الوعد السوري
أنا بتنفس حرية
- إنضم
- Jan 5, 2009
- المشاركات
- 3,838
- مستوى التفاعل
- 124
- المطرح
- مدينة المآذن والشهداء .... دوما
تُسلّم بالروح....( رسالة يضرِّجُها الألم )
إليك وحدكَ
يخشع كبريائي بأنين
ويهتفني في هذا المساء
..... الحنين
أفتقد الحياة ... أحتقرها
كل الأصوات تسبحُ في فلك النشاز
وصدى صوتكَ
يتلوه الحرمان
تقرأهُ الذاكرة في سطوةِ ظلمٍ
تعابير وجهك
أشتاقها
عيناك الباسمتان
خطواتك المتعثرة
قبلاتك المتثاقلة من بين أنياب السنين
أجترحها الآن ... أختلقها
أحلمها ...
أضم جفوني .., وأغفوها
وأصحو في قارس وهمي
أن حضنُ أبي
أبعد من مسافات أحلامي
وأن حضن أبي
أقربُ من طيف يتراءى أمامي
ونصف فقدان الوعي .. وهمٌ يغلفه الهذيان المهين
ذاتَ حنانٍ... أخبرتني
أنْ ستدفئني إذا مافكرَ البردُ
أن يداهمني
ولحظتي الآن أشعرها
بردٌ
و وحدةٌ ...
وظلمٌ...
ذاتَ أسى
افتقدتُ الخبر اليقين
ذات علقم
افتقدتُ حلاوتك
ذاتَ فقرٍ ... احتجتك
تلاطمني الشجنْ
أيامٌ حالكة
تزاوجها الغربة والغرابة
كفقر الدم ...
كفقر الروح...
سرقتُ من براثن الليل
لحظاتٌ
عــلّــي أرتوي
من ظمأٍ صحّرني
جمهرتُ كل أدعية التوفيق
وحجاباتِ الطالع
ونذور مشايخ الطرق000
تدافعتْ حواسي للظفر بنبرات صوتك
نهشني الاشتياق
بعثرني ..
اشتقتُ قسوة أبي
ولحظة دنو الحلم
أولجْتُ قلبي ليقبّلك
من تلك الأداة الصغيرة
أبي ...
أين أبي ...
همهم الصوتُ ...
والدكَ بخيرٍ
غير أنَّ صوته لاشاه المرض
غيّبه الزمن
غدرهُ
في غفلةٍ عني
تضاءلتْ في عيني
السماء
واغتُـصِـبَ الحلمُ الصغير
على أعتابِ قلبي
وظللَ سماواتي
غيمٌ بائسٌ حزين
إليك وحدكَ
يخشع كبريائي بأنين
ويهتفني في هذا المساء
..... الحنين
أفتقد الحياة ... أحتقرها
كل الأصوات تسبحُ في فلك النشاز
وصدى صوتكَ
يتلوه الحرمان
تقرأهُ الذاكرة في سطوةِ ظلمٍ
تعابير وجهك
أشتاقها
عيناك الباسمتان
خطواتك المتعثرة
قبلاتك المتثاقلة من بين أنياب السنين
أجترحها الآن ... أختلقها
أحلمها ...
أضم جفوني .., وأغفوها
وأصحو في قارس وهمي
أن حضنُ أبي
أبعد من مسافات أحلامي
وأن حضن أبي
أقربُ من طيف يتراءى أمامي
ونصف فقدان الوعي .. وهمٌ يغلفه الهذيان المهين
ذاتَ حنانٍ... أخبرتني
أنْ ستدفئني إذا مافكرَ البردُ
أن يداهمني
ولحظتي الآن أشعرها
بردٌ
و وحدةٌ ...
وظلمٌ...
ذاتَ أسى
افتقدتُ الخبر اليقين
ذات علقم
افتقدتُ حلاوتك
ذاتَ فقرٍ ... احتجتك
تلاطمني الشجنْ
أيامٌ حالكة
تزاوجها الغربة والغرابة
كفقر الدم ...
كفقر الروح...
سرقتُ من براثن الليل
لحظاتٌ
عــلّــي أرتوي
من ظمأٍ صحّرني
جمهرتُ كل أدعية التوفيق
وحجاباتِ الطالع
ونذور مشايخ الطرق000
تدافعتْ حواسي للظفر بنبرات صوتك
نهشني الاشتياق
بعثرني ..
اشتقتُ قسوة أبي
ولحظة دنو الحلم
أولجْتُ قلبي ليقبّلك
من تلك الأداة الصغيرة
أبي ...
أين أبي ...
همهم الصوتُ ...
والدكَ بخيرٍ
غير أنَّ صوته لاشاه المرض
غيّبه الزمن
غدرهُ
في غفلةٍ عني
تضاءلتْ في عيني
السماء
واغتُـصِـبَ الحلمُ الصغير
على أعتابِ قلبي
وظللَ سماواتي
غيمٌ بائسٌ حزين