بلاد الشام في القران والسنه


إنضم
Nov 3, 2011
المشاركات
26
مستوى التفاعل
3
سوريا , لبنان , الاردن , فلسطين)

قال الله تعالى (ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين) [الأنبياء: 81] وإنما كانت تجري إلى أرض الشام التي فيها مملكة سليمان



وقوله تعالى في قصة إبراهيم: (وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين. ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) [الأنبياء: 70-71] ومعلوم أن إبراهيم إنما نجاه الله ولوطاً إلى أرض الشام من أرض الجزيرة والعراق




وقوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) [الإسراء: 1] وصوله إلى أرض الشام




قوله تعالى في قصة موسى: (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يُهلِك عدوَّكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون. ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذّكّرون. فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطّيّروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله، ولكن أكثرهم لا يعلمون. وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين. فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمّل والضفادع والدم آيات مفصّلات فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين. ولما وقع عليهم الرجزُ قالوا يا موسى ادعُ لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفتَ عنا الرجز لنؤمننّ لك ولنرسلنّ معك بني إسرائيل. فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون. فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليمّ بأنّهم كذّبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين. وأورثنا القومَ الذين كانوا يُستضعفونَ مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمّت كلمةُ ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ..) [الأعراف: 129-137] ومعلوم أن بني إسرائيل إنما أورثوا مشارق أرض الشام ومغاربها بعد أن أغرق فرعون في اليم.




وقوله تعالى في قصة سبأ: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرىً ظاهرة وقدّرنا فيها السير سيروا فيها ليالَ وأياماً آمنين) [سبأ: 18] وهو ما كان بين اليمن وبين قرى الشام من العمارة القديمة كما ذكره العلماء.



فهذه خمسة نصوص حيث ذكر الله أرض الشام، في هجرة إبراهيم إليها، ومسرى الرسول إليها، وانتقال بين إسرائيل إليها، ومملكة سليمان بها، ومسير سبأ إليها، وصفها بأنها الأرض التي باركنا فيها.

وأيضاً ففيها الطور الذي كلم الله عليه موسى والذي أقسم الله به في سورة الطور، وفي: (والتين والزيتون. وطور سينين) [التين: 1-2]، وفيها المسجد الأقصى، وفيها مبعث أنبياء بني إسرائيل، وإليها هجرة إبراهيم، وإليها معراج ومسرى نبينا [صلى الله عليه وسلم]، ومنها معراجه، وبها مُلكه، وعمود دينه وكتابه، والطائفة المنصورة من أمته، وإليها المحشر والمعاد.


كما أن من مكة المبدأ، فمكة أم القرى من تحتها دحيت الأرض.
والشام إليها يحشر الناس كما في قوله: (لأول الحشر) [الحشر: 3] نبّه على الحشر الثاني، فمكة مبدأ وإيلياء[4] معاد في الخلق، وكذلك بدأ الأمر. فإنه أسرى بالرسول [صلى الله عليه وسلم] من مكة إلى إيلياء، ومبعثه ومخرج دينه من مكة، وكمال دينه وظهوره وتمامه حتى يملكه المهدي بالشام. فمكة هي الأول، والشام هي الآخر في الخلق والأمر، في الكلمات الكونية والدينية.

احاديث صحيحه في فضل الشام :

46210 - الإيمان يمان ، و الكفر من قبل المشرق ، و إن السكينة في أهل الغنم ، و إن الرياء و الفخر في أهل الفدادين : أهل الوبر و أهل الخيل ، و يأتي المسيح من قبل المشرق ، و همته المدينة ، حتى إذا جاء دبر أحد تلقته الملائكة فضربت وجهه قبل الشام ، هنالك يهلك ، هنالك يهلك
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم:

46534 - صفوة الله من أرضه الشام ، و فيها صفوته من خلقه و عباده ، و لتدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم و لا عذاب
الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1909

23057 - سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق قال ابن حوالة خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله
الراوي: ابن حوالة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم:


37541 - إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة ، بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4298


49260 - بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب أحتمل من تحت رأسي فعمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام .
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3094

58353 - يجند الناس أجنادا ، جند باليمن ، وجند بالشام ، وجند بالمشرق ، وجند بالمغرب فقال رجل : يا رسول الله ! خر لي ، أني فتي شاب ، فلعلي أدرك ذلك ، فأي ذلك تأمرني ؟ قال : عليك بالشام
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3090

55300 - سمعت رسول الله يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومأ إلى الشام قال عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3090

41584 - أنه قام يوما في الناس فقال : يا أيها الناس ! توشكون أن تكونوا أجنادا مجندة ، جند بالشام ، وجند بالعراق ، وجند باليمن فقال ابن حوالة : يا رسول الله ! إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي قال : إني أختار لك الشام ، فإن خيرة المسلمين ، وصفوة الله من بلاده ، يجتبي إليها صفوته من خلقه . فمن أبى فليلحق بيمنه ، وليسق من غدره ، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله
الراوي: العرباض بن سارية - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم:

9023 - إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم : لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة
الراوي: قرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم:


30048 - أن مولاة له أتته فقالت اشتد علي الزمان وإني أريد أن أخرج إلى العراق قال فهلا إلى الشام أرض المنشر واصبري لكاع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3918

58531 - صفوة الله من أرضه الشام ، و فيها صفوته من خلقه و عباده ، و ليدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم و لا عذاب
الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3765


59924 - إن الله استقبل بي الشام,وولى ظهري اليمن وقال لي : يا محمد إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا,وما خلف ظهرك مددا,ولا يزال الإسلام يزيد,وينقص الشرك وأهله,حتى تسير المرأتان لا تخشيان إلا جورا,والذي نفسي بيده لا تذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم .
الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1716

عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا طوبى للشام! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام!قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: ( تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )


 

إنضم
Nov 3, 2011
المشاركات
26
مستوى التفاعل
3
فضائل الشام
لماذا الحديث عن الشام ؟
لأن الشام في القلب والروح ؛ الشام قلعة الأمن والإيمان إذا تهاوت الأرض تحت وطأة الغزاة والطامعين ؛ الشام هي خلاصة الأمة في الماضي والحاضر والمستقبل ؛ تحت كل حجر من أحجارها رفات مجاهد وفي نسغ كل عرق أخضر دماء شهيد ؛ ذكر صاحب تاريخ دمشق عن الوليد بن مسلم قال: (دَخَلتِ الشامَ عَشَرةُ آلاف عينٍ رأت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) وفي كل الأوقات كانت الشام معقل الإسلام سياسيا وعسكريا ، والعاصمة الوحيدة للمسلمين في كل تاريخهم ، والتي كانت كل بلاد المسلمين تحت سلطانها هي: دمشق ، ولاشيء غير دمشق ، وذلك في العهد الأموي ؛ إذ كانت الأمة المسلمة تعيش في دولة واحدة ممتدة من سور الصين العظيم إلى أطراف بلاد الفرنجة في فرنسة ؛ قبل أن تتحول الأمة المسلمة إلى خمسين دولة جلها مُستَعمَرٌ تحت وصاية أو حماية أو محتلٌ احتلالا مباشرا ً؛ دمشق أقسم الله تعالى بها في كتابه لفضلها وذلك في سورة التين ؛ قال قتادة: التين الجبل الذي عليه دمشق وقال عكرمة وابن زيد: التين دمشق وهو اختيار الإمام الطبري.
وبلاد الشام التي تضم دمشق ما صح لبقعة من بقاع الأرض تفضيل لها في وقت الملاحم والفتن خصوصا ؛ مثلما ذكر بحقها وعن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (يا طوبى للشام ؛ يا طوبى للشام ؛ قالوا: يا رسول الله وبما ذلك ؛ قال: تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام).
إن المقاتل في المعركة يحاول عدوه النيل منه .. تحطيم معنوياته .. زعزعة ثوابته .. والسلاح والأرض والروح المعنوية أهم عناصر الثبات ! فإذا علم المقاتل كفاءة السلاح الذي في يده والقيمة العملياتية للأرض التي يقاتل عليها وكانت روحه المعنوية على المستوى المطلوب فإن النصر وكل عوامل التمكن والثبات متحققة ولابد.
أما السلاح فهو عتاد ومداد ؛ وإذا كثر عتاد العدد فإن المداد الأحمر القاني يبقى سلاحا لا يثلم بشرط واحد أن يعرف صاحبه متى يسكبه فداءً لأرض الإسلام.
والأمر في الشام مختلف... والمعنويات لا تستدعى لصون أرض مجرد أرض ولا راية مجرد راية .. بل الشام هي قاعدة الإسلام في كل وقت وحين ، وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمِد به إلى الشام ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام) .
إن من لا يعرف الشام يجهلها ، والشام كانت ومازالت وستبقى بإذن الله قلعة الثبات والإيمان ... قاعدة الإسلام والتحرير... موطن الكرامة والنصر ... وفي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ؛ لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة) وفي رواية معاذ بن جبل رضي الله عنه (وهم بالشام).
وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه ابن عساكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه يوما ً: (بينا أنا في منامي أتتني الملائكة فحملت عمود الكتاب من تحت وسادتي فعمدت به إلى الشام ؛ ألا فالإيمان حيث تقع الفتن بالشام).
الشام هذه هي أرض الإسراء ... الشام أرض اليرموك ... أرض عين جالوت ... أرض حطين ... أرض شقحب ... أرض ملاذ كرد ... مقبرة الكفرة طوال التاريخ الإسلامي المجيد ، وفي خير مدائن الشام كان نبي الله عيسى ابن مريم وأمه عليهما السلام ؛ قال تعالى (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) وفي تفسير الفخر الرازي: قال الأكثرون أنها دمشق ؛ وقال مقاتل والضحاك: هي غوطة دمشق ، وفي القبس قال أشهب: سمعت مالكا يقول: هي دمشق ، ونصره القاضي ابن العربي.
وفي الشام الطائفة المنصورة من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة) نقل الإمام ابن قدامة أن الإمام أحمد قال: أهل المغرب هم أهل الشام حيث تكلم بهذا الحديث في المدينة وكان أهل المدينة يسمون الأوزاعي إمام أهل المغرب (وهو إمام أهل الشام) ، وقال رحمه الله: والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ميز أهل الشام بالقيام بأمر الله دائماً إلى آخر الدهر ، وبأن الطائفة المنصورة فيهم إلى آخر الدهر فهو إخبار عن أمر دائم مستمر فيهم مع الكثرة والقوة ، وهذا الوصف ليس لغير أهل الشام من أرض الإسلام ؛ فإن الحجاز التي هي أصل الإيمان ؛ نقص في آخر الزمان منها العلم والإيمان والنصر والجهاد ، وكذلك اليمن والعراق والمشرق وأما الشام فلم يزل فيها العلم والإيمان ومن يقاتل عليه منصوراً مؤيدا في كل وقت! ونقل في الفتاوى أن الصديق رضي الله عنه كانت عنايته بفتح الشام أكثر من عنايته بفتح العراق حتى قال: لكفر (أي قرية) من كفور الشام أحب إلي من فتح مدينة بالعراق.
اللهم غفرانك .. مهمتكم يا أهل الشام أثقل .. وواجبكم أعظم .. لقد احتلوا ديار إخوانكم وما بقي غيركم في الساحة ، ومن المحيط إلى المحيط ... ترنو عيون الأمة إلى هذه البلاد المباركة .. زادها الله أمناً وأماناً وإيماناً.
اللهم أمنّا في أوطاننا ولا تجعل للكفر علينا سبيلاً وإن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين.
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون.
 

RoOoR

مشرفة

إنضم
Feb 18, 2010
المشاركات
5,260
مستوى التفاعل
53
المطرح
في حياتي سعيدة
رسايل :

... أحبك .. يا من سأكمل معه حياتي ...

موضوع قيم جداً

شكراً لجهدك غاليتي وردة*
 

- ]Safee[ -

بيلساني عميد

إنضم
Feb 21, 2010
المشاركات
3,307
مستوى التفاعل
69
المطرح
وين ما كان
رسايل :

همسه لمن أحبهم .. !! تذكر دائماً وانقشها على قلبك .. مادمت حيا كن لله كما يريد .. يكن لك فوق ماتريد .. الكل يريدك لنفسه الإ الله يريدك ... لنفسك..

را ئع الموضوع

اللهم فرج الكرب عن شامنا


يعطيكي العافية وردة*
 
أعلى