Yara
وشوشات قــــلم


- إنضم
- Feb 20, 2010
- المشاركات
- 1,121
- مستوى التفاعل
- 53
- المطرح
- داخل قصيدة دمشقية



يا سيد الشجن اني انثى لا يضحك القدر لها ..ويجعلها دوماً ترتجي الامان
اني انثى تشعر بما وراء الافق بحواسها قبل انهيار الغيب ربما لان قلبها
ينبض بك فتبتلع غصتها ذات وجع وتعصب عينيها وتسقطك من روحها سهواً
وتتمنى حينها لو يزورها النسيان لتقتلع قلباً عشقك وانتفض من اسفل الركام
هو الحب حين يخر على صدر السماء صريعاً هو الفرح الذي نبت بين عروقها رويدا رويدا
ونسفته بلحظة في مساء الانتظارات الثكلى التي تعلم ان ملامحك لن تشرق
مجدداً فيها ..تعود مطئطئة راسها لافظة انفاسها بتعب ..عابرة لارصفتها
بصمت..هذه هي انا هشةٌ امام فقدك..
فقد كان لفجر عشقنا مخاض عسير وبرق سحابة لم تمطر وحين اجهضك عمري
تعلقت روحك بجدار رحمي اكثر..فليت صهوة عشقك لم تمتطي قلبي
سيد الشجن الذي يقطن السماء السابعة ..خذلتني امنياتك البيضاء
حين لم تتوضئ بزمزم الصدق..فغدوتَ كغيمةٍ لا تعرف سر المطر
ورحلت مع احلامك بعيداً حيث لا مدى ولا صدى ولا دوائر للابتسامة ولا
ايقاع للفرح ..غرقتَ وغرقتُ معك وتهنا الى ان جف حبل وريدنا
وغدونا جسدين لم تعبرهما غيمة وروحٌ فارغة تبكيك وتبكيك