بدء محاكمة اثنين من رموز النظام الليبي السابق

[{*B*A*T*M*A*N*}]

طرابلس في ليبيا
​

تصوير 10 سبتمبر ايلول 2012​

الصوت طبيعي مع حديث باللغة العربية​

المدة 1.14 دقيقة​

المصدر تلفزيون رويترز​

القيود لا يوجد​

مقدمة- مثل اثنان من رموز النظام الليبي السابق امام المحكمة​

اليوم في احدث اجراء من قبل الحكام الجدد لاظهار ان اولئك الذين​

ساعدوا القذافي على البقاء في السلطة لمدة 42 عاما سينالون عقابهم.​

اللقطات​

طرابلس في ليبيا​

1 لقطات مختلفة لمحكمة استئناف طرابلس من الخارج.​

2 القضاة يدخلون قاعة المحكمة.​

3 القاضي يتلو اسماء المتهمين.​

4 المتهمان في القفص.​

5 محمد الزوي الامين العام السابق لمؤتمر الشعب العام في​

القفص.​

6 مسؤول امني.​

7 وزير الخارجية الاسبق عبد العاطي العبيدي في القفص.​

8 القضاة يتحدثون إلى محام.​

9 محامي الدفاع مصطفى كشلاف يتحدث بالعربية.​

10 العلم الليبي في قاعة المحكمة.​

11 القاضي يتلو قرار المحكمة بتأجيل القضية.​

12 القضاة يغادرون قاعة المحكمة.​

القصة- بدأت في طرابلس اليوم الاثنين محاكمة اثنين من كبار​

المسؤولين السابقين في نظام الزعيم الليبي معمر القذافي وذلك بعد​

يوم من انتقاد وزير العدل السابق في الحكومة الانتقالية بأن​

المحاكمات الراهنة لن تكون نزيهة.​

ومثل وزير الخارجية الاسبق عبد العاطي العبيدي والامين العام​

السابق لمؤتمر الشعب العام امام المحكمة بعد 14 شهرا من القاء​

القبض عليهما.​

وتلا القاضي الذي رفض ذكر اسمه الاتهامات الموجهة الى الرجلين​

والمتمثلة في الاتفاق مع محامي اسر ضحايا لوكربي على دفع ملياري​

وسبعمائة مليون دولار مقابل اسقاط اتهامات ضد موالين للقذافي مما​

الحق الضرر بالمال العام.​

وارجأ القاضي المحاكمة إلى 15 اكتوبر تشرين الاول القادم بناء​

على طلب محامي الدفاع مصطفى كشلاف الذي قال انه يحتاج إلى الاطلاع​

على ملفات معينة وإلى مزيد من الوقت لدراسة ملفات القضية.​

ويحرص حكام ليبيا الجدد الذين يسعون لصياغة دستور ديمقراطي على​

محاكمة أفراد عائلة القذافي وأنصاره داخل البلاد ليظهروا للمواطنين​

أن من ساعدوا القذافي على البقاء في السلطة 42 عاما سيعاقبون.​

ويخشى نشطاء حقوق الانسان أن يؤدي ضعف الحكومة المركزية​

والغياب النسبي لسيادة القانون إلى عدم وفاء الاجراءات القانونية​

بالمعايير الدولية.
​