أيلول
نبض السعادة من رحم الألم
- إنضم
- May 31, 2009
- المشاركات
- 3,932
- مستوى التفاعل
- 109
- المطرح
- أرض الله الواسعة
أطلق عليه البعض لقب حكيم الثورات العربية ومنهم من وصفه بحكيم ثورة تونس ، قال كلمات تجعل دمعتي تهرب كلما تكررت مشاهدة المقطع وهو يقول : " هرمنا .. هرمنا .. من أجل هذه اللحظة التاريخية" مرفقة بإخراج رائع من الجزيرة لشوارع تونس متكظة بشعب يهتف لظالمه : "ارحل..ارحل".
في النهاية رحل بن علي وأصبحت كلمته فهمتكم دليل هروب وسقوط ، أما كلمة أحمد الحفناوي الإنسان البسيط الذي لم يحترف السياسة ولكنه يفهم فيها أكثر من كل من نعرفهم كسياسيين فقد خلدت إلى الأبد ، ولا أعتقد أن منا من ينساها.
خطرت في بالي فكرة أثناء حضور تقرير سريع عن الرجل التونسي أحمد الحفناوي صاحب مقولة هرمنا أن ألخص لكم حكماً رائعة قالها أثناء البرنامج ومن ثم تشاهدون الفيديو أسفل الموضوع ، وفيما يلي أهم هذه الحكم:
- فرصتكم أيها الشباب التونسي ، تستطيعون أن تقدموا لتونس ما لم نقدم لها نحن لأننا هرمنا .. هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية.
- أي شاب تونسي يجب أن يعبر ويتكلم بحرية.
- قدم شباب تونس فرصة للأحزاب رغم عدم وجود انتماء سياسي له.
- انتماء شباب تونس الوحيد هو الحرية والكرامة.
- الثورة ليست أكل وشرب بل هي الحرية.
- الثورة هي التعبير بما في صدرنا بكل صراحة.
- الحرية ليست مناصب...الحرية ليست مكاسب.
- لا يمكن شراء الحرية أبداً...الحرية مجانية.
- سلموا هذه اللحظة للشباب وليس لنا الذين نتصارع على الكراسي.
- الواحد فينا ضحى بأهله وداره وأولاده من أجل هذه الثورة.
- فرصتكم أيها الشباب التونسي ، تستطيعون أن تقدموا لتونس ما لم نقدم لها نحن لأننا هرمنا .. هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية.
- أي شاب تونسي يجب أن يعبر ويتكلم بحرية.
- قدم شباب تونس فرصة للأحزاب رغم عدم وجود انتماء سياسي له.
- انتماء شباب تونس الوحيد هو الحرية والكرامة.
- الثورة ليست أكل وشرب بل هي الحرية.
- الثورة هي التعبير بما في صدرنا بكل صراحة.
- الحرية ليست مناصب...الحرية ليست مكاسب.
- لا يمكن شراء الحرية أبداً...الحرية مجانية.
- سلموا هذه اللحظة للشباب وليس لنا الذين نتصارع على الكراسي.
- الواحد فينا ضحى بأهله وداره وأولاده من أجل هذه الثورة.
لنقرأ في كلمات أحمد حقاً...هل عرفتم من الوجوه التي تتكلم عن مستقبلنا كل يوم من يدرك حقيقة الحرية والديمقراطية أكثر منه؟ .. لا صدقوني ... لذلك كونوا أنتم بوصلة الديمقراطية.
مقال كُتب بواسطة الكاتب محمد عود