قد تمر بك الذكرى من الأيام يوماً
ستجد من تذكرتها بقلبك محفورة
من تعيش بقلبك ذكرى دفنت تحت الترابا
قد تحفر التراب و لن تجد منه إلا غباراً
ماذا ستفعل لو احتجتها بإلحاح ؟
ستصل بوقت حبيبتك أصبحت به رمادا
كنت لها الروح و القلب و حتى الهواء
سآتي لك مراراً
أبحث عن نفسي التي كانت مجهولا
أنت العنوان الذي كان يدلني إلى الطريقا
طريق سددته يوماً من الأيام بالآه المكنونا
ستشتاق لي
أعلم
اشتياق الحبيب للحبيب
من اشتياقي ستتألم
لأنني ذكرى تزيد عليك الألم جنونا
ستأخذ من ترابي
لتشم به عطري القديما
ستجده رطباً
مثل الطين
من دموعي مبلولا
ستزيد على الطين من دموعك التي تذرف ندماً
تقول لنفسك ليتها تعود من كانت تحبني بإخلاص
أين كنت حبيبي عندما أحببتك ؟؟!!
و ها أنت اليوم وحيدا
ستصنع من التراب قلبا
تنتظر منه النهوضا
عندما كان قلبي ملكك بعته بسهولة
و عندما فقدته
تريد قلباً من الطين ينطق بأعجوبة من شدة الحب
سينطق قلبي
و لن تسمع له حسا
ندم حبيبي
و لا يريد قلبي أن يباع
و يكون مذلولا
حطمت قلبي منذ و إلى اليوم
رغم أنه مدفونا
سأبقى ذكرى حبيبة
كانت بك مفتونة