{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
[h=2]تم تهريب مصور فوتوغرافي بريطاني كان قد أصيب في قصف شنه الجيش السوري على مدينة حمص حيث وصل بسلام إلى لبنان اليوم الثلاثاء لكن عددا من السوريين قتلوا خلال عملية الانقاذ وما زال مصير صحفيين اخرين كانوا محاصرين معه مجهولا.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الثلاثاء إنه قد اخطر بأن الصحفية الفرنسية اديت بوفييه التي اصيبت اصابة بالغة في ساقها خلال القصف العنيف لحي بابا عمرو قد تم اجلاؤها من سوريا الى لبنان لكنه عاد وخيب الظنون في وقت لاحق.
وقال ساركوزي "لم يتأكد اليوم انها في أمان في لبنان."
وقالت جماعة آفاز إنها رتبت عملية انقاذ المصور البريطاني بول كونروي لكنها تعتقد ان بوفييه لا تزال في حمص حيث قتلت ماري كولفين المراسلة العسكرية المخضرمة لصحيفة صنداي تايمز البريطانية والمصور الفرنسي ريمي اوشليك يوم 22 فبراير شباط.
وقالت آفاز إنها عملت مع نشطاء سوريين قتل 13 منهم في الأيام القليلة الماضية خلال محاولات لاجلاء صحفيين أجانب وجرحى سوريين من حمص.
وقال ريكين باتل المدير التنفيذي لآفاز في بيان "إنقاذ بول كونروي اليوم مبعث ارتياح كبير لكن يقلل من هذا الأنباء بأن مصير ثلاثة آخرين مازال غير معروف ونعبر عن احترامنا للنشطاء الذين يتحلون بشجاعة تفوق الوصف الذين قتلوا خلال محاولات الإجلاء."
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن كونروي الذي أصيب في ساقه في هجوم القوات السورية على حمص الأسبوع الماضي "بصحة جيدة ومعنوياته مرتفعة."
وقال عضو في جماعة آفاز إنه يعتقد أن الصحفيين خافيير اسبينوزا ووليام دانيالز مازالا في حمص.
ونقلت وسائل اعلام بريطانية عن عائلة كونروي شعورها بالارتياح لهروبه إلى لبنان.
وقالت زوجته كيت "سمعت انه اصبح مطلق السراح. كل ما استطيع قوله هو اننا سعداء وفرحين للغاية بهذه الانباء."
وعمل كونروي عن قرب مع كولفين وهي أمريكية في دول بينها ليبيا حيث كان الاثنان من بين عدد قليل من الصحفيين الذين كانوا يبثون تقاريرهم من داخل مدينة مصراتة الساحلية التي حاصرتها قوات العقيد الليبي معمر القذافي لوقت طويل.[/h]
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الثلاثاء إنه قد اخطر بأن الصحفية الفرنسية اديت بوفييه التي اصيبت اصابة بالغة في ساقها خلال القصف العنيف لحي بابا عمرو قد تم اجلاؤها من سوريا الى لبنان لكنه عاد وخيب الظنون في وقت لاحق.
وقال ساركوزي "لم يتأكد اليوم انها في أمان في لبنان."
وقالت جماعة آفاز إنها رتبت عملية انقاذ المصور البريطاني بول كونروي لكنها تعتقد ان بوفييه لا تزال في حمص حيث قتلت ماري كولفين المراسلة العسكرية المخضرمة لصحيفة صنداي تايمز البريطانية والمصور الفرنسي ريمي اوشليك يوم 22 فبراير شباط.
وقالت آفاز إنها عملت مع نشطاء سوريين قتل 13 منهم في الأيام القليلة الماضية خلال محاولات لاجلاء صحفيين أجانب وجرحى سوريين من حمص.
وقال ريكين باتل المدير التنفيذي لآفاز في بيان "إنقاذ بول كونروي اليوم مبعث ارتياح كبير لكن يقلل من هذا الأنباء بأن مصير ثلاثة آخرين مازال غير معروف ونعبر عن احترامنا للنشطاء الذين يتحلون بشجاعة تفوق الوصف الذين قتلوا خلال محاولات الإجلاء."
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن كونروي الذي أصيب في ساقه في هجوم القوات السورية على حمص الأسبوع الماضي "بصحة جيدة ومعنوياته مرتفعة."
وقال عضو في جماعة آفاز إنه يعتقد أن الصحفيين خافيير اسبينوزا ووليام دانيالز مازالا في حمص.
ونقلت وسائل اعلام بريطانية عن عائلة كونروي شعورها بالارتياح لهروبه إلى لبنان.
وقالت زوجته كيت "سمعت انه اصبح مطلق السراح. كل ما استطيع قوله هو اننا سعداء وفرحين للغاية بهذه الانباء."
وعمل كونروي عن قرب مع كولفين وهي أمريكية في دول بينها ليبيا حيث كان الاثنان من بين عدد قليل من الصحفيين الذين كانوا يبثون تقاريرهم من داخل مدينة مصراتة الساحلية التي حاصرتها قوات العقيد الليبي معمر القذافي لوقت طويل.[/h]