كتكوووووت
بيلساني عميد
- إنضم
- Feb 20, 2009
- المشاركات
- 3,145
- مستوى التفاعل
- 39
- المطرح
- قلب حبيبتي
في الليلة السابعة عشر
في هذه الليلة بدأت قصتي مع الحبيبة التي تعرفت عليها في الجامعة من السنة الأولى وكان اسمها آنذاك ملاك وأي ملاك ان مشت على الارض سمعت نغمات وترانيم موسيقية لا صوت دعسات. وقضينا سوية اياما حلوة وسعيدة حلمنا كما يحلم الجميع بقفص يجمعنا لنغرد سوية كالعاشق والمعشوق واستمرينا على هذه الحالة طيلة
4سنوات زاد فيها الحب وأصبح الواحد منا لا يطيق العيش دون رؤية الآخر وكيف لا والقلب واحد والعقل واحد. أصبح الناس يمتثلون بنا وأطلقوا علينا تسمية (روميو وجوليت) ولكن هيهات للأحلام أن تتحقق ولابد من وجود بعض المنغصات التي تحول دون تحقيق هذه الاحلام. فبعد انقضاء السنوات الاربع في الجامعة اتفقنا على الارتباط، وقمنا بزيارة لاهلها ولم اتوقع ما حصل فبعد السلام وبدء الكلام وطلب الفتاة للخطبة وقع ما لم يكن بالحسبان فقد كانو من عائلة غنية ونحن أناس على قد الحال ونملك ما هو افضل من المال. وجاء الرد بأننا لا نستطيع رمي ابنتنا مع من سيبدأ حياته من الصفر وقتها لم اعي ما قال من اثر الصدمة وتم الاستئذان وبعد مضي يوم أو يومان استلمت اتصالا من الملاك واخبرتني بالمصيبة الكبرى وهي (( عريس المستقبل)) وهو من اختيار الأب المصون والذي فضل المصلحة الشخصية على السعادة لابنته الوحيدة ويا لسرعة ما تمت مراسيم الأفراح والتي انقطعت معها انفاسي مع روحي بعد سفرهم خارج البلد وانقطعت عني الاخبار.
وبهذا انتهت حكايتي.........
في هذه الليلة بدأت قصتي مع الحبيبة التي تعرفت عليها في الجامعة من السنة الأولى وكان اسمها آنذاك ملاك وأي ملاك ان مشت على الارض سمعت نغمات وترانيم موسيقية لا صوت دعسات. وقضينا سوية اياما حلوة وسعيدة حلمنا كما يحلم الجميع بقفص يجمعنا لنغرد سوية كالعاشق والمعشوق واستمرينا على هذه الحالة طيلة
4سنوات زاد فيها الحب وأصبح الواحد منا لا يطيق العيش دون رؤية الآخر وكيف لا والقلب واحد والعقل واحد. أصبح الناس يمتثلون بنا وأطلقوا علينا تسمية (روميو وجوليت) ولكن هيهات للأحلام أن تتحقق ولابد من وجود بعض المنغصات التي تحول دون تحقيق هذه الاحلام. فبعد انقضاء السنوات الاربع في الجامعة اتفقنا على الارتباط، وقمنا بزيارة لاهلها ولم اتوقع ما حصل فبعد السلام وبدء الكلام وطلب الفتاة للخطبة وقع ما لم يكن بالحسبان فقد كانو من عائلة غنية ونحن أناس على قد الحال ونملك ما هو افضل من المال. وجاء الرد بأننا لا نستطيع رمي ابنتنا مع من سيبدأ حياته من الصفر وقتها لم اعي ما قال من اثر الصدمة وتم الاستئذان وبعد مضي يوم أو يومان استلمت اتصالا من الملاك واخبرتني بالمصيبة الكبرى وهي (( عريس المستقبل)) وهو من اختيار الأب المصون والذي فضل المصلحة الشخصية على السعادة لابنته الوحيدة ويا لسرعة ما تمت مراسيم الأفراح والتي انقطعت معها انفاسي مع روحي بعد سفرهم خارج البلد وانقطعت عني الاخبار.
وبهذا انتهت حكايتي.........