{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تمكنت قوات النظام السوري اليوم الثلاثاء من فرض سيطرتها على بلدة قارة الإستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية بعد قصف استمر لأيام وأدى لتشريد الآلاف. وفي درعا قصفت قوات النظام حي طريق السد تمهيدا لاقتحام المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. ومن حمص أفاد ناشطون أن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا وجرح آخرون نتيجة استهداف مشفى الوليد بحي الوعر بصاروخ أرض أرض.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام أن قوات الجيش السوري أعلنت تمكنها من فرض سيطرتها على بلدة قارة بمنطقة القلمون في ريف دمشق الشمالي، التي تقع في منطقة يستخدمها مقاتلو المعارضة للعبور من لبنان إلى سوريا وعلى طريق سريع يربط العاصمة دمشق بمعاقل للحكومة على طول الساحل.
وكانت القوات النظامية قد بدأت هجومها على البلدة التي تبعد 80 كلم شمالي دمشق عند جبال القلمون, الجمعة الماضية مدعومة من حزب الله اللبناني. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش تمكنت من 'القضاء على آخر تجمعات إرهابية في البلدة ودمرت أدوات إجرامها'.
وهرب من العنف في القلمون الذي تواصل خلال الأيام الأخيرة آلاف العائلات السورية إلى لبنان عبر بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا.
وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها إستراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة. وبالنسبة إلى النظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق وإبقائها مفتوحة.
كما تقع في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.
قصف بدمشق
وفي دمشق، قالت شبكة شام إن قصفا بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء برزة والقابون وجوبر ومناطق دمشق الجنوبية، وسط اشتباكات على أطراف أحياء القابون وبرزة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وفي ريف دمشق، هز قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات بيت سحم وببيلا ويلدا وجراجير وجرد تلفيتا ومعضمية الشام وداريا ومسرابا، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية, كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي.
استهداف مشفى
وفي حمص (وسط سوريا) أفاد ناشطون سوريون بأن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا وجرح آخرون نتيجة استهداف قوات النظام مستشفى الوليد في حي الوعر بحمص بصاروخ أرض أرض.
وذكر الناشطون أن دمارا كبيرا أصاب المستشفى وأن القتلى منهم أطباء وممرضون ونساء يتلقين العلاج. ويؤوي حي الوعر أكبر عدد من النازحين من الأحياء الأخرى التي دمرها القصف بالمدينة.
وفي درعا أفادت مصادر من المعارضة السورية أن قوات النظام حاولت اقتحام حي طريق السد بالمدينة, وبث ناشطون صورا تظهر قصف الحي تمهيداً لاقتحام المناطق التي تسيطر عليها كتائب المعارضة. وقد سقط قتلى وجرحى من المدنيين ومقاتلي المعارضة إثر القصف العشوائي على الحي.
المواجهات بحلب
أما في حلب فأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن سيطرتها على التلة الجنوبية لمبنى المواصلات بالمدينة، في ظل تواصل المعارك على ثلاث جبهات.
وقالت الحركة إن قواتها استهدفت سواتر تلة الشيخ يوسف التي يستخدمها جيش النظام وأصابتها بشكل مباشر، بينما ذكر ناشطون تواصل المعارك العنيفة بين قوات المعارضة المسلحة وجيش النظام على ثلاث جبهات هي اللواء 80 ومبنى المواصلات وتلة الشيخ يوسف بحلب.
من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر وقوات النظام في حلب وريفها.
وقد سقط عشرات الجرحى جراء قصف الطيران الحربي منازل سكنية في مارع بريف حلب، في حين قالت شبكة سوريا مباشر إن الطيران الحربي شن غارات جوية سقط فيها عدد من القتلى والجرحى في انهيار مبنى سكني بالكامل في حي المعادي بحلب.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام أن قوات الجيش السوري أعلنت تمكنها من فرض سيطرتها على بلدة قارة بمنطقة القلمون في ريف دمشق الشمالي، التي تقع في منطقة يستخدمها مقاتلو المعارضة للعبور من لبنان إلى سوريا وعلى طريق سريع يربط العاصمة دمشق بمعاقل للحكومة على طول الساحل.
وكانت القوات النظامية قد بدأت هجومها على البلدة التي تبعد 80 كلم شمالي دمشق عند جبال القلمون, الجمعة الماضية مدعومة من حزب الله اللبناني. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش تمكنت من 'القضاء على آخر تجمعات إرهابية في البلدة ودمرت أدوات إجرامها'.
وهرب من العنف في القلمون الذي تواصل خلال الأيام الأخيرة آلاف العائلات السورية إلى لبنان عبر بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا.
وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها إستراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة. وبالنسبة إلى النظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق وإبقائها مفتوحة.
كما تقع في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.
قصف بدمشق
وفي دمشق، قالت شبكة شام إن قصفا بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء برزة والقابون وجوبر ومناطق دمشق الجنوبية، وسط اشتباكات على أطراف أحياء القابون وبرزة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وفي ريف دمشق، هز قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات بيت سحم وببيلا ويلدا وجراجير وجرد تلفيتا ومعضمية الشام وداريا ومسرابا، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية, كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي.
استهداف مشفى
وفي حمص (وسط سوريا) أفاد ناشطون سوريون بأن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا وجرح آخرون نتيجة استهداف قوات النظام مستشفى الوليد في حي الوعر بحمص بصاروخ أرض أرض.
وذكر الناشطون أن دمارا كبيرا أصاب المستشفى وأن القتلى منهم أطباء وممرضون ونساء يتلقين العلاج. ويؤوي حي الوعر أكبر عدد من النازحين من الأحياء الأخرى التي دمرها القصف بالمدينة.
وفي درعا أفادت مصادر من المعارضة السورية أن قوات النظام حاولت اقتحام حي طريق السد بالمدينة, وبث ناشطون صورا تظهر قصف الحي تمهيداً لاقتحام المناطق التي تسيطر عليها كتائب المعارضة. وقد سقط قتلى وجرحى من المدنيين ومقاتلي المعارضة إثر القصف العشوائي على الحي.
المواجهات بحلب
أما في حلب فأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن سيطرتها على التلة الجنوبية لمبنى المواصلات بالمدينة، في ظل تواصل المعارك على ثلاث جبهات.
وقالت الحركة إن قواتها استهدفت سواتر تلة الشيخ يوسف التي يستخدمها جيش النظام وأصابتها بشكل مباشر، بينما ذكر ناشطون تواصل المعارك العنيفة بين قوات المعارضة المسلحة وجيش النظام على ثلاث جبهات هي اللواء 80 ومبنى المواصلات وتلة الشيخ يوسف بحلب.
من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر وقوات النظام في حلب وريفها.
وقد سقط عشرات الجرحى جراء قصف الطيران الحربي منازل سكنية في مارع بريف حلب، في حين قالت شبكة سوريا مباشر إن الطيران الحربي شن غارات جوية سقط فيها عدد من القتلى والجرحى في انهيار مبنى سكني بالكامل في حي المعادي بحلب.
