السياسي
مشرف
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 34,101
- مستوى التفاعل
- 9
- المطرح
- قلب الحدث
خامنئي: إيران ليست جورجيا ...والشارع لن يقلب انتخابات لم تُزوّر نوبلزنيوز: في اليوم السابع للأزمة، أدار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي دفة المعركة لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد، مستبعداً أنّ يكون قد حصل تزوير خلال عملية الفرز، في ظل الفارق الضخم في الأصوات التي نالها في مواجهة المرشح مير حسين موسوي، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام متابعة أية شبهات «عبر الآليات القانونية»، وليس عبر الشارع. وفي خطبة صلاة الجمعة في جامعة طهران، وصفت بأنها الأهم منذ بدء الأزمة الحالية، توجه خامنئي إلى الإيرانيين بالدعوة إلى الهدوء، محملاً «النخب السياسية» المسؤولية عن جر الشارع إلى الفوضى. كما وجه انتقادات حادة إلى «قادة الاستكبار في العالم»، لا سيما الحكومة البريطانية التي وصفها بأنها «أخبث الأعداء»، مشدداً على أنّ إيران أبعد ما تكون عن الثورات الملوّنة التي عرفها العالم خلال الأعوام الماضية. وشدد خامنئي، على أنه «لا ينبغي الانجرار إلى الفوضى السياسية كما يحصل في بعض البلدان الأخرى». ورأى أنّ «المشاركة الجماهيرية (في الانتخابات الرئاسية) صدمت الأعداء وجعلتهم يعيدون حساباتهم بشأن إيران، بعدما تصوروا خطأ أن بإمكانهم تحقيق أهدافهم كما فعلوا في جورجيا على سبيل المثال. وأشار إلى أنّ «الإعلام الغربي يروّج خطأ بأن المنافسة بين المرشحين هي بين الداخل والخارج، ولكن المنافسة، في الواقع، كانت بين المرشحين من داخل النظام ولصالحه». وتناول خامنئي بالتفصيل الإساءات التي حدثت خلال المناظرات قائلا إنّ «البعض أساء لرئيس الجمهورية في المناظرات الانتخابية، وكال له التهم مثل الكذب وغيره، كما أسيء لبعض الشخصيات المهمة كالشيخ رفسنجاني وناطق نوري» مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول. وأضاف «إنني أعرف رفسنجاني منذ 52 عاماً وهو من المناضلين في الثورة الإسلامية، وكان إلى جانب الإمام (روح الله الخميني) وهو يقف إلى جانب القيادة حاليا». واستبعد خامنئي أنّ يكون قد حصل تزوير خلال عملية الفرز، كما يدّعي المرشحون الخاسرون، موضحاً أنه «لا يمكن التزوير بـ 11 مليون صوت بحسب الآليات القوية المتبعة في الانتخابات»، في إشارة إلى الفارق الذي حصل عليه نجاد. وشدد على أنّ «40 مليون صوتوا لصالح هذه الثورة، وليس 24 مليوناً. والجمهورية الإسلامية لا تخون أصوات الشعب»، معتبراً أنّه «إذا كانت هناك شبهات حول الانتخابات فيجب متابعتها عبر الآليات القانونية». وحمّل خامنئي «النخب السياسية» مسؤولية الفوضى المحتملة، معتبراً أنّ «من يجر الشعب إلي الشارع فهو مسؤول عن إراقة الدماء، وهو المسؤول عن هذه الفوضى، وإنني بدوري أوصي أتباع المرشحين بضبط النفس والتريث لأن الأعداء يتربصون بالبلاد». وشدد على أنّ «من كان يتصور ان هذه التظاهرات سترغم المسؤولين على تلبية رغباته فهو على خطأ، فالرضوخ للمطالب تحت الضغط يعتبر بداية لدكتاتورية». وتساءل «في حال أراد البعض نزول الناس إلى الشوارع بعد كل انتخابات تجري في البلاد، فما جدوى الانتخابات إذاً؟»، وجدد خامنئي مطالبته للمرشحين الخاسرين باتخاذ الأسلوب الصحيح وسلوك طريق القانون إذا كانت لديهم اعتراضات على الانتخابات. وحذر المرشد الأعلى من الوقوع في فخ الإعلام الغربي، محملاً خصوصاً بريطانيا المسؤولية عن الضجة الإعلامية التي أوجدتها، والتي تحولت إلى تحريض غير مسؤول. وأضاف إن «هؤلاء ممن يدّعون بأنهم قلقون على شعبنا، نسوا أو تناسوا الجرائم التي ارتكبت ولا زالت ترتكب في أفغانستان والعراق». ووصف بريطانيا بأنها من «أخبث الأعداء».
قرااء المزيد .....
قرااء المزيد .....