{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تحت عنوان "وفد الأمم المتحدة و التعاون الاسلامي يزور أحياء ادلب" نشرت الحياة و من خلال مكتبها بدمشق تفاصيل عن زيارة الوفدين إلى احياء في ادلب، و النقل في الخبر كان حرفيا عن وكالة سانا الرسمية التي يعتبرها ثوار سوريا أهم الأبواق في تشوية ثورتهم.
أحد الناشطين في مدينة ادلب قال لأورينت نيوز أن للاعلام الدور المهم في الثورة و لكن ان تتحول جريدة الحياة في نقل الخبر إلى بوق للأسد هذه المشكلة و خصوصا أنها تشوه الحقيقة في ادلب، و كان الأجدر بالصحيفة أن تنقل الحقائق كما هي في احياء ادلب لا أن تنقل حرفيا من وكالة سانا.
فيما اسف ناشط آخر من التغطية و قال : " ما نقلته سانا كذب و ما نشرته الحياة كذب أيضا".
مانشرته الحياة حرفيا
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وفداً مشتركاً من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي قام أمس بزيارة أحياء الشمالي والضبيط والناعورة في مدينة إدلب، في شمالي غربي سورية و «أبدى ارتياحه لواقع المدينة حيث بدت الحياة طبيعية هادئة والخدمات متوافرة».
وزادت أن محافظ إدلب ياسر الشوفي التقى أعضاء الوفد و «أكد أهمية زيارة الوفد في الاطلاع على حقيقة ما يجري على أرض الواقع، وأن يستمع إلى المواطنين المتضررين من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة وممارساتها الإجرامية في إدلب» وانه اشار الى ان «المجموعات الإرهابية المسلحة عاثت فساداً وخراباً ونشرت الرعب بين الأهالي واستهدفت المؤسسات التربوية والاقتصادية والخدمية والمنشآت الصحية حيث خربت 328 مدرسة».
وتابع الشوفي أن «أجواء الأمن والطمأنينة التي سادت ربوع مدينة إدلب بعد تخليصها من المجموعات الإرهابية ومدى الارتياح الشعبي لدى أهالي المدينة للدور المهم الذي قامت به الجهات المختصة التي أعادت الحياة إلى شرايين المدينة لافتاً إلى أن الأسواق في المدينة تشهد حركة نشطة وممارسة نشاطات اجتماعية».
ونقلت الوكالة الرسمية عن رئيس الوفد بن هاربر أن الجولة «تندرج في إطار زيارة سورية للوقوف على الواقع في المناطق المتوترة التي شهدت ضرراً في البنية الاقتصادية، إضافة لتركيز زيارة الوفد على لقاءات المواطنين والاستماع لوجهات نظرهم ومقترحاتهم بهذا الجانب». وأشارت إلى أن مديري الدوائر قدموا شرحاً عن «الأضرار التي لحقت بالمؤسسات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والتي اعتدت على هذه المؤسسات وسرقت محتوياتها وقامت بتخريب البعض منها».
أحد الناشطين في مدينة ادلب قال لأورينت نيوز أن للاعلام الدور المهم في الثورة و لكن ان تتحول جريدة الحياة في نقل الخبر إلى بوق للأسد هذه المشكلة و خصوصا أنها تشوه الحقيقة في ادلب، و كان الأجدر بالصحيفة أن تنقل الحقائق كما هي في احياء ادلب لا أن تنقل حرفيا من وكالة سانا.
فيما اسف ناشط آخر من التغطية و قال : " ما نقلته سانا كذب و ما نشرته الحياة كذب أيضا".
مانشرته الحياة حرفيا
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وفداً مشتركاً من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي قام أمس بزيارة أحياء الشمالي والضبيط والناعورة في مدينة إدلب، في شمالي غربي سورية و «أبدى ارتياحه لواقع المدينة حيث بدت الحياة طبيعية هادئة والخدمات متوافرة».
وزادت أن محافظ إدلب ياسر الشوفي التقى أعضاء الوفد و «أكد أهمية زيارة الوفد في الاطلاع على حقيقة ما يجري على أرض الواقع، وأن يستمع إلى المواطنين المتضررين من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة وممارساتها الإجرامية في إدلب» وانه اشار الى ان «المجموعات الإرهابية المسلحة عاثت فساداً وخراباً ونشرت الرعب بين الأهالي واستهدفت المؤسسات التربوية والاقتصادية والخدمية والمنشآت الصحية حيث خربت 328 مدرسة».
وتابع الشوفي أن «أجواء الأمن والطمأنينة التي سادت ربوع مدينة إدلب بعد تخليصها من المجموعات الإرهابية ومدى الارتياح الشعبي لدى أهالي المدينة للدور المهم الذي قامت به الجهات المختصة التي أعادت الحياة إلى شرايين المدينة لافتاً إلى أن الأسواق في المدينة تشهد حركة نشطة وممارسة نشاطات اجتماعية».
ونقلت الوكالة الرسمية عن رئيس الوفد بن هاربر أن الجولة «تندرج في إطار زيارة سورية للوقوف على الواقع في المناطق المتوترة التي شهدت ضرراً في البنية الاقتصادية، إضافة لتركيز زيارة الوفد على لقاءات المواطنين والاستماع لوجهات نظرهم ومقترحاتهم بهذا الجانب». وأشارت إلى أن مديري الدوائر قدموا شرحاً عن «الأضرار التي لحقت بالمؤسسات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والتي اعتدت على هذه المؤسسات وسرقت محتوياتها وقامت بتخريب البعض منها».