سكون الليل
رَذَاذْ الرُوحْ
- إنضم
- Mar 19, 2010
- المشاركات
- 412
- مستوى التفاعل
- 19
- المطرح
- على مشارف الكلمة
سئلت مؤخراً ... ما بال الصمت قد أخذ عليك مأخذه ... أين أنت من الكلمات ...
فعلى هذا السؤال أجيب ...
يا غربة َ النفس ِ إن ضاقت بها السبل ُ
..................................إذ لا مناصَ ولا في الأرض معتزل ُ
أين الخلاص وهذي النفس مثقلة ٌ
.......................................أمست تنوءُ بحِمل ٍليس يُحتمل ُ
أنىًّ الحديث عن الأفراح في وطني
.....................................إن كان في أرضنا ساح ٌومقتتل ُ
أنىَّ الحديث عن الأشواق تُسهدنا
......................................إن كان في أهلنا ثكلى ومرتحل ُ
هل يَبسم الثغرُ والعينانُ باكية ٌ
................................هل يزهر الغصن فيما الجذر يشتعل ُ
قد أشرق الموت من أعماق أنفسنا
.......................................تدمى مخالبه السوداء والمقل ُ
يُذرِي دماءَ الآمنين على المدى
......................................وليس يسأل ما قالوا وما فعلوا
واستفحل الكرب يتلو بعضه بعضاً
........................................فالنائباتُ كما الأستار تنسدل ُ
حتى ادْلهم َّ ظلامُ الليلِ مؤتلفاً
....................................واليأس ألقى فلا جدوى ولا أمل ُ
هذي بلادي وقد ضاقت بما رحبت
.....................................سَمُّ الخِياطِ ! فأنى يُولَجُ الجمل ُ
أين الفرار من الأقدار إن قُضيت
....................................إلا إلى الله ، في شكواك تبتهل ُ
لا ملتجى منهُ إلا حيث رحمته ُ
....................................باب النجاةِ لمن أودى به الزَّلل ُ
فعلى هذا السؤال أجيب ...
يا غربة َ النفس ِ إن ضاقت بها السبل ُ
..................................إذ لا مناصَ ولا في الأرض معتزل ُ
أين الخلاص وهذي النفس مثقلة ٌ
.......................................أمست تنوءُ بحِمل ٍليس يُحتمل ُ
أنىًّ الحديث عن الأفراح في وطني
.....................................إن كان في أرضنا ساح ٌومقتتل ُ
أنىَّ الحديث عن الأشواق تُسهدنا
......................................إن كان في أهلنا ثكلى ومرتحل ُ
هل يَبسم الثغرُ والعينانُ باكية ٌ
................................هل يزهر الغصن فيما الجذر يشتعل ُ
قد أشرق الموت من أعماق أنفسنا
.......................................تدمى مخالبه السوداء والمقل ُ
يُذرِي دماءَ الآمنين على المدى
......................................وليس يسأل ما قالوا وما فعلوا
واستفحل الكرب يتلو بعضه بعضاً
........................................فالنائباتُ كما الأستار تنسدل ُ
حتى ادْلهم َّ ظلامُ الليلِ مؤتلفاً
....................................واليأس ألقى فلا جدوى ولا أمل ُ
هذي بلادي وقد ضاقت بما رحبت
.....................................سَمُّ الخِياطِ ! فأنى يُولَجُ الجمل ُ
أين الفرار من الأقدار إن قُضيت
....................................إلا إلى الله ، في شكواك تبتهل ُ
لا ملتجى منهُ إلا حيث رحمته ُ
....................................باب النجاةِ لمن أودى به الزَّلل ُ