جنكيز خان ( منقول )

علي هادي

بيلساني ماجستير

إنضم
Feb 9, 2010
المشاركات
820
مستوى التفاعل
10
المطرح
العراق - بغداد

جنكيز خان خاقان امبراطورية المغول الفترة 1206
1227تتويج‏1206 في كورلتاي على نهر أونون، منغولي االاسم الكامل
جنكيز خان
(الإسم عند الولادة: تيموجين)
أبجدية منغولية على اليسار
.ألقاب خان، خاقان ولادة قالب:Circa 1162 مكان الولادة جبال خنتي,
منغوليا توفي1227 (عمر 65)
الخلف :
أوقطاي خان
مرافق بورته
خولا ننسل جوتشي
جاغطاي
أوقطاي خان
تولوي
آخرون العائلة الملكية بورجيگن الأب يوسيكي باتورالأم هويلون

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

علي هادي

بيلساني ماجستير

إنضم
Feb 9, 2010
المشاركات
820
مستوى التفاعل
10
المطرح
العراق - بغداد
جنكيز خان

،(تكتب الصينية: 成吉思汗 وهجاؤها بطريقة پن ين pinyin هو: cheng1 ji1 si1 kang1)، أو تيموجن (بالصينية: 鐵木真 ، وهجاؤها بطريقة پن ين pinyin هو: tie mu zhen)Temüjin، عاش ما بين عامي 1165 و1227 ميلادية. كان جنكيز ملك منغوليا وقائد عسكريا استطاع أن يوحد القبائل المنغولية وإنشا الإمبراطورية المغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين، روسيا، فارس، الشرق الأوسط وشرق أوروبا -. وهو جد كوبلاي خان أول إمبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين. وجد هولاكو الذي إجتاح بغداد ولون ماء دجلة والفرات بالحبر والدم لأربعين يوما
 

علي هادي

بيلساني ماجستير

إنضم
Feb 9, 2010
المشاركات
820
مستوى التفاعل
10
المطرح
العراق - بغداد
نشأته





تاريخ منغوليا قبل جنكيز خان
إمبراطورية المغول الخانات- خانة قيتاي- القبيلة الذهبية- إلخانات- أسرة يوانيوان الشمالية الإمبراطورية التيمورية إمبراطورية مغول الهند خانة القرم خانية سيبير خانة زونغار سلالة تشينغ (منغوليا في عهد التشينغ) جمهورية الصين جمهورية منغوليا الشعبية (منغوليا الخارجية) منغوليا المعاصرةمنغجيانغ (منغوليا الداخلية) جمهورية الصين الشعبية (منغوليا الداخلية) بورياتيا المنغولية كالميكيا المنغولية المغول الهزارة المغول الايماق الخط الزمني

كانت أسرة "لياو" القياتيّة تحكم منغوليا، منشوريا، وأجزاء من شمال الصين، منذ القرن العاشر الميلادي، قبل بروز نجم "أسرة جين" التي أسسها الشعب الشوجيني. وفي عام 1125 أطاحت أسرة جين بأسرة لياو، وحاولت أن تسيطر على المقاطعات التي كانت الأخيرة تحكمها، إلا أن المغول، تحت قيادة "قابول خان"، الجد الأكبر لتيموجين (جنكيز خان)، استطاعوا أن يردوا الغزاة على أعقابهم ويمنعوهم من السيطرة على تلك الأراضي، وكان ذلك في أوائل القرن الثاني عشر. أدّت هذه الأحداث إلى بروز منافسة حادة بين المغول والتتار في نهاية المطاف، وكان ملوك أسرة جين الذهبيون يدعمون التتار ويشجعونهم، كي يضمنوا بقاء قبائل المغول الرحّل ضعيفة. وفي ذلك العهد، كان هناك خمسة خانات (قبائل) قوية تقطن الهضبة المنغوليّة، ومنها المغول والتتار.
يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجين - ما بين عامي 1162 و1167، وقد كان الابن البكر ليسوگيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad وتكتب مفردا ب كيان Kiyan. وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد Borjigid.
وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.
ولم تطل الحياة بأبيه، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية، تاركًا حملا ثقيلا ومسؤولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك أصبح مطاردا هو وعائلته، فتنقلوا من مكان إلى آخر حتى لا يتم القبض عليهم.
وفي حوالي العشرين من عمره، زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte واستلم معطفا اسود من قبيلتها. وكان ذلك الأساس لثروته المتزايدة.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

دموع الورد

رئيس وزارء البيلسان

إنضم
Dec 19, 2009
المشاركات
13,384
مستوى التفاعل
139
المطرح
هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
رسايل :

يااارب انا في قمة ضعي وفي عز احتياجي اليك فكن معي

يعطيك الف عافية استاذ علي

الحقيقة اني عم استمتع واستفيد كثير وانا عم اقرأ هالمواضيع بما انه دراستي تاريخ

بس يا ريت لو تكبر الخط شوي لو سمحت

سلمت يداك

 

علي هادي

بيلساني ماجستير

إنضم
Feb 9, 2010
المشاركات
820
مستوى التفاعل
10
المطرح
العراق - بغداد
يعطيك الف عافية استاذ علي


الحقيقة اني عم استمتع واستفيد كثير وانا عم اقرأ هالمواضيع بما انه دراستي تاريخ

بس يا ريت لو تكبر الخط شوي لو سمحت

سلمت يداك

دموع الورد

انا بالخدمة و هناك تتمة للادراجات و تعلمت كيف اكبر الخط أخيراً .

وردة بيضاء
 

موجة بحر

بيلساني محترف

إنضم
Jul 10, 2009
المشاركات
2,880
مستوى التفاعل
37
المطرح
شط الحنين
الف شكر لك ونقلك القيم أخي علي
ناطرين التتمة
 

علي هادي

بيلساني ماجستير

إنضم
Feb 9, 2010
المشاركات
820
مستوى التفاعل
10
المطرح
العراق - بغداد




تتمة الأدراج



توحيد القبائل وتأسيس الدولة

تمكن تيموجين، ابن أحد الزعماء المغول والذي عانى من طفولة صعبة، تمكن ببراعة سياسية وقبضة عسكرية حديدية من توحيد قبائل منغولية - تركية رحل كانت بالسابق شديدة التنافس فيما بينها، وبمساعدة حليفه، الزعيم من القبيلة الكيراتيّة، وانغ خان، وصديق طفولته المقرّب، "جاموقا" من عشيرة جادران، تمكن من التغلب على قبائل الميرغيديونالذين كانوا قد اختطفوا زوجته "بورته"بالإضافة للنايميون والتتار. منع تيموجين جنوده من النهب والسلب والاغتصاب دون إذنه، وقام بتوزيع الغنائم الحربية على المحاربين وعائلاتهم بدلا من الأرستقراطيين، وبهذا حصل على لقب "خان"، بمعنى "السيد"إلا أن أعمامه كانوا أيضا ورثة شرعيين للعرش، وقد أدى هذا الأمر إلى حصول عدد من النزاعات بين قوّاده ومساعديه، واستغل أعمامه هذا الأمر ليقنعوا "جاموقا" والكيراتيين بالتخلي عنه لصالح أرستقراطيين أخرين، حيث ادعوا أن تيموجين ليس سوى مغتصب للعرش. كان لمركز تيموجين القوي وسمعته المهيبة بين المغول وغيرهم من الرحّل، أثر كبير على نخبة الكيراتيين، حيث خشوا جميعهم توسعه المرتقب وسلطته المتنامية، ولهذا انقلب عليه جميع أعمامه وأبناؤهم، بالإضافة لغيرهم من رؤساء العشائر، وبالتالي تقلّص عدد قواته بشكل كبير وكاد أن يُهزم في حرب تلت هذه الفترة، لولا أن انضم إليه بعض القبائل الأخرى الموالية له. قام المغول، في الفترة الممتدة بين عاميّ 1203 و1205، بتدمير كل القبائل العاصية المتبقية، وضمها تحت حكم تيموجين، الذي توّج في العام التالي، أي 1206 "خان" الإمبراطورية المغولية، في "قوريلتاي" (جمعية عامة أو مجلس) وخلع على نفسه لقب "جنكيز خان"، الذي يعني على الأرجح "الحاكم الكبير" أو "الحاكم العالمي"، بدلا من الألقاب القبلية القديمة مثل "غور خان" أو "تايانغ خان". يُعد المؤرخين هذا الحادث بداية عهد الإمبراطورية المغولية تحت حكم جنكيز خان.



صورة جنكيز خان في متحف القصر الوطني في تايبيه، تايوان.


قام جنكيز خان بتعيين أصدقائه المقربين قوادا في جيشه وحرسه الشخصي والمنزلي، كما قام بتقسيم قواته وفق الترتيب العشري، إلى وحدات تتألف من فرق، تحوي كل فرقة منها عدد محدد من الأشخاص، فكانت وحدة الأربان تتألف من فرق تحوي 10 أشخاص في كل منها، وحدة الياغون تتألف كل فرقة منها من 100 شخص، وحدة المنغان من 1000 شخص، ووحدة التومين من 10,000 شخص، كما تمّ تأسيس فرقة الحرس الإمبراطوري وتقسيمها إلى قسمين: الحرس النهاريون والحرس الليليون. وكان جنكيز خان يُكافئ أولئك الذين يظهرون له الإخلاص والولاء ويضعهم في مراكز عليا، وكان معظم هؤلاء يأتون من عشائر صغيرة قليلة الأهمية والمقدار أمام العشائر الأخرى. يُعرف أن الوحدات العسكرية الخاصة بأفراد عائلة جنكيز خان كانت قليلة بالنسبة للوحدات التي سلّمها لرفاقه المقربين. أعلن الأخير في وقت لاحق قانونا جديدا للإمبراطورية هو "الياسا" أو "إيخ زاساغ"، ودوّن فيه كل ما يرتبط بالحياة اليومية والعلاقات السياسية للرحّل في ذلك الوقت، ومثال ذلك: منع صيد الحيوانات في موسم تزاوجها، بيع النساء، سرقة ممتلكات الغير، بالإضافة للقتال بين المغول، وقام جنكيز خان بتعيين أخاه المتبنى "شيغي خوتهوغ" بمنصب قاضي القضاة،وأمره بالاحتفاظ بسجل عن الدعاوى المرفوعة والمشاكل التي تقع. وبالإضافة للأمور الأسرية، الغذائية، والعسكرية، أطلق جنكيز خان حرية المعتقد ودعم التجارة الداخلية والخارجية، وكان يعفي الفقراء ورجال الدين من الضرائب المفروضة عليهم وعلى ممتلكاتهم. ولهذه الأسباب، انضم الكثير من المسلمين، البوذيين، والمسيحيين، من منشوريا، شمال الصين، الهند، وبلاد فارس، طوعا إلى إمبراطورية جنكيز خان، قبل أن يشرع بفتوحاته الخارجية بوقت طويل. اعتنق هذا الخان الأبجدية الأويغورية، التي شكلت فيما بعد أساس الأبجدية المنغولية، وأمر المعلّم الأويغوري "تاتاتوانغا"، الذي كان يعمل في خدمة خان النايميين، بتعليم أبنائه.





الحملات العسكرية خلال حكم جنكيز خان.


سرعان ما وقع جنكيز خان، بعد بروز إمبراطوريته كقوى عظمى، في نزاع مع أسرة جين الشوجينية، وأسرة زيا الغربية التغوتيّة، حكّام شمال الصين، فقام بغزو ممالك الصين الشمالية هذه بسرعة وضمها إليه، ثم حصلت بعض الاستفزازات فيما بينه وبين الدولة الخوارزمية القوية، على الحدود الغربية، لامبراطوريته، مما حدا بالخان للاتجاه غربا صوب آسيا الوسطى حيث احتل خوارزم ودمرها واحتل بلاد ماوراء النهر وفارس، بعد ذلك هاجم كييف الروسية والقوقاز وضمهم إلى ملكه. قبل مماته وزع تركته الإمبراطورية بين أبنائه وحسب الأعراف يبقى الحكم للأسرة المالكة والتي هي من سلالته فقط.
وواصل تيموجين خطته في التوسع على حساب جيرانه، فبسط سيطرته على منطقة شاسعة من إقليم منغوليا، تمتد حتى صحراء جوبي، حيث مضارب عدد كبير من قبائل التتار، ثم دخل في صراع مع حليفه رئيس قبيلة الكراييت، وكانت العلاقات قد ساءت بينهما بسبب الدسائس والوشايات، وتوجس "أونك خان" زعيم الكراييت من تنامي قوة تيموجين وازدياد نفوذه؛ فانقلب حلفاء الأمس إلى أعداء وخصوم، واحتكما إلى السيف، وكان الظفر في صالح تيموجين سنة (600هـ= 1203م)، فاستولى على عاصمته "قره قورم" وجعلها قاعدة لملكه، وأصبح تيموجين بعد انتصاره أقوى شخصية مغولية، فنودي به خاقانا، وعُرف باسم "جنكيز خان"؛ أي إمبراطور العالم.
وبعد ذلك قضى ثلاث سنوات عُني فيها بتوطيد سلطانه، والسيطرة على المناطق التي يسكنها المغول، حتى تمكن من توحيد منغوليا بأكملها تحت سلطانه، ودخل في طاعته الأويغوريون.


مقولاته المشهورة

"إنه ليس كافيا أن أكون ناجحا-- كل الآخرين يجب أن تفشل".
"بمعونة السماء لقد فتحت لكم امبراطورية عظيمة. لكن حياتي كانت قصيرة للغاية لتحقيق غزو العالم. هذه المهمة تركت لكم "
"أنا عقاب الرب... إذا لم ترتكبو أكبر الخطاية،لامالله يبعث عقوبة مثلي عليكم".
سعادتنا الكبرى هو ان تشتت عدوك، من اجل دفعه قبلك، لرؤية المدن تحولت إلى رماد، لمعرفة أولئك الذين يحبونه غارقين في البكاء، وتضعه في حضن زوجاته وبناته".
اذا جسدي مات، اسمحوا لجسدي ان يموت، ولكن لا تدع بلدي تموت.


أحداث مهمة

1187؟ حمل لقب جنكيز خان (الملك العالمي)
1198 القوات المشتركة مع Toghril، وهو حليف لوالده الراحل، واسرة جين (شين) في شمال الصين لمعركة التتار.
1200-1202 يهزم اتحاد كونفدرالي من القوات التي يقودها Jamuka، صديق الطفولة، وكثير من أتباع Jamuka بعدها تحالفوا مع جنكيز خان.
1202 هزم قوات التتار وأمر بالإعدامات الجماعية التي دمرت التتار
1206 أعلن الحاكم لجميع المغول من قبل مَجْلِس أمراء المغول بعد وفاةJamuka
1211 حصار لاسرة جين في شمال الصين، والسيطرة عليها في غضون سنة
1214 التوصل إلى اتفاق سلام مع أسرة جين، ولكن في العام التالي سلب رؤوس أموالها واضطر الامبراطور إلى الفرار
1216-1221توسع إمبراطورية المغول غربا إلى آسيا الوسطى، وتمتد هذه المنطقة من السيطرة على ما يسمى الآن إيران، وأفغانستان، وجنوب روسيا
1221 هزم جلال الدين على ضفاف نهر السند، وتوسيع الامبراطورية المنغولية إلى أقصى حد الذي تم التوصل إليه خلال حياته
1226 هزم قوات جين العائدة على هوانغ (النهر الأصفر)، لكنه توفي في العام التالي، بينما واصل التخطيط للهجوم


وفاته


الإمبراطورية عند موت جنكيز خان.


عند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية المغولية تمتد من المحيط الهادئ حتى بحر قزوين، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية الرومانية ودول الخلافة الإسلامية. ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي تلت، تحت حكم من أتى من ذريّة الأخير.


جنكيز خان في ذاكرة التاريخ

سيظل جنكيز خان عبقريّة عسكرية ككبار الفاتحين مثل الإسكندر الأكبر ونابليون بونابرت؛ حيث أسس لإمبراطورية إمتدت في عهد سلالته من أوكرانيا إلى كوريا. كما أسّس أحفاده سلالات ملكية في الصين وبلاد فارس وروسيا، ومن سلالات أحفاده ملوك حكموا في آسيا الوسطى لقرون عدة.
يحدّثنا المؤرخ الألماني (بيرتولد شبولر) عن شخصية جنكيز خان فيقول في صـ27:
"إن صفات جنكيز خان الفائقة وشخصيته الفذّة لا تظهر في انتصاراته العسكرية فحسب؛ بل في ميادين أخرى ليست أقل أهمية إذ لا يسعنا إلا أن ننظر بإكبار وإعجاب إلى منجزاته كمشرّع قانوني، ومنظّم للأمّة المغولية."
 
أعلى