عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام
- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
إن أفضل مصدر للتفاؤل هو المعرفة الراقية المتوازنة..!
فالمعرفة تعطي الإنسان نظرة وبصيرة للمستقبل
وهذا أمر لا يمكن تجاوز أهميته في الحياة..!
فالإنسان الفاقد للبصيرة هو إنسان تائه فيها..!
هذا التيه سوف يسبب له الكثير من الإحباط في نهاية الأمر..
ولا مجال بعدها للحديث عن التفاؤل..!
فكلما زادت معرفة الإنسان زادت قدرته على إدراك ما يحدث حوله،
الأمر الذي يعطيه مزيدا من الدعم المعنوي لتخطي الصعاب..!
الأمر الذي يعطيه مزيدا من الدعم المعنوي لتخطي الصعاب..!
فإذا كنا نحن العرب -على سبيل المثال- لا نعرف لماذا نحن فاشلون في الديمقراطية
ولماذا دائما تتحول القوى الحاكمة إلى قوى متفردة في الحكم
على عكس الكثير من الأمم.. حينها سوف نشعر بالإحباط الشديد
ولا مجال بعدها للحديث عن التفاؤل..!
ولماذا دائما تتحول القوى الحاكمة إلى قوى متفردة في الحكم
على عكس الكثير من الأمم.. حينها سوف نشعر بالإحباط الشديد
ولا مجال بعدها للحديث عن التفاؤل..!
لكن لو عرفنا أسباب هذا الفشل وكيفية معالجته..
حينها سوف يغمرنا الأمل بغد أفضل..!
ولن تحبطنا مساوئ الواقع المحيطة بنا والمسببة للتشاؤم..!
حينها سوف يغمرنا الأمل بغد أفضل..!
ولن تحبطنا مساوئ الواقع المحيطة بنا والمسببة للتشاؤم..!
لهذا علينا دائما محاولة فهم ما يحدث حولنا من سلبيات حتى نستطيع معالجتها..!
محاولة الفهم هذه تحتاج إلى الكثير من المعرفة وليس فقط كثرة التفكير..!
محاولة الفهم هذه تحتاج إلى الكثير من المعرفة وليس فقط كثرة التفكير..!
أما الدافع الحقيقي لهذا التفاؤل فهو من نوع خاص على الرغم من كل الإحباط المحيط بي..!
فأنا ومن خلال المعرفة أعلم علم اليقين أن عجلة تطور هذا الكون العظيم مستمرة
ولن يستطيع أن يقف في طريقها أحد، وهذا يعني أن الرياح الربيعية العربية
سوف تنجح في نهاية الأمر, طالما كان محتواها
هو محتوى علمي متمم لعملية تطور الكون..!
فأنا ومن خلال المعرفة أعلم علم اليقين أن عجلة تطور هذا الكون العظيم مستمرة
ولن يستطيع أن يقف في طريقها أحد، وهذا يعني أن الرياح الربيعية العربية
سوف تنجح في نهاية الأمر, طالما كان محتواها
هو محتوى علمي متمم لعملية تطور الكون..!
هو تفاؤل من نوع خاص ولكنه بالنسبة لي -على الأقل- حقيقي..!
والأجمل من ذلك أن تطور الكون يتسارع في مراحله الأخيرة
كما هو حادث هذه الأيام- الأمر الذي يعني أن القضية لن تتأخر كثيرا...
والأجمل من ذلك أن تطور الكون يتسارع في مراحله الأخيرة
كما هو حادث هذه الأيام- الأمر الذي يعني أن القضية لن تتأخر كثيرا...
وهذا أمر يدعو إلى التفاؤل....!