{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أسهمت التحديثات الجديدة لآلية ومكان انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية في الرياض، التي منها نقل المقر الانتخابي من الغرفة إلى مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، وتطبيق التصويت الإلكتروني بالبطاقات الممغنطة، في تقليص وقت الاقتراع نحو ساعة في الدورة السابقة إلى أقل من خمس دقائق في الدورة الحالية.
وشهدت الدورة الحالية للانتخابات ربط شاشات التصويت مباشرة بالدائرة الإلكترونية لنظام الغرفة ونظام السجل التجاري في الوزارة، لتقديم الاستعلام وفحص البيانات للناخبين حين تسلمهم البطاقات الممغنطة، إلى جانب تقسيم الصالات وفق ما يخدم الجميع ويسهل مهامهم، سواء لجنة الانتخابات المكلفة من وزارة التجارة والصناعة، أو المرشحين لمجلس الإدارة والعاملين معهم، إضافة إلى الناخبين.
وفي رصد ميداني لـ "الاقتصادية"، فإن سير العملية الانتخابية ينطلق بدخول الناخب إلى الصالة الرئيسية، حيث يوجد جميع المرشحين الذين تم تخصيص مساحات مستقلة لهم، وبعد التدقيق يتوجه الناخب إلى صالة الانتخاب التي تتولى مراقبتها والإشراف عليها بشكل كامل اللجنة المشرفة على الانتخابات من الوزارة. وتشتمل الصالة على 30 غرفة اقتراع، إضافة إلى ثلاثة مراقبين ينوبون عن المرشحين في متابعة الانتخابات داخل صالة الانتخاب.
إلى ذلك أكد عدد من الناخبين الذين التقتهم "الاقتصادية" أن أبرز ما يميز التحديثات الجديدة سرعة إجراءات التصويت وسهولة التنقل بين اللجان.
وقال لـ "الاقتصادية" الناخب علي الهمدان إن التنظيم كان رائعا ومنسقا، يتيح للناخب التنقل بسهولة وخصوصية أكثر داخل صالات التصويت بطريقة منظمة وسلسة، وأضاف أن اختياره المرشح اعتمد على معرفة شخصية به.
فيما أوضح عبد الله الشهري - ناخب آخر - أن التصويت الإلكتروني سهل العملية الانتخابية، بحيث تدخل رقم المرشح وتظهر لك صورته، ومن ثم الضغط على زر الاختيار، وبذلك تتم عملية التصويت مضيفاً أنه في السابق كانت أمور التصويت أكثر تعقيداً، وأشار إلى أن سبب اختياره المرشح هو ثقته العالية بالمرشح ومدى جدية وعوده، واصفاً إياه بخير سلف لخير خلف.
من ناحيته أشار أحمد الشاهين أحد الناخبين الذين التقتهم "الاقتصادية" بعد إدلائه بصوته إلى أن الأسلوب المتبع حالياً يعد نموذجا عمليا متقدما، بدءاً من الاستقبال للناخبين وانتهاء بالإدلاء بالصوت لأحد المرشحين، كما أعرب عن أمله في وفاء المنتخبين بوعودهم بعد الترشح، مؤكداً أنه طالما دعم أحد المرشحين السابقين وسجل صوته له وفي كل مرة تخيب فيه الظنون، الأمر الذي دعاه لإعطاء صوته لمرشح آخر سعياً منه للتغيير.
إلى ذلك شكلت منظومة العمل البشرية التي تولت التنظيم والاستقبال وتقديم المساعدة والمعلومات للناخبين، الذين يفوق عددهم 150 شابًا وفتاة ممن سبق لهم المشاركة في انتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض لدورتها الماضية، علامة فارقة في انتخابات الدورة الحالية، حيث تمّ وفق رصد "الاقتصادية" توزيع المهام بصورة منظمة وواضحة للناخبين والمرشحين والإعلاميين، كما أن الحراسات الأمنية في المركز تولت تنظيم السير والحركة المرورية ابتداءً من دخول المركبات للمركز وحتى مغادرتها، وتمّ عمل الاحتياطات اللازمة ووضع خطة سير لتفادي الازدحامات المرورية.