البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
ثوان تمر وأراها ....
.
.
.
.
بدقة يلتغي وجود نهدك
بين أناملي
ويغادر أطراف كفي
مودعا كل أحاسيسي ومشاعري
برقة
يلغي إلتصاقه
بعدما أستغثت به كثيرا
ألا يتركني
لكن النعاس غلب أناملي
وغلبني
بعد أن أصريتي
على صحوتي
بأن تتثائب
وأنهزم ُ تحت زفرة آخر تنهداتي
رأيت ببطأ
تلك الثواني
كيف هربت شفاهك عن شفاهي
وغادرتني عينيك
مغلقة
لتتركني وكأنني
في قبر
مظلم
ولست وحدي
فكل دنياك معي
رأيت أنفك المغروس بخدي
يخرج عن نطاق وجهي
ويترك خلفه بحيرة مليئة بالبجع الملكي
رأيت
أنفاسك
تتبخر
كضباب
يريدني
أن انام في جو خاص من الأحلام
رأيت ببطأ تلك الثواني
التي كنت تتركين فيها
رويدا رويدا تطرقاتي
على مناطقك العذبة
التي
إن أضفت على ابتسامتي
شيئا
فلم تضفي
سوى عليل طفولة
ونذير
سعادة
ورمز جديد من رموز الحب
ونظرة من اللاوجود
ذلك المسموع المنشود
الذي نعرفه في صلب عقولنا
ونتهيئه دائما بفرحة
ولا نعود
رأيتها
لم تكن بالسرعة المنشودة
وكأنها عام كامل
رأيت ريقك يُستردُ من ثغري
وعنقكِ الملتوي في طياتي
ينهض ليستقيم
كأستقاماتي
رأيت خصرك
نقص وزنا
فلقد أعييته عاما ً
رأيتك تفردين تعرش أقدامك
وتشابكها بأقدامي
رأيت أنسحاب كامل من إحتلالي
رأيت
احتضاري
فلقد أضنيت معك
في عليل رغبة
ووطأة نشوة
تحت سقف من وجود
فلقد ظللتنا خصال شعرك
لنبقى
في الدفء
وهذه لم تغادرني أبدا
فمازلت أشعر بالدفء
وأثق أنني هذا الدفء
لا أحياه في ثواني
.
.
.
.
بدقة يلتغي وجود نهدك
بين أناملي
ويغادر أطراف كفي
مودعا كل أحاسيسي ومشاعري
برقة
يلغي إلتصاقه
بعدما أستغثت به كثيرا
ألا يتركني
لكن النعاس غلب أناملي
وغلبني
بعد أن أصريتي
على صحوتي
بأن تتثائب
وأنهزم ُ تحت زفرة آخر تنهداتي
رأيت ببطأ
تلك الثواني
كيف هربت شفاهك عن شفاهي
وغادرتني عينيك
مغلقة
لتتركني وكأنني
في قبر
مظلم
ولست وحدي
فكل دنياك معي
رأيت أنفك المغروس بخدي
يخرج عن نطاق وجهي
ويترك خلفه بحيرة مليئة بالبجع الملكي
رأيت
أنفاسك
تتبخر
كضباب
يريدني
أن انام في جو خاص من الأحلام
رأيت ببطأ تلك الثواني
التي كنت تتركين فيها
رويدا رويدا تطرقاتي
على مناطقك العذبة
التي
إن أضفت على ابتسامتي
شيئا
فلم تضفي
سوى عليل طفولة
ونذير
سعادة
ورمز جديد من رموز الحب
ونظرة من اللاوجود
ذلك المسموع المنشود
الذي نعرفه في صلب عقولنا
ونتهيئه دائما بفرحة
ولا نعود
رأيتها
لم تكن بالسرعة المنشودة
وكأنها عام كامل
رأيت ريقك يُستردُ من ثغري
وعنقكِ الملتوي في طياتي
ينهض ليستقيم
كأستقاماتي
رأيت خصرك
نقص وزنا
فلقد أعييته عاما ً
رأيتك تفردين تعرش أقدامك
وتشابكها بأقدامي
رأيت أنسحاب كامل من إحتلالي
رأيت
احتضاري
فلقد أضنيت معك
في عليل رغبة
ووطأة نشوة
تحت سقف من وجود
فلقد ظللتنا خصال شعرك
لنبقى
في الدفء
وهذه لم تغادرني أبدا
فمازلت أشعر بالدفء
وأثق أنني هذا الدفء
لا أحياه في ثواني