انتخاب محمد المقريف رئيسا للمؤتمر الوطني الليبي العام

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
أعلن رسميا في ليبيا عن فوز الناشط المعارض السابق محمد يوسف المقريف برئاسة المؤتمر الوطني الليبي العام بعدما حصل على 118 صوتا، ليتقدم على محمد بن زيدان الذي حصل على 85 صوتا فقط .
وسيقود المقريف مهمة المؤتمر الوطني لاختيار رئيس للوزراء وإدارة شؤون البلاد لحين صياغة دستور جديد العام القادم.​
ويعتبر المقريف إسلاميا معتدلا وتفوق على منافسه زيدان ذي التوجهات الليبرالية.​
وكانت جولة الاعادة لانتخاب رئيس المؤتمر أجريت في الساعة العاشرة مساء الخميس بتوقيت ليبيا بين المقريف وزيدان بعدما فشل زيدان في الحصول على النصاب المطلوب في الجولة الأولى لرئاسة المؤتمر وهي غالبية الثلثين للأصوات زائد واحد.​
وجرى الاختيار بعد تصويت علني بثة التليفزيون الليبي.​
وكان المؤتمر الذي انتخب حديثا قد عقد أول اجتماعاته في أعقاب التسليم التاريخي للسلطة من الحكومة الانتقالية الأربعاء.​
وقد واصل أفراد الشعب احتفالهم في طرابلس العاصمة بهذا الحدث حتى الساعات الأولى من صباح الخميس.معتدل
والمقريف من أبناء مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية ومهد الانتفاضة التي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي، وقضى عقدين من الزمن في المنفى بالولايات المتحدة.​
وتقول مراسلة بي بي سي في طرابلس رنا جواد إنه يعتقد بأن المقريف يتمتع بعلاقات جيدة مع جماعة الاخوان المسلمين.​
وأشارت إلى أن حقيقة انحداره من بنغازي ستهدئ الكثير من المخاوف لدى العديد من أبناء الشرق من إمكانية تهميشهم من السلطة المركزية في طرابلس.​
ويتألف المؤتمر الوطني الليبي العام من مئتي عضو شاركوا في انتخاب الرئيس ونائبين له.​
وقال المقريف إن الأمر قد يستغرق شهرين لتعيين لجنة لصياغة مسودة الدستور الجديد.​
وقال لا زالت هناك تحديات كبيرة تواجه المؤتمر.​
[h=2]تسليم السلطة[/h][h=2]
وكان المؤتمر الوطني العام الجديد في ليبيا -الذي تشكل عقب الانتخابات الأخيرة في البلاد- قد تسلم السلطة من الحكومة المؤقتة الأربعاء في خطوة هامة في مرحلة الانتقال السياسي.​
وتشكلت الحكومة المؤقتة من قوى المعارضة التي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي العام الماضي، وسيتم حل الحكومة القديمة بمجرد تسليم السلطة.​
ويمثل هذا أول انتقال سلمي للسلطة في تاريخ ليبيا الحديث.​
وبالرغم من حالة الهدوء التي تسود العاصمة طرابلس، إلا أن القتال لا يزال مستمرا في عدة مناطق أخرى من البلاد، حيث أن بعض الميليشيات لا تزال تستحوذ على قدر كبير من السلطة.
[/h]
 
أعلى