{Dark~ Lord}
قلب الأسد


- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
قال تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لمرض السكري انه يتوقع بأن يصاب واحد من بين كل عشرة بالغين بمرض السكري بحلول عام 2030 ما يشكل تحدياً كبيراً لنظم الرعاية الصحية حول العالم.
ونقلت رويترز عن الاتحاد قوله في اليوم العالمي للسكري إنه من المتوقع أن يبلغ عدد الاشخاص المصابين بالمرض نحو 552 مليون شخص بحلول عام 2030 أي ما يعادل ثلاث حالات إصابة بالمرض كل عشر ثواني بفارق كبير عن الرقم المسجل العام الحالي والبالغ 366 مليون شخص ما لم يتم اتخاذ الاجراءات العاجلة للحيلولة دون ذلك.
ويصاب الغالبية العظمى بالنوع الثاني من مرض السكري المرتبط بسوء التغذية والسمنة وقلة ممارسة التمارين الرياضية كما يساهم تبني الدول النامية لانماط معيشة غربية في ارتفاع الاصابة بهذا المرض.
ويعاني المصابون بمرض السكري من اضطراب في السيطرة على نسبة السكر في الدم والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الاصابة بامراض القلب والسكتات الدماغية وتضرر الكلى والأعصاب بالاضافة إلى احتمال فقدان النظر بينما قدرت اليوم عدد الوفيات السنوية بالمرض بنحو 6ر4 ملايين شخص.
من جهته قال جون كلود مبانيا رئيس الاتحاد الدولي للسكري إننا نخسر المعركة ضد هذا المرض القاتل والخطير في كل دولة وفي كل مجتمع في العالم.
ويحيي هذا اليوم الذي حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية ذكرى مولد الكندي فريدريك بانتينغ المولود في 14 تشرين الثاني 1891الذي كان قد شارك مع زميله الكندي تشارلز بيست في اكتشاف الأنسولين عام 1922وهو الهرمون الضروري لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة وقد منح بانتينغ جائزة نوبل في الطب لعام 1923بالاشتراك مع الاسكوتلندي جون ماكلاود لدوريهما في اكتشاف الأنسولين.
كما تقاسم بانتينغ نصيبه من الجائزة مع تلميذه وشريكه في أبحاثه الكندي تشارلز بيست اعترافا بدوره مع أن الجائزة لم تشمله يومذاك بشكل رسمي لكونه طالبا في ذلك الحين.
ويعد مرض السكر أحد الأمراض الشائعة التي تتطلب في المقام الأول طبيباً متمرساً يكون ملماً بتفاصيل العلاج وأسباب ظهور المرض والإحتمالات وأبعاد المرض ومضاعفاته ونوعه لأن الية ظهور هذا المرض لا تنحصر في قلة إفراز الأنسولين بالدم أو القصور في إفرازه من البنكرياس فقط فقد يكون سبب هذا المرض عدة أمراض وأعراض أخرى تؤثر على نسبة السكر بالدم.
وتسعى المنظمات الصحية في العالم إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكر بمعدلات وقوعه التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية توقي المرض في معظم الحالات.
ونقلت رويترز عن الاتحاد قوله في اليوم العالمي للسكري إنه من المتوقع أن يبلغ عدد الاشخاص المصابين بالمرض نحو 552 مليون شخص بحلول عام 2030 أي ما يعادل ثلاث حالات إصابة بالمرض كل عشر ثواني بفارق كبير عن الرقم المسجل العام الحالي والبالغ 366 مليون شخص ما لم يتم اتخاذ الاجراءات العاجلة للحيلولة دون ذلك.
ويصاب الغالبية العظمى بالنوع الثاني من مرض السكري المرتبط بسوء التغذية والسمنة وقلة ممارسة التمارين الرياضية كما يساهم تبني الدول النامية لانماط معيشة غربية في ارتفاع الاصابة بهذا المرض.
ويعاني المصابون بمرض السكري من اضطراب في السيطرة على نسبة السكر في الدم والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الاصابة بامراض القلب والسكتات الدماغية وتضرر الكلى والأعصاب بالاضافة إلى احتمال فقدان النظر بينما قدرت اليوم عدد الوفيات السنوية بالمرض بنحو 6ر4 ملايين شخص.
من جهته قال جون كلود مبانيا رئيس الاتحاد الدولي للسكري إننا نخسر المعركة ضد هذا المرض القاتل والخطير في كل دولة وفي كل مجتمع في العالم.
ويحيي هذا اليوم الذي حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية ذكرى مولد الكندي فريدريك بانتينغ المولود في 14 تشرين الثاني 1891الذي كان قد شارك مع زميله الكندي تشارلز بيست في اكتشاف الأنسولين عام 1922وهو الهرمون الضروري لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة وقد منح بانتينغ جائزة نوبل في الطب لعام 1923بالاشتراك مع الاسكوتلندي جون ماكلاود لدوريهما في اكتشاف الأنسولين.
كما تقاسم بانتينغ نصيبه من الجائزة مع تلميذه وشريكه في أبحاثه الكندي تشارلز بيست اعترافا بدوره مع أن الجائزة لم تشمله يومذاك بشكل رسمي لكونه طالبا في ذلك الحين.
ويعد مرض السكر أحد الأمراض الشائعة التي تتطلب في المقام الأول طبيباً متمرساً يكون ملماً بتفاصيل العلاج وأسباب ظهور المرض والإحتمالات وأبعاد المرض ومضاعفاته ونوعه لأن الية ظهور هذا المرض لا تنحصر في قلة إفراز الأنسولين بالدم أو القصور في إفرازه من البنكرياس فقط فقد يكون سبب هذا المرض عدة أمراض وأعراض أخرى تؤثر على نسبة السكر بالدم.
وتسعى المنظمات الصحية في العالم إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكر بمعدلات وقوعه التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية توقي المرض في معظم الحالات.