{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
حذر قادة دول اسيا واوروبا الثلاثاء من الاقتصاد العالمي يواجه شكوكا جوهرية لايمكن التنبؤ بنتائجها، وتعهدوا بالعمل معا لتعزيز الروابط الاقتصادية.
وخرج القادة المجتمعين في اليوم الاخير من قمة لقاء اسيا واوروبا (asem ) ، بتوصية بمكافحة الازمة الاقتصادية معا عبر تجنب اعتماد اي حمائية.
وطغت على القمة التي عقدت في لاوس بحضور نحو خمسين من قادة دول القارتين عواقب ازمة الديون والازمة الاقتصادية العالمية.
واعلن وزير الخارجية الاسباني جوزيه مانويل غارسيا مارغايو ان "اسوأ الامور ... هو تبني اجراءات حمائية. انه بالتحديد عكس ما نحن بحاجة اليه".
واضاف "ينبغي ان ندفع باتجاه التوقيع باسرع وقت على الاتفاقيات التجارية بين الطرفين".
وعبر القادة المجتمعون في بيانهم الختامي عن املهم في ان يتمكن الاقتصاد الاوروبي المثقل بعبء المديونية الخارجية ان "يتعافى تدريجيا" من الازمة الحالية.
وقام الاتحاد الاوروبي طيلة يومين بحملة لدى الاسيويين مؤكدا سيطرته على ازمة الديون وداعيا شركاءه الى القيام بخطوات اضافية من اجل النمو.
واكد القادة المجتمعين في بيانهم على ان النمو الاقتصادي القوي والمستدام في دول الشركاء "اسيم" سيسهم في تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن على المدى الطويل في الاقتصاد العالمي".
وقال نجيب رزاق رئيس وزراء ماليزيا "هناك تعهد بزيادة التجارة والتكنولوجيا الخضراء وبمكافحة الحمائية". واضاف "يسرنا ان نلفت الى ان قادة دول القارتين اعلنوا بكل وضوح انهم ضد اي شكل من اشكال الحمائية".
وبحث القادة المجتمعين في لاوس على مدى يومين في تعزيز الروابط التجارية بين المنطقتين التي تمثلان مجتمعتين نحو نصف الناتج الاقتصادي العالمي.