هذي دمشق وهذي الكأس والرّاح إني أحب وبعض الحب ذباح
أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي لسال منه عناقيد وتفاح...
ولو فتحتم شراييني بمديتكم سمعتم في دمي أصوات من راحوا ...
مآذن الشام تبكي إذ تعانقني ... وللمآذن كالأشجار أرواح ..
هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي .... فكيف أوضح هل في العشق إيضاح ...
ما للعروبة تبدو مثل أرملة ... أليس في كتب التاريخ أفراح ...
والشعر ماذا يبقى من اصالته... إذا تولاه نصاب ومداح ...