ταℓα syяɪα
وطــــ آنــــثــــى بــنـــكـــهـــة ـــــــن
- إنضم
- Aug 25, 2009
- المشاركات
- 2,539
- مستوى التفاعل
- 60
- المطرح
- بعيدة مسافة تكفل إصابتي بحُمّى الوطنْ !
عند الساعة النائمة صباحا قررت الاستيقاظ بعد حلم كويس من جزئين وحلقة ..
اديت واجبات الصباح ونشرت اشعة الشمس على حبل الظلام في عتمتي ... التي لا يحجبني عنها سوى جبل قاسيون اليتيم ..
لبست حنجرة جدي السابع القديمة ونزلت مندسا بين حبال المجتمع الصوتية
( حنجرة جدي السابع وجدتها في العليّة وقد كُتب عليها صناعة وطنية , تاريخ الصنع : قبل التاريخ بسنة , تاريخ الصلاحية : عند زوال الطغاة ,
طريقة الاستخدام : تستعمل ساخنة عند الحاجة بعد شرب الشاي المنعنع بالحرية )
تجاهلت الارشادات الانس-انية كعادتي وصافحت الباب لأسلم على الدنيا ..
مارست الاندساس بافظع صوره بين النظارات السوداء ...
قاصدا نادي لتوزيع الروح المعنوية مجانا فقهوة ابو علي توزع المعنويات في الصباح لتحصد صرخات القناطر في الليل ..
وفي طريقي وجدت اناس بلا حناجر واناس حناجرهم متورمة حد الثمالى ...
وجدت لافتة على ناصية مقصدي كتب عليها ( تناول الحشيشة في اليد وستحرق حياتك في الغد ) - اعلان غير ربحي - سلمت على احد الرسامين المعروفين فلم اجد اصابعه !!! اين اصابعك يا ابن مطر ؟؟ قال لي : اندست بتهمة الحرية فأصبحت مفعول به مكسورا تقديره اختفى ..
وما هي إلا دقائق حتى رأيت جموعا تتوسطني تنادي بالحرية وبدأت حنجرة جدي بالانفعال وبدأت أقتنع ان الحناجر قد وُلدت قبل حامليها ...
وبين تعانق الاصوات ظهرت أشباح بشرية تعلوها نظرة شيطانية تتوشح اسلحتنا و تخلع كل مظاهر الانسانية ... تعالت الاصوات ..
فمنهم من يقول اقتعلوا الحناجر .. ازرعوا الرصاص .. كسروا الاصابع ... ومن حولي يصرخون ازرعوا في جباهنا بذور الحرية ...
فصعد بعضهم إلى السماء وبقي آخرون يمسكون بارواحهم ....
امسكت بحنجرة جدي ورفعتها بيدي لتنشر صرخة الحرية فتبددت الاشباح وتفرق من حولي حاملين السلام ...
اكملت خطواتي نحو مقصدي لأجد لافتة كتب عليها لا شيء يغريني في العالم إلا الاثارة ...
دخلت القهوتي وطلبت شيشتي ومضيت في التيه الفكري ابحث عن معنى لمعنويتي ... وفيما أنا في سكرة الفكر تلك طرق بابها طارق ..
أنه صديقي الصدوق ( هوتميل بن أبي مسنجر ) جلس بجانبي وسجل دخوله على حضرتي فخلعت عمامتي احترام لشخصي
وأرسل لي مستبشرا اريد كوب كابتشينو وبعض الطفرات الفكرية ..
وحتى لا انسى .. السلام على كل من حمل السلام واستقبل ابن ابي مسنجر بتحية ..
صفقة مع الشيطان ..
في غمرات معاناتي مع ابن ابي هوتميل دخل علينا احدهم ببدلة رسمية يعتليها قلم من نوع ( كروس )
وقاطع خلوتنا فما اختلى رجل ( شخصي الكريم ) وامرأة إلا وهذا الشخص ثالثهما ...
أنه احد أبناء حارتنا القديمة في الماضي وأحد كتاب عصره في الحاضر تراه بشكل دوري في الفضائيات وكتاباته ألهبت من هم دون فكري ...
درس في بريطانيا وترعرعت ثقافته بين قبعات اكسفورد ...
(صافحني ) وجلس واخذ يبادلني بعض أفكاره البالية المستودرة قديما
وبعد عدة دقائق فتح يدي ووضعها فيها ( شيء مهم بالنسبة اليه ) و قال لي : ما رأيك في أن تصبح بنّاءا حرا ...؟؟!!
سقطت الشيشة من يدي وانحبس الدخان في حنايا وجنتي .. وابن ابي مسنجر أصبحت حالته مشغول واحمر وجه خجلا مما سمع ...
فقلت ساخرا وانا كظيم ... لا املك تكاليف أدوات البناء ولست ممن يجيدون تشييد المسلات الحجرية ..
حدق بي وقال : ليس المهم أن تملك تكاليف البناء ولكن المهم أنك لن تتحمل تكاليف عدم البناء ..
أجبت بهدوء : يا من تزعمون انكم تؤمنون بكل الديانات وتعتنقون كل الفلسفات وتدعمون كل الفصائل تحتاجون في الحقيقة إلى ساذج يصدقكم
و لا يرقى بينكم في احسن الاحوال او إلى فاسق يصدقكم ويصدق نفسه ويرقى بينكم ويستغل الساذجين ... افرنقع من امام حضرتي ...
تعوذت بالله من الشيطان واختفى ذاك الفاسق في دخان شيشتي ...
عاد ابن ابي هوتميل إلى الحياة مجددا واخبرني ان الاحتفالات عمت شوارع البرازيل وان مارادونا كفر بالجبت والحشيش
واسبانيا وزعت المال في الشوراع وايطاليا أفشت سر برج بيزا المائل وانكلترا ارسلت التهاني لالمانيا
وميسي ما زال حلمه قائما في حمل كاس العالم و و و .. قاطعته صافعا بوجهه عرض الحائط فاهتز طوله ..
لماذا يا شيخنا ؟؟ قال لقد قرر الفيفا استبعاد منتخب سوريا من كأس العالم ليتيح الطريق لغيره من المنتخبات للفوز باللقب ...
تبا لهم وكيف يقضون على المتعة .. الم يعلموا اننا قد جهزنا لهم لاعبين لا قِبل لهم بهم ؟؟
فقال لي بصوت منخفض : هناك تقارير سرية حول أن المدعو سرية قد أفشى بلاعب موهوب ذو قدرات مريخية إلى المنتخب
و وصل الامر إلى بلاتر والاربعين حرامي فقرر انتهاز الفرصة واستبعاد البطل القادم من الشرق ... فأطرقت رأسي وقلت له انها المؤامرة اذا ...
استأنف ابن ابي هوتميل : حتى السعودية طلقتها استراليا بالثلاثة واعادتها إلى بيتها مع العفش ونفقة الطلاق ولم يجد العم رايكارد من يستقبله في جده ..
فقلت له : انها العقلية العربية يا عم هوتميل رايكارد هازا درب البرشا في اول موسم وحصل على المركز الرابع عشر في الذهاب
وعاد واستقبلوه بروح معنوية فما لبث ان جعلهم الوصيف في الاياب وحقق معهم الالقاب فيما بعد .. فما حدث هنا ؟؟
هل تغير البرشا ام تغير رايكارد ام تغيرت الجماهير ... ؟؟ قاطعني قائلا حتى الامارات اصبح مرماها اتستراد سريع للكرات ...
فلبنان البلد الذي يخسر من فلسطين اصبح بطلا ووصيفا لمجموعته في حضور الامارات ..
اجبته : ما تخدش بالك يا عم دول بيهزو معاهم ... ولو قطعوا كهرباء عن اضواء الملعب لفازت الامارات ... وبدأ يكمل حديثه لقاطعه ...
في ايه يا عم ... سيبنا من ابطال الديجتال وخلينا بابطال الكرة ..
سيلعب البرشا مع نادي العجائز واصحاب العكاكيز ... سيكون مصيره مصير توأم روحه في الملل في رحلته مع البرشا ...
ربما سيتدعي الارواح الشريرة للمحاربين القدامى امثال مالديني وكوليت وغيرهم لصد المد الكتالوني و اخذ يستطرد
واذا بالنظارات السوداء تداهم المكان وتقبض على روح كل اندلسي هنا ...
ففزع ابن ابي مسنجر وقال لي سنتحدث عن البرشا والميلان فيما بعد فلا اريد لمسنجر ان يثكلني ..
( صافحني ) و سجل خروج هاربا ... اما انا فلبست النضارة السوداء وتخفيت بين المحششين خوفا عليهم .
خربشة رآقت لي
اديت واجبات الصباح ونشرت اشعة الشمس على حبل الظلام في عتمتي ... التي لا يحجبني عنها سوى جبل قاسيون اليتيم ..
لبست حنجرة جدي السابع القديمة ونزلت مندسا بين حبال المجتمع الصوتية
( حنجرة جدي السابع وجدتها في العليّة وقد كُتب عليها صناعة وطنية , تاريخ الصنع : قبل التاريخ بسنة , تاريخ الصلاحية : عند زوال الطغاة ,
طريقة الاستخدام : تستعمل ساخنة عند الحاجة بعد شرب الشاي المنعنع بالحرية )
تجاهلت الارشادات الانس-انية كعادتي وصافحت الباب لأسلم على الدنيا ..
مارست الاندساس بافظع صوره بين النظارات السوداء ...
قاصدا نادي لتوزيع الروح المعنوية مجانا فقهوة ابو علي توزع المعنويات في الصباح لتحصد صرخات القناطر في الليل ..
وفي طريقي وجدت اناس بلا حناجر واناس حناجرهم متورمة حد الثمالى ...
وجدت لافتة على ناصية مقصدي كتب عليها ( تناول الحشيشة في اليد وستحرق حياتك في الغد ) - اعلان غير ربحي - سلمت على احد الرسامين المعروفين فلم اجد اصابعه !!! اين اصابعك يا ابن مطر ؟؟ قال لي : اندست بتهمة الحرية فأصبحت مفعول به مكسورا تقديره اختفى ..
وما هي إلا دقائق حتى رأيت جموعا تتوسطني تنادي بالحرية وبدأت حنجرة جدي بالانفعال وبدأت أقتنع ان الحناجر قد وُلدت قبل حامليها ...
وبين تعانق الاصوات ظهرت أشباح بشرية تعلوها نظرة شيطانية تتوشح اسلحتنا و تخلع كل مظاهر الانسانية ... تعالت الاصوات ..
فمنهم من يقول اقتعلوا الحناجر .. ازرعوا الرصاص .. كسروا الاصابع ... ومن حولي يصرخون ازرعوا في جباهنا بذور الحرية ...
فصعد بعضهم إلى السماء وبقي آخرون يمسكون بارواحهم ....
امسكت بحنجرة جدي ورفعتها بيدي لتنشر صرخة الحرية فتبددت الاشباح وتفرق من حولي حاملين السلام ...
اكملت خطواتي نحو مقصدي لأجد لافتة كتب عليها لا شيء يغريني في العالم إلا الاثارة ...
دخلت القهوتي وطلبت شيشتي ومضيت في التيه الفكري ابحث عن معنى لمعنويتي ... وفيما أنا في سكرة الفكر تلك طرق بابها طارق ..
أنه صديقي الصدوق ( هوتميل بن أبي مسنجر ) جلس بجانبي وسجل دخوله على حضرتي فخلعت عمامتي احترام لشخصي
وأرسل لي مستبشرا اريد كوب كابتشينو وبعض الطفرات الفكرية ..
وحتى لا انسى .. السلام على كل من حمل السلام واستقبل ابن ابي مسنجر بتحية ..
صفقة مع الشيطان ..
في غمرات معاناتي مع ابن ابي هوتميل دخل علينا احدهم ببدلة رسمية يعتليها قلم من نوع ( كروس )
وقاطع خلوتنا فما اختلى رجل ( شخصي الكريم ) وامرأة إلا وهذا الشخص ثالثهما ...
أنه احد أبناء حارتنا القديمة في الماضي وأحد كتاب عصره في الحاضر تراه بشكل دوري في الفضائيات وكتاباته ألهبت من هم دون فكري ...
درس في بريطانيا وترعرعت ثقافته بين قبعات اكسفورد ...
(صافحني ) وجلس واخذ يبادلني بعض أفكاره البالية المستودرة قديما
وبعد عدة دقائق فتح يدي ووضعها فيها ( شيء مهم بالنسبة اليه ) و قال لي : ما رأيك في أن تصبح بنّاءا حرا ...؟؟!!
سقطت الشيشة من يدي وانحبس الدخان في حنايا وجنتي .. وابن ابي مسنجر أصبحت حالته مشغول واحمر وجه خجلا مما سمع ...
فقلت ساخرا وانا كظيم ... لا املك تكاليف أدوات البناء ولست ممن يجيدون تشييد المسلات الحجرية ..
حدق بي وقال : ليس المهم أن تملك تكاليف البناء ولكن المهم أنك لن تتحمل تكاليف عدم البناء ..
أجبت بهدوء : يا من تزعمون انكم تؤمنون بكل الديانات وتعتنقون كل الفلسفات وتدعمون كل الفصائل تحتاجون في الحقيقة إلى ساذج يصدقكم
و لا يرقى بينكم في احسن الاحوال او إلى فاسق يصدقكم ويصدق نفسه ويرقى بينكم ويستغل الساذجين ... افرنقع من امام حضرتي ...
تعوذت بالله من الشيطان واختفى ذاك الفاسق في دخان شيشتي ...
عاد ابن ابي هوتميل إلى الحياة مجددا واخبرني ان الاحتفالات عمت شوارع البرازيل وان مارادونا كفر بالجبت والحشيش
واسبانيا وزعت المال في الشوراع وايطاليا أفشت سر برج بيزا المائل وانكلترا ارسلت التهاني لالمانيا
وميسي ما زال حلمه قائما في حمل كاس العالم و و و .. قاطعته صافعا بوجهه عرض الحائط فاهتز طوله ..
لماذا يا شيخنا ؟؟ قال لقد قرر الفيفا استبعاد منتخب سوريا من كأس العالم ليتيح الطريق لغيره من المنتخبات للفوز باللقب ...
تبا لهم وكيف يقضون على المتعة .. الم يعلموا اننا قد جهزنا لهم لاعبين لا قِبل لهم بهم ؟؟
فقال لي بصوت منخفض : هناك تقارير سرية حول أن المدعو سرية قد أفشى بلاعب موهوب ذو قدرات مريخية إلى المنتخب
و وصل الامر إلى بلاتر والاربعين حرامي فقرر انتهاز الفرصة واستبعاد البطل القادم من الشرق ... فأطرقت رأسي وقلت له انها المؤامرة اذا ...
استأنف ابن ابي هوتميل : حتى السعودية طلقتها استراليا بالثلاثة واعادتها إلى بيتها مع العفش ونفقة الطلاق ولم يجد العم رايكارد من يستقبله في جده ..
فقلت له : انها العقلية العربية يا عم هوتميل رايكارد هازا درب البرشا في اول موسم وحصل على المركز الرابع عشر في الذهاب
وعاد واستقبلوه بروح معنوية فما لبث ان جعلهم الوصيف في الاياب وحقق معهم الالقاب فيما بعد .. فما حدث هنا ؟؟
هل تغير البرشا ام تغير رايكارد ام تغيرت الجماهير ... ؟؟ قاطعني قائلا حتى الامارات اصبح مرماها اتستراد سريع للكرات ...
فلبنان البلد الذي يخسر من فلسطين اصبح بطلا ووصيفا لمجموعته في حضور الامارات ..
اجبته : ما تخدش بالك يا عم دول بيهزو معاهم ... ولو قطعوا كهرباء عن اضواء الملعب لفازت الامارات ... وبدأ يكمل حديثه لقاطعه ...
في ايه يا عم ... سيبنا من ابطال الديجتال وخلينا بابطال الكرة ..
سيلعب البرشا مع نادي العجائز واصحاب العكاكيز ... سيكون مصيره مصير توأم روحه في الملل في رحلته مع البرشا ...
ربما سيتدعي الارواح الشريرة للمحاربين القدامى امثال مالديني وكوليت وغيرهم لصد المد الكتالوني و اخذ يستطرد
واذا بالنظارات السوداء تداهم المكان وتقبض على روح كل اندلسي هنا ...
ففزع ابن ابي مسنجر وقال لي سنتحدث عن البرشا والميلان فيما بعد فلا اريد لمسنجر ان يثكلني ..
( صافحني ) و سجل خروج هاربا ... اما انا فلبست النضارة السوداء وتخفيت بين المحششين خوفا عليهم .
خربشة رآقت لي