روحى لحبيبى
بيلساني عميد
- إنضم
- Nov 22, 2008
- المشاركات
- 3,284
- مستوى التفاعل
- 38
- المطرح
- مملكه الاوهام
عندما ننظر للحياه نظرة أمل عندما نحاول ان ندفن كل الجروح ونترك كل الألام خلفنا عندما
نجد ضوء في اخر النفق ونكاد نصل اليه نركض ونركض ويحدث شيء ما يقفل هذا النفق
ونستيقظ من احلى الاحلام بكابوس فظيع كابوس الواقع نتعلم من هذه الدنيا اشياء ونمضي قدما
لكن مايعكر صفو حياتنا تلك الجروح التي تكاد لا تلتئم من كثرتها فكيف تلتئم هذه الجروح
وهي تأتي خلف بعض وكأن لاشفاء لها ابدا المرء يحاول ان يشفي جروحه بنفسه ولا افضل من
ذلك لان يد العون في زمننا هذا لاتمد بل بالعكس تحاول هذه اليد ان تخنقك لارحمه ولا مشاع
قلوب بغيظه قلوب جاحده فكم مره ذرفنا الدموع وكم مره كسرت قلوبنا لكن المرء الذي يملك
قلب ساذج لايتعلم يدفع الثمن غاليا جروح قاسيه جروح تفقدك توازنك جروح من شدة قوته
تكاد تفقدك احساسك فكيف تشفى تلك الجروح والطعن بها مستمر تحاول ان تشفيها لكن
بلا فائده تتفائل بأنها سوف تلتئم لكن سرعان ماتسيل دمائها وتشعر بأن الالم اعمق تتحطم
قلوبنا نفقد الثقه ولا شيء يتغير تبدو الحياه بلا الوان بلا نبض وكأنه الموت ببطء فكيف
لليأس ان يبتعد وكيف للدموع ان تتوقف فلا شيء يتغير لاتشرق الشمس بل الحياه مسوده
دائما فمتى تشرق تلك الشمس عندما يفوت الأوان ومتى يأتي ذلك النهر ليغسل كل الاحزان
والهموم اناس غريبون يرتدون اقنعه بشعه ويأدون ادوار بارعه يتفننون بالعذاب سأصفق
لأولئك المبدعين على براعتهم لأولئك المنتصرين بغير حق سأهرب سأبتعد لكي لا ارهم ليس
خوفا انما لا اطيق النظر الى وجوههم غرقت ببحر ليس له آخر شعرت انني تائهه حتى ان
دموعي اصبحت لاتتحملني اصبحت تمقتني اصبحت فارغه احلامي تحولت لكوابيس بشعه مرعبه
فكيف لها ان تكون جميله والجروح مازالت تؤلم مازالت تنزف وتنزف في كل لحظه.
