الورد الجوري
بيلساني مجند
- إنضم
- Apr 3, 2010
- المشاركات
- 1,391
- مستوى التفاعل
- 12
- المطرح
- بين السما وارض
لا شيء مثل الشوق يجعلنا نبعثر ارواحنا على الورق ويسافر بنا في مدن الذكرى ,
علّنا يوما نشفى منهم ولكن ....!!
ستيلا
طال الشوق بنا لحرفك الجميل فعدتِ وكان العودُ احمدُ
باالانتظار دائما
و ما الذي نملكه غير الشوق و الوجع اللذين يتربعان على أطراف الروح
معلنين حياة مملوءة بالعذاب .. لانها انيطت بقلب قاسٍ كقلبهم ..
نعم .. هم .. من يرحلون خلسة .. مخلفين ورائهم قلوبا ثكلى مثقلة بالهموم
و محملة بالعشق الدفين ..
دائما هم هكذا .. يجرحونكِ ثم يبتعدون
و يبقى النزيف يؤرقك .. حد الثمالة
رائعة عزيزتي ..
رائعة كلماتك
والأروع أناملك الذهبية
التي خطت مايجول فلي القلب
دام إبداعك
ستيلا
للحرف في متصفحك وهج
وللكلمة معنى ومغني
لله درك من مبدعه تجيدين
استحواذ القلوب بجميل أسلوبك
ونقاء طرحك الذي يصل إلى القلوب
ليبث فيها روح السعادة و الأمل
لك مني جل الشكر والتقدير والاحترام
على هذا العطاء الراقي
قلمك يا ستيلا رغم بساطته إلا تكتبين بجمالية روحكِ
أحب اتابع كل جديد لك لا تهجرين هذا القلم
الذي يتغني به اسمك
فتصغينه من عبقّ سحركِ العطر ..
هذا هو حالنا جميعاً ...نقف في منتصف طريقٍ بين فراقٍ و شوق....
نتعذب بعذاب الفراق ....و نتآمل بآمال الشوق و الحنين...
و إن كان الفراق آقوى ... نتعذب به حتى يآخذنا إلى عالم النسيان ..و بقايا قليلة من ذاكرة...
و إن كان الشوق أقوى... يشدنا إليه لاغياً كل الحواجز و العوائق ...لنقضي معه أجمل الأيام ...
جميلٌ هو حرفك و كلماتك ..و نضاحة بالمشاعر
هي ليست بعثرة ...
بل هي امتطاء صهوة البوح ...
وأن نترك لجموحه الحرية في أن يأخذنا حيث مكامن الكلمة النابعة من الروح ... بصدق ..
حينئذ لن يهدأ الحرف حتى يجد مكاناً له في قلب من يقرؤه ..
وهذا ما فعلته أنت .... ستيلا ....
شكراً ...
وَ لكلٍّ منا ماضٍ ,.. يتكاسرُ معهُ فـَ يكسرهُ في لحظةِ طيف
كثيرٌ أنتـِ مِن بعضي
Stella ,,.. لـِ عنقِ الحرفِ عطرٌ يصعبُ تجاهله
بعض من الأماني تكون كاذبة , وبعض الأماني تكون مزيفة , ولكن تلك الأماني التي تكون قاتله هي وحدها الأماني المتعلقة بماضيّ معك , المتعلقة بكل شيء يخصك , ويمت لك بصله .
بغايه الروعه يسلموووووو
صديقتي ستيلا...
ربما تقسو علينا الأيام
وتتراكم على كاهلنا الأنواء
وتئن قلوبنا بمواجع الفراق
فيتألق حزننا في زمن الصمت، القاتل وهي المصلوبة على جدران أفئدتنا..
سيدتي كلماتك..
كإنها اختزال تجربة طويلة في كلمات موجعة ،
تسرقينها من زمنها الضائع لتهربي بها خارج بواباتها القدريّة .
متخطيّة بعض الوقت لكي تدور في ساحة الفكر الناضج ..
أنها الخروج من الأزمان المظلمة ، إلى نور الحياة ..!!
لقلبك الطمأنينة...
صمت النبض..
اتعلمين يا ستيلا
حين يرحلون لا يبقى لنا شيئاً
منهم الا ما تركوه لنا من وجع
ممطرة انتِ..كدوماً