أستغرب في حقيقة الحآل ، حآلة الفرح التي يعيشها جماهير الفرق الصغيرة ، فأخيراً قد جاء فريق كبير وأستطاع إيقاف برشلونة وشفى غليلهم المحشد من قبل سنتين ، ففشل فريقهم الذريع جعلهم يبنون أمالهم على فرق آخرى من أجل تحقيقها .. والمصيبة أيضاً أنهم ينفقون ملايين الدولارات على نجوم العالم ، ولكنهم يصدمون أمام الحقيقة المرة ، وهي حتى يخشون من ذكرها ، أن نجومهم التي يدفع لها الملايين تجلس مع الجماهير وتشاهد .. وتتألق فقط في دعايات الإكسسورات والشامبوهات .. وتحقق بطولات فيها !! والأدهى من ذلك أيضاً أن مشجعي هذه الفرق .. عندما تجآدلهم يضحكونك بحجههم التي ألفوا فيها مراجع وكتب ويحاولون دائماً إقناع أنفسهم بتافهتها .. أليس حرياً بنا كمشجعي لأفضل فريق في العآلم أن نفرح عندما نرى هذه الوجه والتي عف عليه الزمان تضحك وأخيراً ، ونضحك في قلوبنا على تفاهتهم .. فهم يضحكون على أنفسهم ويهزؤون فريق عارضات الأزياء لديهم .. والذي ثلاثة أرباعه يشبه الجنس الآخر ، في نهاية لا أقول سوى .. فالنكن كبار أيها الكتلان ولنترفع عن الرد عليهم .. ونفرح لفرحتهم ولنحقق لهم إحدى أمنياتهم ونتظاهر لهم بالحزن .. كي يفرحوا أكثر .. ودي لمحبي الفريق الكتآلوني .. وفرحي لكم يا مشجعي الفرق الصغيرة .. ونتمنى أن تدوم هذه الإبتسامة على وجهوكم.. فيكاد العآلم أن يتكبد الملالاين على حبوب الصدآع والتي تنفقونها على أنفسكم
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.