انتحِار الذات ....في ليلةٌ { عيد }

[آلبتول]

انتحِار الذات ....في ليلةٌ {عيد }

في ذِروة لحظاتُ الفرحِ تجد نفسها حزينة ..

رغم أنها زينتُ خِصلاتُ من خُيوط الشمس لشعرها الأسود...
وارتديت فستان بلون السماء محبّوك على جسدها النحُيل ذات قلْة المناعة ..

كانتُ متميزة جداً في ليلتها وكأنه ُفرحها ؟

لتشارك معهم روائحَ بخْورهِم الكريهة ! التي ينفثُ منها رائحة َنفاقهم
مما يصيبْها بالغثيان والتقزز وهي تراهم يرسمون فيما بينهم ابتسامات صفراء
تشْل حواسها الخمسة ويصيبها عطل من أقاويلهم الرخيصة
حتى تبللتُ من لعُاب مجاملاتهم لبعضهم ..

لم تستطع التحُمل ...تيمّمتُ بتراب خشن الملمس !
لتترك حاسة الشم بعيداً.. إلا تقودها إلى أريج الكون.. وتغمضُ عينيها حتى لا تنْشل غِشاوة ذهنها
لتكملَ ما بدأتهُ في هذه الحفلة التنكُرية وتتقن دورها اليوم للنهايةِ لهذه المسرحية حتى ترجع لمدفنها بسلام....
/
عبثا تحاول أن تتذكر أي يوم من الأيام اليوم فلقد فقدت شعورها بالحياة في تلك الليلة
فترمي بجسدها المُثقل على السرير أمام أكوامٍ مُكدسة من الكُتب والمِجلات الثقافية
بعض منها قرأته وبضعها تمزق أطرافه من متعريات الهجران
لم تعّد تهتم أن تنقذ روحها من الاكتواء
لتجد نفسها ميتةٍ من دون كفن ...




​

 

[عشتار]

قصيرة هي ..

تختصر حكاية عمر بليلة ..

وتختصر الليلة بلحظة انتحار .

و ساحرة هي ..

تأخذنا منا إليها .. لنرنوا من نافذة الحياة إلى رحيلها

نطبع قبلة على برد جبينها ..

و نتركها ترقد .. علّها تظفر بالسلام

قراءتك تحيي فينا ما نسينا

رائعة جدا ً صديقتي
​

 

[- ]Safee[ -]

​

 

[إلهام]

اعياني المضمون وتاه بي الفكر
وصلت الى المحتوم
باقدام المفروض
لعلنا نتدارك كيف
للاشخاص من حولنا يسيرون الى الضياع
ولكن اين منا العقل والضمير
شكرا
لكل قضمة صغيره فيها تسد جوع العلم بالحقيقه
وتجاهلها​

 

[افريل]

مشكورة حلوة كتير

 

[آلبتول]

قصيرة هي ..

تختصر حكاية عمر بليلة ..

وتختصر الليلة بلحظة انتحار .

و ساحرة هي ..

تأخذنا منا إليها .. لنرنوا من نافذة الحياة إلى رحيلها

نطبع قبلة على برد جبينها ..

و نتركها ترقد .. علّها تظفر بالسلام

قراءتك تحيي فينا ما نسينا

رائعة جدا ً صديقتي
​

حقاً أعجبتك نهايتها ...!!!

أنتِ إنسانه متفائلةٍ جداً ...أحبُ فيك هذه الروحَ يا عشتار

دمت كما أحُب أن أراكِ دائماً وابدا ...

 

[أيلول]

للروح انتحارات وانتحارات

في ضجيج حفلات الدنيا التي لا تنتهي

وأبطالها أصحاب أقنعة المحبة والصدق والطيبة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



لتلك الأميرة أجمل سلام ينبعث لروحها النقية المترفعة عن الزيف والمعدن الرخيص ​