{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
في وقت لوح المدير السابق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل باستعداد دول الخليج العربية «لكل الخيارات المتاحة للدفاع عن مصالحها» بوجه إيران، شنت موسكو هجوماًَ على من يقرع طبول الحرب في الشرق الأوسط، بينما رد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن أي قرار إسرائيلي حول مهاجمة إيران من أجل وقف برنامجها النووي لا يزال «بعيداً جداً» في وقت أشارت تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن إيران لم تتخذ قراراً بعد بشأن تطوير سلاح نووي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الخيار العسكري الذي تبحثه الولايات المتحدة وإسرائيل سيكون كارثة تشعل حرباً واسعة النطاق بالشرق الأوسط، وقال «بالنسبة لفرص حدوث مثل هذه الكارثة، يجب طرح السؤال على الذين يتحدثون باستمرار عن أن هذا الخيار يبقى مطروحاً على الطاولة».
وتابع «ليس لدي شك في أن هذا سيصب الوقود على نار مشتعلة بالفعل. النار المشتعلة الخفية الخاصة بالمواجهة بين السنة والشيعة والأكثر من هذا (أنه سيحدث) تفاعلات لا أدرى أين ستتوقف»، وحذر لافروف من «أخطر العواقب» لمثل هذا الهجوم، وقال إنه قد يؤدي إلى أزمة لاجئين في المنطقة وسيؤجج التوترات بين الطوائف في المنطقة.
وتقول إسرائيل وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية، إن امتلاك إيران السلاح النووي سيمثل خطراً على وجود إسرائيل، ولم تستبعد اللجوء إلى الحل العسكري لمنع إيران من الحصول على تلك الأسلحة.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه لا يوجد قرار في إسرائيل بمهاجمة إيران وإن التهديدات بشن هجوم عسكري عليها والعقوبات الاقتصادية الدولية تؤخر تطوير سلاح نووي فيها، وأضاف إنه لا يعتقد أن إيران اتخذت قراراً بإنتاج رأس حرب نووي وتابع «لا أعرف كم من الوقت سيمر حتى يكون بحوزتها رؤوس حربية نووية لكن من أجل تحقيق ذلك ينبغي عليهم أن يعلنوا عن خروجهم من نظام المراقبة والتوقف عن الاستجابة لانتقادات الوكالة الدولية للطاقة النووية وما شابه».
وتشير تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن إيران لم تتخذ قراراً بعد بشأن تطوير سلاح نووي وأن النظام الإيراني يتعرض لضغوط داخلية وخارجية تهدد استقراره.
وقالت صحيفة «هآرتس» أمس إن التقديرات الإسرائيلية هي أن إيران مستمرة بالتقدم في تطوير قدرات نووية إلا أنها لم تصل حتى الآن إلى النقطة التي ستقرر فيها ترجمة هذه القدرات إلى سلاح نووي، الذي يعني وضع رأس حربي نووي على صاروخ، وأضافت التقويمات الإسرائيلية أن النظام الإيراني يرزح تحت تهديد متزايد وربما غير مسبوق على استقراره وأنه لأول مرة توجد ضغوط خارجية وداخلية على شكل العقوبات الدولية والتهديدات بمهاجمة المنشآت النووية إلى جانب ضائقة اقتصادية وتخوف من نتائج الانتخابات البرلمانية التي ستجري في آذار المقبل.
ويعتزم مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي استعراض هذه التقديرات أمام رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي خلال زيارته لإسرائيل في نهاية الأسبوع الحالي.
ونفى باراك الأنباء التي ترددت مؤخراً بأن زيارة ديمبسي إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع الحالي هدفها ممارسة ضغوط لمنع هجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران، وأضاف «هو منشغل في إعداد الجيشين (الأميركي والإسرائيلي) لاحتمالات متنوعة والتعبير عن آراء القادة العسكريين لزعماء الدولتين، وهم ليسوا منشغلين بتمرير رسائل سياسية».
من جهته قال المدير السابق للاستخبارات السعودية إن دول الخليج ليست طرفاً في النزاع الإيراني الغربي حول برنامج طهران النووي، إلا أنه أكد أن دول مجلس التعاون ملتزمة «بشكل كامل بالشرعية والقوانين الدولية».
واعتبر تركي الفيصل أنه على إيران «ألا تؤجج هذا النزاع وعليها ألا تهددنا عندما نلتزم بالقرارات الدولية، وعليها تحييد مسألة أمن مضيق هرمز وأمن الطاقة الدولية عن هذا النزاع» في إشارة إلى تهديد إيران المتكرر بإغلاق مضيق هرمز بسبب العقوبات على قطاعها النفطي.
وشدد الأمير تركي على أن «أي مساس بمصالحنا وأمننا سوف يجبرنا على اللجوء إلى كل الخيارات المتاحة لنا دفاعاً عن مصالحنا وأمننا الوطني والإقليمي».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الخيار العسكري الذي تبحثه الولايات المتحدة وإسرائيل سيكون كارثة تشعل حرباً واسعة النطاق بالشرق الأوسط، وقال «بالنسبة لفرص حدوث مثل هذه الكارثة، يجب طرح السؤال على الذين يتحدثون باستمرار عن أن هذا الخيار يبقى مطروحاً على الطاولة».
وتابع «ليس لدي شك في أن هذا سيصب الوقود على نار مشتعلة بالفعل. النار المشتعلة الخفية الخاصة بالمواجهة بين السنة والشيعة والأكثر من هذا (أنه سيحدث) تفاعلات لا أدرى أين ستتوقف»، وحذر لافروف من «أخطر العواقب» لمثل هذا الهجوم، وقال إنه قد يؤدي إلى أزمة لاجئين في المنطقة وسيؤجج التوترات بين الطوائف في المنطقة.
وتقول إسرائيل وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية، إن امتلاك إيران السلاح النووي سيمثل خطراً على وجود إسرائيل، ولم تستبعد اللجوء إلى الحل العسكري لمنع إيران من الحصول على تلك الأسلحة.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه لا يوجد قرار في إسرائيل بمهاجمة إيران وإن التهديدات بشن هجوم عسكري عليها والعقوبات الاقتصادية الدولية تؤخر تطوير سلاح نووي فيها، وأضاف إنه لا يعتقد أن إيران اتخذت قراراً بإنتاج رأس حرب نووي وتابع «لا أعرف كم من الوقت سيمر حتى يكون بحوزتها رؤوس حربية نووية لكن من أجل تحقيق ذلك ينبغي عليهم أن يعلنوا عن خروجهم من نظام المراقبة والتوقف عن الاستجابة لانتقادات الوكالة الدولية للطاقة النووية وما شابه».
وتشير تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن إيران لم تتخذ قراراً بعد بشأن تطوير سلاح نووي وأن النظام الإيراني يتعرض لضغوط داخلية وخارجية تهدد استقراره.
وقالت صحيفة «هآرتس» أمس إن التقديرات الإسرائيلية هي أن إيران مستمرة بالتقدم في تطوير قدرات نووية إلا أنها لم تصل حتى الآن إلى النقطة التي ستقرر فيها ترجمة هذه القدرات إلى سلاح نووي، الذي يعني وضع رأس حربي نووي على صاروخ، وأضافت التقويمات الإسرائيلية أن النظام الإيراني يرزح تحت تهديد متزايد وربما غير مسبوق على استقراره وأنه لأول مرة توجد ضغوط خارجية وداخلية على شكل العقوبات الدولية والتهديدات بمهاجمة المنشآت النووية إلى جانب ضائقة اقتصادية وتخوف من نتائج الانتخابات البرلمانية التي ستجري في آذار المقبل.
ويعتزم مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي استعراض هذه التقديرات أمام رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي خلال زيارته لإسرائيل في نهاية الأسبوع الحالي.
ونفى باراك الأنباء التي ترددت مؤخراً بأن زيارة ديمبسي إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع الحالي هدفها ممارسة ضغوط لمنع هجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران، وأضاف «هو منشغل في إعداد الجيشين (الأميركي والإسرائيلي) لاحتمالات متنوعة والتعبير عن آراء القادة العسكريين لزعماء الدولتين، وهم ليسوا منشغلين بتمرير رسائل سياسية».
من جهته قال المدير السابق للاستخبارات السعودية إن دول الخليج ليست طرفاً في النزاع الإيراني الغربي حول برنامج طهران النووي، إلا أنه أكد أن دول مجلس التعاون ملتزمة «بشكل كامل بالشرعية والقوانين الدولية».
واعتبر تركي الفيصل أنه على إيران «ألا تؤجج هذا النزاع وعليها ألا تهددنا عندما نلتزم بالقرارات الدولية، وعليها تحييد مسألة أمن مضيق هرمز وأمن الطاقة الدولية عن هذا النزاع» في إشارة إلى تهديد إيران المتكرر بإغلاق مضيق هرمز بسبب العقوبات على قطاعها النفطي.
وشدد الأمير تركي على أن «أي مساس بمصالحنا وأمننا سوف يجبرنا على اللجوء إلى كل الخيارات المتاحة لنا دفاعاً عن مصالحنا وأمننا الوطني والإقليمي».