Faby
بيلساني سوبر
- إنضم
- Feb 15, 2010
- المشاركات
- 2,037
- مستوى التفاعل
- 63
- المطرح
- بقلب الجرح
ثق بنفسك ثق بنفسك
حسنًا ، لك أن تفهم الأمر كما تريد
. لا تثق في نفسك .
إن لم يكن لديك ثقة بذاتك ، فستجد نفسك مجبرًا على أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني بك
. أو يمكنك أن تمضي في حياتك لدرجة ألا تعترف بأي قصور أو جوانب ضعف أو أخطاء من جانبك . هناك بعض الناس إن لم يكن لديه ثقة مطلقة بأنفسهم لا يكون لديهم ثقة إطلاقًا . وفي الواقع
إن الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق .
إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس
والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك
. إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .
إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به
. فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك
لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي .
إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مه متهم الوحيدة هي تذكيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة
الآخرين لا تعني شيئًا ما لم تكن واثقًا من نفسك
.
قد تجد نفسك وحيدًا في هذا الاتجاه ، حتى لو نظرت خلفك للأيام الخوالي ، تتذكر عندما وقف الناس إلى جانبك ، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر
.
قد تزداد صعوبة ثقتك ب نفسك عندما لا تجد من حولك يولونك هذه الثقة ،ولكن ثقتك بذاتك هي
دائما من صنعك أنت ، تصورك لأفضل ما فيك ، قبولك لذاتك، حلمك . إنك لا زلت قادرًًا
على خلق هذه الثقة . فطالما فعلت ذلك ، وطالما ستحتاج لفعل ذلك .
إنك أفضل شاهد على خبراتك ،إنك غالبًا ما تك ون الشاهد الوحيد على ذلك السر ، سر تطويرك
لذاتك و خبراتك الذي قد يُمكنك يومًا من تغيير العالم
.
إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برغم ما يواجهونه من صعاب
.
لذلك كن على ثقة في عاطفتك
.
كن على ثقة فيما وهبه الله لك
. على ثقة في هدفك حتى عندما لا يكون لديك هدف .
إنني مؤمن بذاتي
إنني مؤمن بما وهبه الله لي
إنك تستحق
إنك تستحق الأفضل
. هذا حقيقي .
إنك تستحق الأفضل حتى لو كنت لا تعتقد ذلك
ألا تعتقد أنك تستحق أن يعاملك الآخرون معاملة سيئة ؟ حسنًا ، هذا صحيح ، إنك لا تستحق معاملة سيئة
لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك
.
إن لم تكن تحب ما يحدث لك ، فإن الأمر مرده إليك في أن تتقبل أو تفعل شيئًا تجاه ذلك
.
لا تكن كثير الشكوى
. إنك تستحق تمامًا كل ما تجبرك نفسك على تحمله والتساهل معه .
لا تتوقع من الآخرين أن يغيرو ذاتهم
.
إنك تستحق الأفضل
.
إنك لا تختار الأقل سوى لأنك لا تعتقد أنك تستحق الأكثر والآن يجب عليك أن تخطو نحو
اكتساب الإيمان والثقة بأنك تستحق
. إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرين يعطونك ما تستحقه ،
ويفتح لك العالم ليعطيك ما تستحقه .
إنك تستحق أن تعطى أفضل ما لديك مثلما تستحق أن تنال أفضل ما لدى الآخرين
. إن العالم
يستحق أن يصغي إليك . وفي الحقيقة إن العالم "يحتاج " إلى أن يصغى إليك .
ربما يكون السبب في إحساسك بعدم استحقاقك أنك لا تمن الآخرين ما يكفي مما هو مقدر لك أن تمنحه لهم
احتفل
بأنك على قيد الحياة
. بأنك فزت .
بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامدًا
.
بأنك تشعر
.
بزيارة الطيور الصداحة لك
.
بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع
.
بأن السيارة قد دارت بأن الفرامل تعمل
.
بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية
.
بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيرًا
.
بأنك بكيت
.
بأنك هناك من يتذكرك
.
بأنك تتذكر الآخرين
.
بأن الرياح قد هبت حاملة إليك رسائل الأمل
.
بأنك تحب
.
بأنك قد أحببت يومًا
.
بأن كل الفنون والموسيقى مُعدة من أجلك أنت
.
بأنك كنت على حق
.
بأنك سامحت الآخرين
.
بأن الأمطار تتساقط حاملة معها الغفران لنا جميعًا
.
بأنك إنسان رغم كل شيء
لا تجادل
فلا جدوى من الجدال
.
فما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟
هل لتغير نظرة الناس لك ؟
إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع
. بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني
من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك .
إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك
. إنك لم
تفعل شيئًا سوى أنك استأسدت عليهم .
إن الترهيب يولد الاستياء
.
علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك
.
إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضارًا بك
.
فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضررًا يحيط بك
. إنك عندما تحاول إقناع شخص ما
بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك .
إنك عندما تجادل شخصًا تحبه
. ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت ،
ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك .
والأسوأ من ذلك ، أن ك ً لا منكما
أنت ومن تحب تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ،
لكنكما غير قادري ن على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك
غير محبوب على الإطلاق .
إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصًا آخر
. بأنك فقط تدفع نفسك ومن
تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما .
إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء
. فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطًا حينما
تذهب جهودك هباءً .
لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك..
استمع للآخرين
إليك نصيحة رائعة
: استمع للآخرين ، هذا كل شيء .
اسمع
. فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة
مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهًا لهم ،
وحاول أن تفهم ما يقولونه.
استمع
. ليس لزامًا عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي
مع الآخرين يجب أن يطرح جانبًا وأن يبقى بعيدًا عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك
أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟
هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ،
فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث .
استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه
. إن الحجج والمعلومات التي يأتي بهاا هذا الشخص الآخر لا بد انها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت.
استمع في صمت حقيقي ، فذلك لن يقتلك
. فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد
شخص ذكي .
استمع
. إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم
تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟ " أو " ماذا تعني بالضبط؟ "
لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا
.
إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية
. لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من
الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت
وفهمت ما يقول .
حينئذ سيصبح الموقف هادئًا لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته
. وهكذا سوف يتلاشى
الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة .
استمع
. فلا شيء يعادل أن تكون مسموعًا .
كن لبقا
لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع
سوف يرسبون في ذلك الاختبار
.
حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له
" أشكرك " لا توضح له كيف
أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من
شأنك، فأن ذلك ليس تواضعًا .
إن إقلالك من شأنك يجعلك في مترلة أعظم من مترلة الآخرين
. فقد يظهرك ذلك كأنك صياد
للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل
أن تعرف ؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق .
كن لبقًا في الاعتراف بأنك مدين للآخرين
. أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما
يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك .
لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون
.
وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقًا معهم
.
كن سمحًا في الصفح عن الديون
.
كن لبقًا في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر
كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك
.
كن لبقًا عندما يتذكرك أحد
.
كن قادرًا على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة
. إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك
فأنهم معرضون للنسيان . فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد
من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟
عندما تكون رحيمًا يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها
الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين .
كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل
لا تستسلم
اجعل القوى الإيجابية في حياتك هي السائدة
.
لابد أن تخاطر بنبذ الآخرين لك كي تحقق ما تصبو إليه
.
لا بد أن تخاطر بالفشل كي تجد النجاح
.
تعلم أن تبتهج ، لا أن ترضي ما فقدت
.
أوجد الحليف ، لا العدو
.
تذكر أهدافك البعيدة طويلة المدى بينما تمر بمشكلاتك القصيرة
.
ابتكر أشياء إيجابية تملؤك إصرارًا ، بد ً لا من أن تتخيل أشياءً سلبية تملؤك رعبًا
.
لا تستسلم، امنح المزيد
.
اتبع قلبك
اتبع قلبك وليكن لديك الشجاعة كي تحلم ، لأن ما تحلم به يصبح حياتك
.
ولكن أي حلم ينبغي أن تحلم به ؟
إن أول إجابة لقلبك على هذا السؤال هي الإجابة الأصدق
. عندما تبوح لنفس بتلك الحقيقة ،
فإنهاا تصبح واضحة للعالم .
اتبع ما تحب
فذلك هو الاتجاه الصحي دائمًا
.
فعندما تكون نيتك خالصة ، تجد الطريق أمامك مفتوحًا
خذ وقتك لتكون جميلا
إن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح
.
عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك
.
خذ وقتك لترى الجمال من حولك
.
خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان
.
خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي ع لى وشك
أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ
.
خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم
.
خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك
.
خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى
.
خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائمًا ما يتغير
. عليك أن
تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك .
خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد
.
خذ وقتك لترى الجمال
.
خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك
.
خذ وقتك لتكون جميلا
.
إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحًا تواقة مُجدبة
الحياةالحقيقة
عش حياتك كي تجعل من الحقيقة صديقًا لك
.
إن ا لحقيقة هي بداية الحرية
.
إن الحقيقة هي الحرية
.
إن حقيقة واحدة تفسح الطريق لما سواها من حقائق
.
إن الحقيقة تكمن بداخلك
.
لا تصارعها واعلم أن الاعتراف بالحقيقة لا يجرح إلا عندما ينبغي أن يكون ذلك
.
إن حقيقة واحدة صغيرة كفيلة باختراق كل خداعاتك الزائفة ، بل إن حقيقة واحدة قد تقوّم
حياتك بأسرها
.
إن الحقيقة هي علاج الحيرة
.
إن مجرد إخلاصك للحقيقة سوف يُشعرك بالراحة
.
إن قدرتك على سماع الحقيقة تعني قدرتك على فهم خبايا حياتك والتواصل معها
.
إن الناس ل ن يقولوا لك الحقيقة التي تستطيع سماعها
. إن بمقدورك أن تنال حب الآخرين فقط
عندما تستطيع سماع الحقيقة التي ترد على ألسنتهم .
لو كان الحب شيئًا ، فإن ذلك الشيء هو الحقيقة
.
أينما تجد الحقيقة في أوضح صورها ، تجد الضغط العصبي في أقل صورة
.
إن الشجاعة تتولد عندما تبحث عن الحقيقة
.
إن العلاج يبدأ عندما تقبلها
.
قل الحقيقة حتى تتجنب الألم وتتمكن من محبة العالم مرة أخرى
.
اهتم بشوونك
إن الذين يتطفلون على شئون الآخرين ليس لديهم في حياتهم ما يشغلهم كثيرًا
.
ليس من شأنك أن تعرف من لديه علاقة عاطفية ، أو انهيار عصبي ، أو في حالة إفلاس ، أو تم
طلاقه
.
إن الذين لا يشعرون بالأمان دائمًا ما ينظرون إلى ما يفعله الآخرون
. إن مثل هؤلاء يتملكهم
الخوف خشية أن يُلحق بهم ، ويتملكهم خوف شديد من أي شخص ، لدرجة انهم يتوقفون عن التركيز
على أهدافهم الخاصة .
إن ما يقوله أو يفعله الآخرون لا يعنيك في شيء ما لم تكن طرفًا مباشرًا في الموضوع
.
ولكن إذا كنت تريد أن تعرف كيف تكون فضوليًا تتطفل على أمور غيرك ، فإن الآخرين ممن هم
مثلك يتفحصون جميع الحقائق المثيرة للتحير ، محاولين فصل ما هو حقيقي عما هو محرف وتحديد الخطوة
التالية لذلك
. وهناك آخرون يهدرون كثيرا من الوقت والقلق في محاولة تغطية أخطائهم .
إذا استطعت معرفة ما يدور بخلد الآخرين وكيفية التصرف حيال ذلك ،فإن حياتك تصبح ضربًا
من الجنون
. تأكد من ذلك .
ليس من شأن أن تعرف ما إذا كان أداء الآخرين أفضل أم أسوأ منك
. علاوة على ذلك ، كيف
تستطيع أن توضح ما تقارن نفسك به؟
أي شعور بالفخر يساورك عندما تكون أكثر إنتاجية من شخص متسكع ، أو تكون أفضل من
شخص متبجح غير أهل للمنافسة .
والأسوأ من ذلك أن الشكوك تساورك تجاه نفسك عندما تصدق أن الآخرين متفوقون
.
عليك ، إذا كنت تعتقد أنك متفوق على الآخرين ، فقد تصبح راض عن فسك بشكل يفقدك
قوتك الدافعة
.
إذا كنت ممن يهتمون بشئون غيرهم
. فإنك تتصرف وفقًا لفضولك هذا وتقول أو تفعل شيئًا
متطف ً لا يلزمك الاعتذار بعد ذلك إن عاجلا أم آجلا.
ترى من يهتم بأمورك بينما أنت مهتم بأمور الآخرين ؟
حسنًا ، لك أن تفهم الأمر كما تريد
. لا تثق في نفسك .
إن لم يكن لديك ثقة بذاتك ، فستجد نفسك مجبرًا على أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني بك
. أو يمكنك أن تمضي في حياتك لدرجة ألا تعترف بأي قصور أو جوانب ضعف أو أخطاء من جانبك . هناك بعض الناس إن لم يكن لديه ثقة مطلقة بأنفسهم لا يكون لديهم ثقة إطلاقًا . وفي الواقع
إن الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق .
إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس
والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك
. إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .
إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به
. فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك
لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي .
إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مه متهم الوحيدة هي تذكيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة
الآخرين لا تعني شيئًا ما لم تكن واثقًا من نفسك
.
قد تجد نفسك وحيدًا في هذا الاتجاه ، حتى لو نظرت خلفك للأيام الخوالي ، تتذكر عندما وقف الناس إلى جانبك ، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر
.
قد تزداد صعوبة ثقتك ب نفسك عندما لا تجد من حولك يولونك هذه الثقة ،ولكن ثقتك بذاتك هي
دائما من صنعك أنت ، تصورك لأفضل ما فيك ، قبولك لذاتك، حلمك . إنك لا زلت قادرًًا
على خلق هذه الثقة . فطالما فعلت ذلك ، وطالما ستحتاج لفعل ذلك .
إنك أفضل شاهد على خبراتك ،إنك غالبًا ما تك ون الشاهد الوحيد على ذلك السر ، سر تطويرك
لذاتك و خبراتك الذي قد يُمكنك يومًا من تغيير العالم
.
إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برغم ما يواجهونه من صعاب
.
لذلك كن على ثقة في عاطفتك
.
كن على ثقة فيما وهبه الله لك
. على ثقة في هدفك حتى عندما لا يكون لديك هدف .
إنني مؤمن بذاتي
إنني مؤمن بما وهبه الله لي
إنك تستحق
إنك تستحق الأفضل
. هذا حقيقي .
إنك تستحق الأفضل حتى لو كنت لا تعتقد ذلك
ألا تعتقد أنك تستحق أن يعاملك الآخرون معاملة سيئة ؟ حسنًا ، هذا صحيح ، إنك لا تستحق معاملة سيئة
لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك
.
إن لم تكن تحب ما يحدث لك ، فإن الأمر مرده إليك في أن تتقبل أو تفعل شيئًا تجاه ذلك
.
لا تكن كثير الشكوى
. إنك تستحق تمامًا كل ما تجبرك نفسك على تحمله والتساهل معه .
لا تتوقع من الآخرين أن يغيرو ذاتهم
.
إنك تستحق الأفضل
.
إنك لا تختار الأقل سوى لأنك لا تعتقد أنك تستحق الأكثر والآن يجب عليك أن تخطو نحو
اكتساب الإيمان والثقة بأنك تستحق
. إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرين يعطونك ما تستحقه ،
ويفتح لك العالم ليعطيك ما تستحقه .
إنك تستحق أن تعطى أفضل ما لديك مثلما تستحق أن تنال أفضل ما لدى الآخرين
. إن العالم
يستحق أن يصغي إليك . وفي الحقيقة إن العالم "يحتاج " إلى أن يصغى إليك .
ربما يكون السبب في إحساسك بعدم استحقاقك أنك لا تمن الآخرين ما يكفي مما هو مقدر لك أن تمنحه لهم
احتفل
بأنك على قيد الحياة
. بأنك فزت .
بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامدًا
.
بأنك تشعر
.
بزيارة الطيور الصداحة لك
.
بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع
.
بأن السيارة قد دارت بأن الفرامل تعمل
.
بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية
.
بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيرًا
.
بأنك بكيت
.
بأنك هناك من يتذكرك
.
بأنك تتذكر الآخرين
.
بأن الرياح قد هبت حاملة إليك رسائل الأمل
.
بأنك تحب
.
بأنك قد أحببت يومًا
.
بأن كل الفنون والموسيقى مُعدة من أجلك أنت
.
بأنك كنت على حق
.
بأنك سامحت الآخرين
.
بأن الأمطار تتساقط حاملة معها الغفران لنا جميعًا
.
بأنك إنسان رغم كل شيء
لا تجادل
فلا جدوى من الجدال
.
فما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟
هل لتغير نظرة الناس لك ؟
إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع
. بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني
من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك .
إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك
. إنك لم
تفعل شيئًا سوى أنك استأسدت عليهم .
إن الترهيب يولد الاستياء
.
علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك
.
إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضارًا بك
.
فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضررًا يحيط بك
. إنك عندما تحاول إقناع شخص ما
بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك .
إنك عندما تجادل شخصًا تحبه
. ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت ،
ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك .
والأسوأ من ذلك ، أن ك ً لا منكما
أنت ومن تحب تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ،
لكنكما غير قادري ن على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك
غير محبوب على الإطلاق .
إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصًا آخر
. بأنك فقط تدفع نفسك ومن
تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما .
إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء
. فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطًا حينما
تذهب جهودك هباءً .
لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك..
استمع للآخرين
إليك نصيحة رائعة
: استمع للآخرين ، هذا كل شيء .
اسمع
. فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة
مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهًا لهم ،
وحاول أن تفهم ما يقولونه.
استمع
. ليس لزامًا عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي
مع الآخرين يجب أن يطرح جانبًا وأن يبقى بعيدًا عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك
أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟
هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ،
فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث .
استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه
. إن الحجج والمعلومات التي يأتي بهاا هذا الشخص الآخر لا بد انها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت.
استمع في صمت حقيقي ، فذلك لن يقتلك
. فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد
شخص ذكي .
استمع
. إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم
تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟ " أو " ماذا تعني بالضبط؟ "
لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا
.
إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية
. لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من
الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت
وفهمت ما يقول .
حينئذ سيصبح الموقف هادئًا لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته
. وهكذا سوف يتلاشى
الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة .
استمع
. فلا شيء يعادل أن تكون مسموعًا .
كن لبقا
لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع
سوف يرسبون في ذلك الاختبار
.
حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له
" أشكرك " لا توضح له كيف
أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من
شأنك، فأن ذلك ليس تواضعًا .
إن إقلالك من شأنك يجعلك في مترلة أعظم من مترلة الآخرين
. فقد يظهرك ذلك كأنك صياد
للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل
أن تعرف ؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق .
كن لبقًا في الاعتراف بأنك مدين للآخرين
. أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما
يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك .
لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون
.
وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقًا معهم
.
كن سمحًا في الصفح عن الديون
.
كن لبقًا في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر
كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك
.
كن لبقًا عندما يتذكرك أحد
.
كن قادرًا على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة
. إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك
فأنهم معرضون للنسيان . فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد
من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟
عندما تكون رحيمًا يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها
الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين .
كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل
لا تستسلم
اجعل القوى الإيجابية في حياتك هي السائدة
.
لابد أن تخاطر بنبذ الآخرين لك كي تحقق ما تصبو إليه
.
لا بد أن تخاطر بالفشل كي تجد النجاح
.
تعلم أن تبتهج ، لا أن ترضي ما فقدت
.
أوجد الحليف ، لا العدو
.
تذكر أهدافك البعيدة طويلة المدى بينما تمر بمشكلاتك القصيرة
.
ابتكر أشياء إيجابية تملؤك إصرارًا ، بد ً لا من أن تتخيل أشياءً سلبية تملؤك رعبًا
.
لا تستسلم، امنح المزيد
.
اتبع قلبك
اتبع قلبك وليكن لديك الشجاعة كي تحلم ، لأن ما تحلم به يصبح حياتك
.
ولكن أي حلم ينبغي أن تحلم به ؟
إن أول إجابة لقلبك على هذا السؤال هي الإجابة الأصدق
. عندما تبوح لنفس بتلك الحقيقة ،
فإنهاا تصبح واضحة للعالم .
اتبع ما تحب
فذلك هو الاتجاه الصحي دائمًا
.
فعندما تكون نيتك خالصة ، تجد الطريق أمامك مفتوحًا
خذ وقتك لتكون جميلا
إن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح
.
عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك
.
خذ وقتك لترى الجمال من حولك
.
خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان
.
خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي ع لى وشك
أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ
.
خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم
.
خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك
.
خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى
.
خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائمًا ما يتغير
. عليك أن
تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك .
خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد
.
خذ وقتك لترى الجمال
.
خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك
.
خذ وقتك لتكون جميلا
.
إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحًا تواقة مُجدبة
الحياةالحقيقة
عش حياتك كي تجعل من الحقيقة صديقًا لك
.
إن ا لحقيقة هي بداية الحرية
.
إن الحقيقة هي الحرية
.
إن حقيقة واحدة تفسح الطريق لما سواها من حقائق
.
إن الحقيقة تكمن بداخلك
.
لا تصارعها واعلم أن الاعتراف بالحقيقة لا يجرح إلا عندما ينبغي أن يكون ذلك
.
إن حقيقة واحدة صغيرة كفيلة باختراق كل خداعاتك الزائفة ، بل إن حقيقة واحدة قد تقوّم
حياتك بأسرها
.
إن الحقيقة هي علاج الحيرة
.
إن مجرد إخلاصك للحقيقة سوف يُشعرك بالراحة
.
إن قدرتك على سماع الحقيقة تعني قدرتك على فهم خبايا حياتك والتواصل معها
.
إن الناس ل ن يقولوا لك الحقيقة التي تستطيع سماعها
. إن بمقدورك أن تنال حب الآخرين فقط
عندما تستطيع سماع الحقيقة التي ترد على ألسنتهم .
لو كان الحب شيئًا ، فإن ذلك الشيء هو الحقيقة
.
أينما تجد الحقيقة في أوضح صورها ، تجد الضغط العصبي في أقل صورة
.
إن الشجاعة تتولد عندما تبحث عن الحقيقة
.
إن العلاج يبدأ عندما تقبلها
.
قل الحقيقة حتى تتجنب الألم وتتمكن من محبة العالم مرة أخرى
.
اهتم بشوونك
إن الذين يتطفلون على شئون الآخرين ليس لديهم في حياتهم ما يشغلهم كثيرًا
.
ليس من شأنك أن تعرف من لديه علاقة عاطفية ، أو انهيار عصبي ، أو في حالة إفلاس ، أو تم
طلاقه
.
إن الذين لا يشعرون بالأمان دائمًا ما ينظرون إلى ما يفعله الآخرون
. إن مثل هؤلاء يتملكهم
الخوف خشية أن يُلحق بهم ، ويتملكهم خوف شديد من أي شخص ، لدرجة انهم يتوقفون عن التركيز
على أهدافهم الخاصة .
إن ما يقوله أو يفعله الآخرون لا يعنيك في شيء ما لم تكن طرفًا مباشرًا في الموضوع
.
ولكن إذا كنت تريد أن تعرف كيف تكون فضوليًا تتطفل على أمور غيرك ، فإن الآخرين ممن هم
مثلك يتفحصون جميع الحقائق المثيرة للتحير ، محاولين فصل ما هو حقيقي عما هو محرف وتحديد الخطوة
التالية لذلك
. وهناك آخرون يهدرون كثيرا من الوقت والقلق في محاولة تغطية أخطائهم .
إذا استطعت معرفة ما يدور بخلد الآخرين وكيفية التصرف حيال ذلك ،فإن حياتك تصبح ضربًا
من الجنون
. تأكد من ذلك .
ليس من شأن أن تعرف ما إذا كان أداء الآخرين أفضل أم أسوأ منك
. علاوة على ذلك ، كيف
تستطيع أن توضح ما تقارن نفسك به؟
أي شعور بالفخر يساورك عندما تكون أكثر إنتاجية من شخص متسكع ، أو تكون أفضل من
شخص متبجح غير أهل للمنافسة .
والأسوأ من ذلك أن الشكوك تساورك تجاه نفسك عندما تصدق أن الآخرين متفوقون
.
عليك ، إذا كنت تعتقد أنك متفوق على الآخرين ، فقد تصبح راض عن فسك بشكل يفقدك
قوتك الدافعة
.
إذا كنت ممن يهتمون بشئون غيرهم
. فإنك تتصرف وفقًا لفضولك هذا وتقول أو تفعل شيئًا
متطف ً لا يلزمك الاعتذار بعد ذلك إن عاجلا أم آجلا.
ترى من يهتم بأمورك بينما أنت مهتم بأمور الآخرين ؟