رئيس وزراء العراق يتوجه لأمريكا سعيا للحصول على اسلحة ودور بشأن ايران وسوريا

HunTeR

بيلساني شهم

إنضم
Aug 28, 2013
المشاركات
291
مستوى التفاعل
0
المطرح
دمشق
سافر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء سعيا للحصول على مساعدات عسكرية عاجلة لمكافحة تصاعد أعمال العنف الطائفية التي امتدت عبر الحدود السورية.

وذكرت مصادر عراقية ان المالكي سيقدم نفسه الى الرئيس باراك اوباما بوصفه وسيطا محتملا له مع ايران والرئيس السوري بشار الاسد حليف طهران لكن مسؤولين أمريكيين قللوا من احتمال قيام المالكي بهذا الدور.​

وبعد عامين من زيارته الاخيرة عندما كانت القوات الأمريكية تنسحب من العراق يعاني العراق من تفجيرات على نطاق لم يحدث منذ أعمال العنف الطائفية في الفترة بين عامي 2006 و2008 . وسعيا لتولي فترة ولاية ثالثة العام القادم يتطلع المالكي فيما يبدو الى المشهد الدبلوماسي المتغير في منطقة الشرق الاوسط لترسيخ وضعه.​

وقال المالكي في مؤتمر صحفي في المطار قبل مغادرته ان الامر العاجل هو تزويد العراق بأسرع ما يمكن بأسلحة ذات طبيعة هجومية "لمحاربة الارهاب" ومطاردة الجماعات المسلحة.​

وأكد الحاجة لطائرات هليكوبتر ومعدات اخرى. واشار مساعدون الى الطائرات بدون طيار على انها اداة مفيدة في حراسة الحدود التي تقول الحكومة التي يتزعمها الشيعة ان القاعدة وجماعات سنية اخرى تقاتل الاسد في سوريا جلبت رجالا واسلحة قتلت أكثر من 7000 عراقي هذا العام.​

وقال المالكي الذي سيجتمع مع نائب الرئيس جو بايدن غدا الاربعاء ووزير الدفاع تشاك هاجل وضباط أمريكيين كبار يوم الخميس انه سيبحث مسائل تتعلق بالامن والمخابرات بالاضافة الى اسلحة يحتاج اليها الجيش "لمحاربة الارهاب".​

وأشار الى ان موضوع المخاطر القادمة من سوريا يتصدر قمة جدول اعماله ونأى بنفسه عن تعليقات مساعدين دعوا الى الاسراع بتسليم طائرات إف-16 من المقرر ان تصل في غضون عام. وقال ان مثل هذه الطائرات ليس لها أولوية في مواجهة المسلحين.​

وتقول حكومة المالكي ان القاعدة تسعى الى تأمين ارض لها في العراق حيث الاقلية السنية هي الطائفة الرئيسية في الصحراء المجاورة لسوريا وانها تريد زعزعة استقرار الحكومة التي يتزعمها الشيعة في بغداد لدعم هدفها المتمثل في الاطاحة بالاسد.​

لكن كثيرين من السنة العراقيين الذين كانوا يهيمنون على البلاد الى ان أطاحت القوات الامريكية بصدام حسين في عام 2003 يتهمون المالكي باستغلال عنف القاعدة ذريعة لاستبعاد طائفتهم من السلطة.
 
أعلى