سما الاكوان
بيلساني سنة ثالثة
- إنضم
- Nov 20, 2010
- المشاركات
- 600
- مستوى التفاعل
- 16
يقال إنّ العلاقة النموذجية بين المدير والموظف، تؤدي إلى حياة وظيفية نموذجية. ويقال إنّ أحدهما لا يستغني عن الآخر.
المدير يحتاج إلى الموظف لتنفيذ أفكاره وتحقيقها عملياً، والموظف يحتاج إلى إدارة وتوجيه وأيضاً إلى أفكار لينفذها.
ماذا لو كانت العلاقة بين المدير والموظّف بمثابة حرب مستعرة، أو كانت تموج بالمدّ مرّة والجزر مرّة أخرى؟ ماذا يقول الموظف عن هذه العلاقة؟ وبماذا يرد عليه المدير؟ في إستبيان أجري بعنوان "أنا ومديري" وشمل 100 موظف وموظفة في مجالات وقطاعات متعددة، ومن مختلف الأعمار والجنسيات، كان لافتاً أنّ هناك ثقة عالية عند هؤلاء بمدى أهميتهم في العمل، لدرجة أن نسبة 71 في المئة منهم، توقعوا محاولة إقناع مديرهم لهم بالعدول عن تقديم الإستقالة، فيما لو حاولوا تقديمها، بينما اعترف 22 في المئة آخرون بأنّه سوف يقبلها فوراً، مقابل 7 في المئة فقط توقعوا ألا يقبلها إمعاناً في مضايقتهم.
وقد كشف الإستبيان أن 23 في المئة من الذين شملهم، يؤكدون أنّهم قادرون على تسيير شؤون العمل أفضل من مديريهم، إضافة إلى 30 في المئة آخرين يظنون ذلك. ما يشير إلى أن مجموع هؤلاء، الذي يشكل نسبة 53 في المئة، مقتنعون بتفوقهم على مديرهم في العمل، مقابل 47 في المئة أنكروا قدرتهم على تسيير شؤون العمل أفضل من مديرهم.
على صعيد آخر، اعترف 67 في المئة من الموظفين بأنّهم لا يشعرون بشيء عند دخول مكتب مديرهم، بينما قال 23 في المئة إنّهم يشعرون بالتوتر عند دخول مكتبه، و10 في المئة صرّحوا بأنّهم يشعرون بالرهبة.
وجاءت نتيجة السؤال "كيف تتصور شعور مديرك تجاهك؟" كالآتي: 63 في المئة قالوا إنّه يحبّهم ويحترمهم، و33 في المئة أقرّوا بأنّهم يعتقدون أنّه لا يكن لهم أي مشاعر، في حين أكّد 4 في المئة فقط توقعوا أنّه لا يطيق أن يرى وجوههم. وقال 57 في المئة من الموظفين إنّ الالتقاء بالمدير في مكان خارج العمل هو مجرد صدفة. بينما ذهب 34 في المئة منهم إلى إعتبار الأمر صدفة جميلة، مقابل 9 في المئة وصفوا ذلك الصدفة السيِّئة.
كما أوضح الإستبيان أن نسبة 50 في المئة تعتبر أنّ المدير هو السبب في حبها للعمل، في حين أكّد 38 في المئة من الموظفين الآخرين
أن لا تأثير له في عملهم، وأكّد 12 في المئة أنّه سبب كراهيتهم للعمل. أيضاً، أعلن 49 في المئة من الموظفين أنّ المدير هو المسؤول المباشر عن نجاحهم. ولفت 37 في المئة آخرون إلى أن وجوده لا يقدم ولا يؤخر، فيما أشارت نسبة 14 في المئة من هؤلاء إلى أنها كانت لتكون أكثر نجاحاً وتألقاً لو لم يكن المدير موجوداً.
المدير يحتاج إلى الموظف لتنفيذ أفكاره وتحقيقها عملياً، والموظف يحتاج إلى إدارة وتوجيه وأيضاً إلى أفكار لينفذها.
ماذا لو كانت العلاقة بين المدير والموظّف بمثابة حرب مستعرة، أو كانت تموج بالمدّ مرّة والجزر مرّة أخرى؟ ماذا يقول الموظف عن هذه العلاقة؟ وبماذا يرد عليه المدير؟ في إستبيان أجري بعنوان "أنا ومديري" وشمل 100 موظف وموظفة في مجالات وقطاعات متعددة، ومن مختلف الأعمار والجنسيات، كان لافتاً أنّ هناك ثقة عالية عند هؤلاء بمدى أهميتهم في العمل، لدرجة أن نسبة 71 في المئة منهم، توقعوا محاولة إقناع مديرهم لهم بالعدول عن تقديم الإستقالة، فيما لو حاولوا تقديمها، بينما اعترف 22 في المئة آخرون بأنّه سوف يقبلها فوراً، مقابل 7 في المئة فقط توقعوا ألا يقبلها إمعاناً في مضايقتهم.
وقد كشف الإستبيان أن 23 في المئة من الذين شملهم، يؤكدون أنّهم قادرون على تسيير شؤون العمل أفضل من مديريهم، إضافة إلى 30 في المئة آخرين يظنون ذلك. ما يشير إلى أن مجموع هؤلاء، الذي يشكل نسبة 53 في المئة، مقتنعون بتفوقهم على مديرهم في العمل، مقابل 47 في المئة أنكروا قدرتهم على تسيير شؤون العمل أفضل من مديرهم.
على صعيد آخر، اعترف 67 في المئة من الموظفين بأنّهم لا يشعرون بشيء عند دخول مكتب مديرهم، بينما قال 23 في المئة إنّهم يشعرون بالتوتر عند دخول مكتبه، و10 في المئة صرّحوا بأنّهم يشعرون بالرهبة.
وجاءت نتيجة السؤال "كيف تتصور شعور مديرك تجاهك؟" كالآتي: 63 في المئة قالوا إنّه يحبّهم ويحترمهم، و33 في المئة أقرّوا بأنّهم يعتقدون أنّه لا يكن لهم أي مشاعر، في حين أكّد 4 في المئة فقط توقعوا أنّه لا يطيق أن يرى وجوههم. وقال 57 في المئة من الموظفين إنّ الالتقاء بالمدير في مكان خارج العمل هو مجرد صدفة. بينما ذهب 34 في المئة منهم إلى إعتبار الأمر صدفة جميلة، مقابل 9 في المئة وصفوا ذلك الصدفة السيِّئة.
كما أوضح الإستبيان أن نسبة 50 في المئة تعتبر أنّ المدير هو السبب في حبها للعمل، في حين أكّد 38 في المئة من الموظفين الآخرين
أن لا تأثير له في عملهم، وأكّد 12 في المئة أنّه سبب كراهيتهم للعمل. أيضاً، أعلن 49 في المئة من الموظفين أنّ المدير هو المسؤول المباشر عن نجاحهم. ولفت 37 في المئة آخرون إلى أن وجوده لا يقدم ولا يؤخر، فيما أشارت نسبة 14 في المئة من هؤلاء إلى أنها كانت لتكون أكثر نجاحاً وتألقاً لو لم يكن المدير موجوداً.