ايران تلغي حجب خدمة بريد جي.ميل بعد شكوى مسؤولين

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
دبي أول أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال مسؤول بالحكومة
الإيرانية ومواطنون اليوم الاثنين إن السلطات الإيرانية رفعت حجب​
خدمة البريد الالكتروني لشركة جوجل بعد اسبوع من حجبه.​
ولدى إيران واحدة من أكبر وسائل ترشيح الانترنت في العالم​
وتمنع الوصول لعشرات الآلاف من المواقع متعللة بكونها تحض على​
الجريمة أو غير أخلاقية لكن حجب خدمة جي.ميل تسببت في تقديم شكاوى​
بالبرلمان.​
وقال محمد رضا اقاميري وهو عضو في مجلس معني بالرقابة على​
الانترنت لوكالة مهر للأنباء "مجلس ترشيح الانترنت أصدر أمره​
لوزارة الاتصالات فيما يتعلق برفع حجب خدمة جي.ميل."​
وقال إيرانيون جرى الاتصال بهم عبر الانترنت إنهم تمكنوا من​
الدخول إلى جي.ميل مرة اخرى منذ ليل أمس الأحد.​
وكان مسؤول أعلن يوم 23 سبتمبر أيلول أن خدمة جي.ميل ستحجب في​
أنحاء إيران "لأجل غير مسمى" دون ذكر المزيد من التفاصيل.​
وقالت وكالات أنباء إيرانية إن الحظر مرتبط بفيلم مسيء للإسلام​
بثه موقع يوتيوب التابع لجوجل والذي سبب غضبا في أنحاء العالم​
الإسلامي.​
وحجبت إيران كذلك يوتيوب لكن المستخدمين تمكنوا فيما يبدو من​
الالتفاف على هذا الحجب. ويتحايل الكثير من الإيرانيين على القيود​
المفروضة على الانترنت من خلال برامج "الشبكة الافتراضية الخاصة"​
التي تجعل أجهزتهم تبدو وكأنها في بلد آخر.​
ورغم الإعلان الرسمي الذي حذر الإيرانيين من أن خدمة جي.ميل​
ستحجب كان اقاميري قال في الأسبوع الماضي إنها نتيجة غير متعمدة​
لمحاولة تعزيز حجب موقع يوتيوب.​
وقال لوكالة مهر "كنا نريد أن نحظر يوتيوب ثم انقطع جي.ميل​
أيضا وكان هذا غير مقصود."​
ومضى يقول "لا نريد قطعا أن يكون يوتيوب متاحا. بالتالي تحاول​
وزارة الاتصالات التوصل إلى سبيل لحل هذه المشكلة حتى يمكن أن تحجب​
يوتيوب... مع إتاحة خدمة جي.ميل."​
وسواء كان حجب جي.ميل مقصودا أو لا فقد تسبب في ورود شكاوى​
رسمية. وهدد أحد أعضاء البرلمان وهو حسين جاروسي باستدعاء وزير​
الاتصالات رضا تقي بور للبرلمان لاستجوابه في حالة عدم إلغاء​
الحجب.​
وتعود الكثير من القيود المفروضة على الانترنت إلى استخدام​
مواقع مثل فيسبوك ويوتيوب في حشد والدعاية لتجمعات ضد الحكومة بعد​
الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009 والتي فاز بها الرئيس​
محمود أحمدي نجاد ليحصل على فترة ولاية أخرى.​
وتحجب المواقع التي تعبر عن آراء مناهضة للحكومة من حين لآخر.​
وفي تقرير في الشهر الماضي قالت منظمة فريدم هاوس الداعية​
للديمقراطية والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا إن السلطات​
الإيرانية "تستخدم أساليب أكثر إتقانا في استمرار الحملة ضد حرية​
الانترنت" بما في ذلك "تحديث تكنولوجيا ترشيح المحتوى".
 
أعلى