تأملتُ الحياة فبهرتني عظمتها .....
تأملتُ الموت فارتعشتُ لرهبته .....
تأملتُ نفسي فوجدتني مشتتاً حائرا بين العظمة والرهبة .....
هل نحنُّ للحياة بعد أن يُغادر بنا منها و" نحيا " في أحضان الموت , بقدر ما كنّا نخشى الموت ونرهبه ونهابه راغبين ببُعده عنّا ؟!
الحياة والموت كجزئي كتاب , فإنك تحتاج الآخر ليتمّ الأول , وإلا فإنّك لن تفهم الحياة وتستمتع بها , ولن تفهم الموت وتتحضّر له , كذلك هو .....
وعندما غفر السكون الليل رقدتُ بسلام .....