الوجود معك روحانيّ جداً حدّ أنني أشعر أن قلبي يُغمس في الفردوس الأعلى وأعود.
صوتك ترياق أرسلهُ الله من عليين كي أشفى. وبهدوء
.. تنسلّ الأسرار من فمي وأضع قلبي في يدك
وينسلّ الحُبّ والحنين وأشياء أُخرى. أنت الذي تصمت كثيراً وأنا التي أحكي لكَ طويلاً وأنت الإنسان.
الإنسان الذي جمع الله في قلبه إنسانية الكون كي أبكي بين يديه
. قلبك الضوء الذي أخرجني من ظلام الغياب وألف ردهة للحزن
. قلبك الشمعة التي أتوكأ عليها حين الذبول
. قلبك الملاءة التي دثرت في جوفي الفقد وجُرحي البارد جداً
, جُرحي القديم جداً. قلبكَ القُبلة البيضا
ء والليلة الأدفأ والصباحات الأحنّ. وأنا أُحبّك بإنسانية, بارتقاء, وبلا أحلام مخذولة ..