفعول واحد ، وإن شئت جعلته بمعنى مرضع كقولهم : رب قعيد بمعنى مقعد ، فيتعدى لمفعولين {3} . وبذلك تكون إضافة لبان من إضافة المفعول به إلى عامله .
تدي : بدل مجرور من لبان على اللفظ ، ومن رواه بالنصب جعله بدلا من لبان على المحل " الموضع " لأن محله النصب . ، وذلك بتقدير مضاف محذوف في كلا الوجهين يكون مجرورا ، والتقدير : لبان ثدي أم .
فلما حذف المضاف انتصب تدي ، ويجوز فيه النصب على نزع الخافض ، والتقدير : من ثدي أم ، وتدي مضاف ..
أم : مضاف إليه مجرور .
تنبيه : وقد أجاز البطليوسي أن ينصب رضيعي على المدح ، وقال به أيضا صاحب الخزانة فقال : " والجيد فى نصب رضيعي أن يكون على المدح " {4} .
كما جوز البطليوسي أن يكون رضيعي ، وعلى النار خبرين للبان {5} .
وقد سقنا كل تلك الوجوه للفائدة .
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ انظر الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ، لابن السيد البطليوسي ص 391 .
2 ـ انظر الخزانة ج 7 ، ص 157 . 3 ـ انظر الاقتضاب ص 392 .
4 ـ انظر الخزانة ج7 ، ص160 ، والاقتضاب ص391 .
5 ـ الاقتضاب 392 .
تحالفا : فعل ماض مبنى على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
بأسحم : جار ومجرور متعلقان بتحالف ، وعلامة جر أسحم الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف .
داج : صفة لأسحم مجروره بالكسرة .
عوض : ظرف مبنى على الضم في محل نصب متعلق بنتفرق الآتي .
لا نتفرق : لا نافية لا عمل لها ، ونتفرق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، وجماة لا نتفرق لا محل لها من الإعراب جواب القسم بأسحم ، والتقدير : نقسم باسحم أن لا نتفرق في زمن من الأزمنة المستقبلة .
21 ـ قال الشاعر :
لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم
لما : ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " أو " إذ " متضمن معنى الشرط غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب متعلق بجوابها كررت .
رأيت : فعل وفاعل .
القوم : مفعول به منصوب .
أقبل : فعل ماض مبنى على الفتح .
جمعهم : فاعل مرفوع ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة أقبل جمعهم في محل نصب مفعول به ثان لرأيت ، على اعتبارها علمية ، أو هي في محل نصب حال من القوم على اعتبار رأيت بصرية .
وجملة رأيت القوم ... إلخ في محل جر بإضافة لما إليها ، أو لا محل لها من الإعراب ابتدائية على القول بحرفية لما والغرض منها الربط بين جملتي الشرط والجواب كما هو موضح في القاعدة .
وجملة لما رأيت القوم ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
يتذامرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعله .
والجملة في محل نصب مفعول به ، من تعدد المفعول الثاني لرأيت ، أو من تعدد الحال .
كررت : فعل وفاعل .
غير : خال من الفاعل في كررت ، وهو مضاف ..
مذمم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
22 ـ قال الشاعر :
فشد ولم ينظر بيوتا كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم
فشد : الفاء عاطفة ، شد فعل ماض مبنى على الفتح ، والفعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود إلى حصين المذكور في البيت السابق .
والجملة معطوفة على ما قبلها في البيت السابق لا محل لها من الإعراب .
ولم : الواو للحال ، ولم حرف نفى وجزم وقلب .
ينظر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود إلى حصين أيضا .
بيوتا : مفعول به .
كثيرة : صفة منصوبة ، وجملة ينظر ... إلخ في محل نصب حال من فاعل شد ، والرابط الواو والضمير .
لدى : ظرف مكان مبنى على السكون في محل نصب متعلق بشد ، ولدى مضاف ..
حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل جر مضاف إليه ، متعلق بألقت .
ألقت : فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للاتقاء الساكنين ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .
رحلها : مفعول به ، ورحل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أم قشعم : أم فاعل ، وأم مضاف وقشعم مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة ألقت ... إلخ في محل جر بإضافة حيث إليها .
وفى البيت شاهدان هما : لدى وحيث ، وكلاهما ظرف مكان مبنى ، الأول على السكون ، والثاني إلى الضم في محل نصب ، وقد أضيف حيث إلى جملة فعليه وهو موضع الشاهد في البيت .
52 ـ " قف حيث أخوك "
قف : فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل نصب متعلق بقف .
أخوك : مبتدأ مرفوع بالواو ، وأخو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ، وخبر المبتدأ محذوف تقديره : حيث أخوك واقف .
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر بإضافة حيث إليها .
53 ـ " حيث محمداً تصادفه فاخبره بزيارتي له "
حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل نصب ، متعلق بفعل محذوف تقديره : يصادف .
محمداً : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : حيث تصادف محمدا ، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله في محل جر بإضافة حيث إليها .
تصادفه : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
وجمله حيث ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
فاخبره : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، واخبر فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، وجملة فاخبره لا محل لها من الإعراب إذا اعتبرناها جواب لشرط غير جازم ، والتقدير : إذا صادفت محمدا فاخبره ، ولها محل من الإعراب إذا قدرنا أداة شرط جازمة ، لأن الجواب مقترن بالفاء ، فتكون في محل جزم ، والتقدير : حيثما تصادف محمدا فاخبره . وهذا هو المرجح عندي ، لأن حيث ظرفيه مكانية ، وحيثما شرطية متضمنة معنى الظرفية المكانية ، فيصح وضع كل منهما مكان الأخرى .
54 ـ قال تعالى { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره }
وحيثما : الواو للاستئناف ، وحيثما اسم شرط جازم مبنى على السكون ، في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف في محل نصب خبر لكنتم الآتي .
كنتم : كان واسمها ، والجملة في محل جزم فعل الشرط .
فولوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وولوا فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله ، والجملة في محل جزم جواب الشرط .
وجوهكم : مفعول به منصوب ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
شطره : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بولوا ، وشطر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
55 ـ قال تعالى { فليس له اليوم ههنا حميم }
فليس : الفاء هي الفصيحة ، لأنها أفصحت عما قبلها ، وكأنه قيل : إن شئت أن تعرف مصيره بعد الحالة الدينيه التي ارتطم فيها فليس ، وليس فعل ماض ناقص مبنى على الفتح .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .
اليوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف حال ، أو متعلق بما في الخبر من معنى الاستقرار .
ههنا : ها حرف تنبيه مبنى على السكون ، وهنا اسم إشارة مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف حال ، أو بالخبر له .
حميم : اسم ليس مؤخر .
ولا يصح الإخبار باليوم لأنه ظرف زمان ، والمخبر عنه جثة .
56 ـ ومنه قوله تعالى { وإذا رأيت ثَمَّ رأيت نعيما }6 .
وإذا : الواو حرف عطف ، وإذا طرف لما يستقبل متضمن معنى الشرط ، في محل نصب بجوابه .
رأيت فعل وفاعل ، في محل جر بإضافة إذا إليه .
ثم : ظرف مكان مختص بالعد منصوب بالفتحة متعلق برأيت الأول .
والمعنى : إذا صدرت منك الرؤية في ذلك المكان رأيت .
رأيت فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
نعيما : مفعول به منصوب بالفتحة .
57 ـ قال تعالى { أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم }
أين : اسم استفهام مبنى على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
شركائي : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
الذين : اسم موصول مبنى على الفتح في محل رفع صفة لشركائي .
كنتم : كان واسمها ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، وجملة أين شركائي ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
تساقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والجملة في محل نصب خبر كنتم .
فيهم : جار ومجرور متعلقان بتشاقون .
لتكملة الظرف انقر هنا
التعديل الأخير: