عاشق الوسوف
وزير البيلسان
- إنضم
- Oct 9, 2008
- المشاركات
- 11,971
- مستوى التفاعل
- 89
- المطرح
- مملكه الوسوف
جورج وسوف .. حنجرة و قلب و روح
أي وسوفي في الدنيا يسأل نفسه ما هو الرابط العجيب بينه و بين صوت الوسوف الآسر ..
أي إنسان عادي يتساءل ما هو سر هذا العشق الجنوني لهذا الإنسان .. الفنان .. السلطان ..
و أنا عندما أسأل نفسي .. لماذا أتنفس صوت جورج و لا أستطيع العيش بلا صوته .. و لماذا حضوره دائم في وجداني و أفكاري .. لماذا هو أكسيري اليومي .. يجب أن أجد إجابة ..
أبدأ رحلتي و أسبح في فضاءات جورج وسوف ليأتيني صوته كالصاعقة تشطرني نصفين من رأسي إلى أخمص قدمي لا أستطيع الحراك بعدها .. عندما أستمع لصوته يعتريني شعور بالإنجذاب الكامل لإعصار الأحاسيس و كأنما صوته مغناطيس للدماغ بحيث لا أستطيع أن أتابع أو أرى أو أركز في أي شيء و أنا أستمع إلى الوسوف فهو يتسيد أفكاري و يتملك إحساسي بشكل كامل و يسطح تلافيف دماغي ليجعل منها نوتة موسيقية لا يقرأها و لا يبدع في فك ألغازها إلا هو .. أضيع في موجات جاذبية صوته و كأنه مثلث برمودا الغامض يبتلعني و يسجنني في أجمل غرفة من قصر حنجرته الذهبية و ما أجمله من سجن .. قضبانه شرايين و سجناؤه حبال صوتية تقطر حباً و طرباً و شجناً ليس له مثيل حتى في مدن الأحزان .. ليتني أُحكَم فيها سجناً مؤبداً ..
في مطلع رائعة (كل يوم) عندما يهدر الوسوف بصوته الرجولي الشجني الرائع ( أصلي ياما تهت قبلك بس قلبي لما قابلك قد إيه حس بندم عاللي ضاع من عمري قبلك ) يجعلني متفرجاً مذهولاً و هو يمسك بتلك الماسة النادرة و هي حنجرته و يصقلها ليظهرها بأجمل شكل و من ثم يضعها على خاتم ليزين بها إصبع حبيبته .. أغيب رويداً رويداً في عوالم و أسرار صوته النادر و أنا في حيرة من أمري و سؤال كبير يؤرقني من هو جورج وسوف ؟
و أخيراً و بعد جهدٍ جهيد يجيبني إحساسي بلا تردد :جورج وسوف هو عبارة عن حنجرة و قلب و روح.. ثالوث عجيب غريب .. ثم أدخل بانتهازية العاشق في ثنايا روحه لأكتشف ذاك السر الكامن وراء روعة و سحر صوته .. و أتخيل نفسي كالقرصان الذي يبحث عن الكنز المفقود أمشي في رحلتي و أغني خمسة عشر مليوناً ذابوا من أجل وسوف .. أرى نوراً يتلألئ من بعيد .. إنه الكنز .. و أخيراً عثرت على الكنز .. أقترب أكثر فأكثر لألتقط صندوق العجائب .. أفتحه ليدهشني ما أرى .. إنه ليس دراً أو ياقوتا .. أجمل و أجمل من ذلك .. إنها شبكة عجيبة من الشرايين .. أول شريان فيها يربط حنجرة جورج بقلبه .. ثانيها يربط قلبه بروحه .. و ثالثها يعود من روحه إلى حنجرته ثم ينعكس هذاعلى شكل لوحة فنية إنسانية خلابة أستطيع أن أرى من خلالها وطني البعيد عني .. أرى في صوته من فقدت من أحبة .. أرى في بساتين صوته وجه حبيبة الطفولة أنتظرها على شرفة منزلي على أنغام أسطورة ( لو يواعدني الهوى) .. أستمع في واحة صوته إلى رقرقة الجداول و أشتم نسيم الصباح و رائحة الياسمين .. لصوته رائحة أجمل من أي عود أو مسك أو عنبر .. أجمل من أي عطر خطر في بال بشر .. أمشي و أمشي في جنة صوته و كأنه عصفور الجنة يشدو برائعة حلف القمر و يمطرني بغيمة زرقاء قطراتها أوراق من الورد الجوري ..
و بعد أن أنهكني الطرب في أجمل رحلة في أعماق سلطان العرب آوي لسريري و أنا أتساءل في نفسي .. بماذا سأحلم بعد ؟ و أنا عدت لتوي من دنيا الأحلام .. دنيا صوت جورج وسوف ..
أي وسوفي في الدنيا يسأل نفسه ما هو الرابط العجيب بينه و بين صوت الوسوف الآسر ..
أي إنسان عادي يتساءل ما هو سر هذا العشق الجنوني لهذا الإنسان .. الفنان .. السلطان ..
و أنا عندما أسأل نفسي .. لماذا أتنفس صوت جورج و لا أستطيع العيش بلا صوته .. و لماذا حضوره دائم في وجداني و أفكاري .. لماذا هو أكسيري اليومي .. يجب أن أجد إجابة ..
أبدأ رحلتي و أسبح في فضاءات جورج وسوف ليأتيني صوته كالصاعقة تشطرني نصفين من رأسي إلى أخمص قدمي لا أستطيع الحراك بعدها .. عندما أستمع لصوته يعتريني شعور بالإنجذاب الكامل لإعصار الأحاسيس و كأنما صوته مغناطيس للدماغ بحيث لا أستطيع أن أتابع أو أرى أو أركز في أي شيء و أنا أستمع إلى الوسوف فهو يتسيد أفكاري و يتملك إحساسي بشكل كامل و يسطح تلافيف دماغي ليجعل منها نوتة موسيقية لا يقرأها و لا يبدع في فك ألغازها إلا هو .. أضيع في موجات جاذبية صوته و كأنه مثلث برمودا الغامض يبتلعني و يسجنني في أجمل غرفة من قصر حنجرته الذهبية و ما أجمله من سجن .. قضبانه شرايين و سجناؤه حبال صوتية تقطر حباً و طرباً و شجناً ليس له مثيل حتى في مدن الأحزان .. ليتني أُحكَم فيها سجناً مؤبداً ..
في مطلع رائعة (كل يوم) عندما يهدر الوسوف بصوته الرجولي الشجني الرائع ( أصلي ياما تهت قبلك بس قلبي لما قابلك قد إيه حس بندم عاللي ضاع من عمري قبلك ) يجعلني متفرجاً مذهولاً و هو يمسك بتلك الماسة النادرة و هي حنجرته و يصقلها ليظهرها بأجمل شكل و من ثم يضعها على خاتم ليزين بها إصبع حبيبته .. أغيب رويداً رويداً في عوالم و أسرار صوته النادر و أنا في حيرة من أمري و سؤال كبير يؤرقني من هو جورج وسوف ؟
و أخيراً و بعد جهدٍ جهيد يجيبني إحساسي بلا تردد :جورج وسوف هو عبارة عن حنجرة و قلب و روح.. ثالوث عجيب غريب .. ثم أدخل بانتهازية العاشق في ثنايا روحه لأكتشف ذاك السر الكامن وراء روعة و سحر صوته .. و أتخيل نفسي كالقرصان الذي يبحث عن الكنز المفقود أمشي في رحلتي و أغني خمسة عشر مليوناً ذابوا من أجل وسوف .. أرى نوراً يتلألئ من بعيد .. إنه الكنز .. و أخيراً عثرت على الكنز .. أقترب أكثر فأكثر لألتقط صندوق العجائب .. أفتحه ليدهشني ما أرى .. إنه ليس دراً أو ياقوتا .. أجمل و أجمل من ذلك .. إنها شبكة عجيبة من الشرايين .. أول شريان فيها يربط حنجرة جورج بقلبه .. ثانيها يربط قلبه بروحه .. و ثالثها يعود من روحه إلى حنجرته ثم ينعكس هذاعلى شكل لوحة فنية إنسانية خلابة أستطيع أن أرى من خلالها وطني البعيد عني .. أرى في صوته من فقدت من أحبة .. أرى في بساتين صوته وجه حبيبة الطفولة أنتظرها على شرفة منزلي على أنغام أسطورة ( لو يواعدني الهوى) .. أستمع في واحة صوته إلى رقرقة الجداول و أشتم نسيم الصباح و رائحة الياسمين .. لصوته رائحة أجمل من أي عود أو مسك أو عنبر .. أجمل من أي عطر خطر في بال بشر .. أمشي و أمشي في جنة صوته و كأنه عصفور الجنة يشدو برائعة حلف القمر و يمطرني بغيمة زرقاء قطراتها أوراق من الورد الجوري ..
و بعد أن أنهكني الطرب في أجمل رحلة في أعماق سلطان العرب آوي لسريري و أنا أتساءل في نفسي .. بماذا سأحلم بعد ؟ و أنا عدت لتوي من دنيا الأحلام .. دنيا صوت جورج وسوف ..
