البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

خطيئة ...
.
.
.
من فراهيدية هذه الأوقات
أن الخطيئة تلازم قرين
الروح
فمازال من أهم المتوجبات
أسفل طية هذا النهد
لساني
يتنازل عن أساليب مرارة البعد الثلاثي
ذلك عندما
مر ألف سفر للعودة
ورموا الطلاق بأيامين
لا تفتدى
وأنا وحيد
ألعق الصبار
بما أن نهدك الغزير
يمطر بعيداً
هكذا شائت الثواني
و الساعات بحسرة تنهداتي
تبكي على أسى أعيني
وحيد أمضي
يلتطمني
وجع في قلبي
وعلى ألتفاف صرتك
وضعت ترياق سعادتي
وما عدت هنا
ولا عاد ترياق معاناتي
تاهت عني
لم تعود طيور عشقي
بعد هجري للشتاء
وما رأيت
سبباً وجيها لطعني
في ظهر معاناتي
وتقدمت بطلب لكل الجانحين في الكون
أن تأتني ثانية وتمر بيَّ عيناك
وكأني طلبت خطيئة
مع أنك الغفران لكل ما مر
في ثنايا الوجد اللعين
من خطايا
وغسلت
ما تستلذ به الروح
وألغيتي
حتى مليء أقداحي
وما عاد ينشيني
سم الخمر في قدح
ولا عاد يمزمز السكر بأهوائي
عائد أنا
ولا أعرف إلى أين عودتي
فعندما ألتغيت من كل شيء
لم أكن مدركاً أن لي شيء سوى
ملاحف عيناك
فكم ألف هنيئاً لهذا القلب يحبك
وكم ألف
شوق يبتلي بي
وأبتلي به
ويحط وجعه على معاناتي
أنا هذه العصمة بيد الزمن
أنا الطالق بالثلاثة
انا الميت المفني
اللاإرادة
الزمن المر
العاصي
الغاصص
البغيض
المريض
دون عناقك
أنا الذي يمر الناس ليرجموني
دون عنقك
انا الذي لا أريد
بعد وجودك
في حياتي
وجودا
ولا أريد بعد وجودي
دون وجودك في حياتي
ودون حياتي
لا مفر من مماتي
ولا مفر من عواقب زمن ينتظر سقطة رجل
عاثت فوضى عشقك في حناياه
وأصبح شادي
يناجي
يناجي
وما من موت
يلبي مناجاتي
.
.
.
من فراهيدية هذه الأوقات
أن الخطيئة تلازم قرين
الروح
فمازال من أهم المتوجبات
أسفل طية هذا النهد
لساني
يتنازل عن أساليب مرارة البعد الثلاثي
ذلك عندما
مر ألف سفر للعودة
ورموا الطلاق بأيامين
لا تفتدى
وأنا وحيد
ألعق الصبار
بما أن نهدك الغزير
يمطر بعيداً
هكذا شائت الثواني
و الساعات بحسرة تنهداتي
تبكي على أسى أعيني
وحيد أمضي
يلتطمني
وجع في قلبي
وعلى ألتفاف صرتك
وضعت ترياق سعادتي
وما عدت هنا
ولا عاد ترياق معاناتي
تاهت عني
لم تعود طيور عشقي
بعد هجري للشتاء
وما رأيت
سبباً وجيها لطعني
في ظهر معاناتي
وتقدمت بطلب لكل الجانحين في الكون
أن تأتني ثانية وتمر بيَّ عيناك
وكأني طلبت خطيئة
مع أنك الغفران لكل ما مر
في ثنايا الوجد اللعين
من خطايا
وغسلت
ما تستلذ به الروح
وألغيتي
حتى مليء أقداحي
وما عاد ينشيني
سم الخمر في قدح
ولا عاد يمزمز السكر بأهوائي
عائد أنا
ولا أعرف إلى أين عودتي
فعندما ألتغيت من كل شيء
لم أكن مدركاً أن لي شيء سوى
ملاحف عيناك
فكم ألف هنيئاً لهذا القلب يحبك
وكم ألف
شوق يبتلي بي
وأبتلي به
ويحط وجعه على معاناتي
أنا هذه العصمة بيد الزمن
أنا الطالق بالثلاثة
انا الميت المفني
اللاإرادة
الزمن المر
العاصي
الغاصص
البغيض
المريض
دون عناقك
أنا الذي يمر الناس ليرجموني
دون عنقك
انا الذي لا أريد
بعد وجودك
في حياتي
وجودا
ولا أريد بعد وجودي
دون وجودك في حياتي
ودون حياتي
لا مفر من مماتي
ولا مفر من عواقب زمن ينتظر سقطة رجل
عاثت فوضى عشقك في حناياه
وأصبح شادي
يناجي
يناجي
وما من موت
يلبي مناجاتي
