اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دعا رئيس الوزراء البريطاني الاسبق طوني بلير الى تصعيد الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، على الرغم من أنه مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الاوسط، وهو ما يحتم عليه ان يلتزم بموقف حيادي من سورية بصفته مبعوثاً دولياً.
وانطوى حديث بلير في الشأن السوري خلال مقابلة مع «بي بي سي» ضمن برنامج «توداي» على لهجة انتقادية واضحة تجاه السياسة التي تتبعها حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وحكومات الدول الغربية، من دون أن يُسمِّي أحداً، وقال: «أنني لو كنت ما زلت رئيساً للوزراء لكان ردّ المجتمع الدولي على العنف في سورية أشدّ»، ولم يوضح ما إذا كان يقصد في ذلك اتخاذ قرار بالتدخل العسكري في سورية، على غرار القرار الذي اتخذه في عام 2003 بالمشاركة مع الولايات المتحدة في الحملة العسكرية لإسقاط نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدّام حسين.
واعتبر بلير أن «سقوط نظام الأسد ليس حتمياً، كما يعتقد البعض»، مضيفا أنه «من أجل أن يصبح سقوط النظام حتمي علينا أن نجعل دعمنا وتضامننا مع الذين يقاتلون ضد النظام واضحاً».
لكنه توقف عند هذا الحد من الدعوة للتدخل في الشأن السوري، من دون أن يدعو مباشرة إلى التدخل العسكري في سورية. غير أن بلير كان واضحاً في مقصده حين قال إن السؤال الذي يجب طرحه هو «ما هو الشيء الأخلاقي الذي ينبغي أن نفعله؟ حالياً يجري طحن الشعب السوري.. فهل من الأخلاقي أن نتدخل أم لا»؟ وأضاف: «الناس يموتون هناك يومياً فهذا الأمر لم يعد موجوداً في نشرات الأخبار». من جهة ثانية، دان بلير ردود الفعل في العالمين العربي والاسلامي على الفيلم المسيء لرسول الله، ووجّه الدعوة إلى «السياسيين ورجال الدين في الدول الغربية لإدانة الاحتجاجات التي تجتاح العالم الإسلامي على الفيلم الساخر الرخيص». وقال بلير: «على شخصيات المجتمع أن تواجه الموضوع وترفع صوتها مطالبة بالمزيد من التسامح»، مضيفا: «من المحتمل أن يكون الفيلم خطأ وعدائياً، لكنه أيضاً مثيرٌ للضحك كقطعة سينمائية». وأكد: «ما أخشاه أن رد الفعل عليه خطير جداً، وعملياً خطأ». واوضح أن موجة الاحتجاجات التي تعمّ العالم العربي حالياً ضد الفيلم هي نتيجة حتمية للربيع العربي الذي أسقط أنظمة قمعية في ليبيا وأماكن أخرى».
وانطوى حديث بلير في الشأن السوري خلال مقابلة مع «بي بي سي» ضمن برنامج «توداي» على لهجة انتقادية واضحة تجاه السياسة التي تتبعها حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وحكومات الدول الغربية، من دون أن يُسمِّي أحداً، وقال: «أنني لو كنت ما زلت رئيساً للوزراء لكان ردّ المجتمع الدولي على العنف في سورية أشدّ»، ولم يوضح ما إذا كان يقصد في ذلك اتخاذ قرار بالتدخل العسكري في سورية، على غرار القرار الذي اتخذه في عام 2003 بالمشاركة مع الولايات المتحدة في الحملة العسكرية لإسقاط نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدّام حسين.
واعتبر بلير أن «سقوط نظام الأسد ليس حتمياً، كما يعتقد البعض»، مضيفا أنه «من أجل أن يصبح سقوط النظام حتمي علينا أن نجعل دعمنا وتضامننا مع الذين يقاتلون ضد النظام واضحاً».
لكنه توقف عند هذا الحد من الدعوة للتدخل في الشأن السوري، من دون أن يدعو مباشرة إلى التدخل العسكري في سورية. غير أن بلير كان واضحاً في مقصده حين قال إن السؤال الذي يجب طرحه هو «ما هو الشيء الأخلاقي الذي ينبغي أن نفعله؟ حالياً يجري طحن الشعب السوري.. فهل من الأخلاقي أن نتدخل أم لا»؟ وأضاف: «الناس يموتون هناك يومياً فهذا الأمر لم يعد موجوداً في نشرات الأخبار». من جهة ثانية، دان بلير ردود الفعل في العالمين العربي والاسلامي على الفيلم المسيء لرسول الله، ووجّه الدعوة إلى «السياسيين ورجال الدين في الدول الغربية لإدانة الاحتجاجات التي تجتاح العالم الإسلامي على الفيلم الساخر الرخيص». وقال بلير: «على شخصيات المجتمع أن تواجه الموضوع وترفع صوتها مطالبة بالمزيد من التسامح»، مضيفا: «من المحتمل أن يكون الفيلم خطأ وعدائياً، لكنه أيضاً مثيرٌ للضحك كقطعة سينمائية». وأكد: «ما أخشاه أن رد الفعل عليه خطير جداً، وعملياً خطأ». واوضح أن موجة الاحتجاجات التي تعمّ العالم العربي حالياً ضد الفيلم هي نتيجة حتمية للربيع العربي الذي أسقط أنظمة قمعية في ليبيا وأماكن أخرى».