البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

خانة اليك
.
.
صفرة ريح من عدم
كتلة صفعة من ألم
وحطام جمع من هشاشة جسدي
خلف ظلي
ليحتبس البكاء السعيد
في ضلوعي
فلم تتوازن
كفتا ميزان
الاستيعاب
بأنك عشقي
ورحيلك يعصف في ثنايا ركامي
ريح محملة بالشوك و الأحجار
تدوي حولي
كي لا أرى الأعذار
فعينيك أخبرتني
عندما كنت حاطت رحال
شفاهي على شفتيك
أن أحضاني مميزة
وأن رجولتي مقدسة
أم أنك
في القبل تصبحين كاذبة
فرحيلك يأتي على عجل
وقدومك ......؟؟؟
كألف رحيل في نفس مقياس الزمن
لم يبقى مني عليك
سوى أطراف أناملي
فأخبريني
ما الطريقة لأعيد قليلا منك
على جسد
يُحتضر
******************
ضجيج موج....
وشاطئ جعل البحر منحدر
كشلال قوي
يحط على هشاشة أكتافي
ليجمع حطامي أسفل أقدامي
فحيث أقف وطني
وحيث شفاهك أوطاني
لغة في موت جديد
سيطول الانتظار
لاحيا في أحضانك من ثاني
فما أصعب أن أعلق
مجمدا في زمن
لا يجيد احتضان أحضاني
ما أصعب أن أتقدم من نسمة
أرسل لكي معها قبلا
وسلاما وأماني
لأني لن أخادع نفسي
لأقول
حبيبتي
إنني سأتذوق
شفتيك
ولو كنتِ
وكنتُ
في عالم ثاني
فأنا بمجرد إنني بلحظات الرحيل
كلما أغلق أعيني
أرى كم أن البكاء أبكاني
فلا وداعا
ولا إلى اللقاء
ولا سلاما
بل أهلا بك
وضعتني بخانة اليك
وبات الثبات
مـــــــــــــــــــوت
رائع
اســــــــــــــــــتــثـنانـي